كشفت اللجنة الولائية لمتابعة تطورات فيروس كورونا بسطيف، عن تمكن مصالحها من تلقيح 202 ألف مواطن بالولاية، وذلك منذ انطلاق الحملة الواسعة للتطعيم، والتي استدعت فتح أكثر من 180 مركزا في البلديات الستين، فيما سجلت مديرية الصحة انخفاضا محسوسا في الإصابات الجديدة بعدد من المستشفيات على غرار يوسف يعلاوي بعين أزال ومحمد بوضياف بعين ولمان، وسط توقعات بتقلص عددها بشكل كبير في غضون الأيام القليلة المقبلة. وحسب اللجنة في بيانها الأخير، فإن عدد المواطنين الذين تحصلوا على الجرعة الأولى هو 180 ألف شخص، في حين أن الذين أخذوا الجرعة الثانية عددهم 22 ألفا. ولم تُخفِ اللجنة تسجيل تراجع في إقبال المواطنين على فضاءات التلقيح، بدليل العدد النهائي المسجل أمس الأول الإثنين، والذين لم يتجاوز 3600 شخص. وأكدت مديرية الصحة على ضرورة تكثيف العملية التحسيسية، من أجل إقناع المواطنين بضرورة أخذ التلقيح، خاصة في ظل الأعداد المخيفة من حيث الإصابات والوفيات المسجلة في جميع المؤسسات الاستشفائية، مضيفة أن الطموح الأول على المدى القصير هو بلوغ رقم 10 آلاف ملقح يوميا، قبل الشروع بعدها في عملية تطعيم المواطنين بالجرعة الثانية، لاسيما وأن الولاية تمتلك في مخزونها الخاص 50 ألف جرعة، في انتظار الاستفادة قريبا من حصة جديدة من اللقاحات المختلفة. ولا تزال إدارة مستشفى صروب الخثير بالعلمة تنتظر الحصول على مكثفات الأكسجين من مديرية الصحة، حتى يتسنى لها فتح المركز الاستشفائي الثاني بالمدرسة البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا، ويأتي ذلك بعد انتهاء مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنسيق مع مصالح البلدية من ضبط جميع الأمور التنظيمية، قبل الشروع في استقبال المرضى. وحسب مصدر مسؤول في المستشفى، فإن العدد الإجمالي لمرضى كورونا يوم أمس الثلاثاء قد بلغ 140 شخصا، في انتظار تخفيف الضغط عن هذا الهيكل الصحي عند فتح المركز الثاني الذي يتمتع بقدرة استيعابية قدرها 60 سريرا. أحمد خليل