دعّمت إدارة اتحاد خنشلة تعدادها بخدمات ثلاثة لاعبين جدد، أمضوا رسميا عشية أول أمس، ويتعلق الأمر بالمهاجم توفيق الغوماري، وكذا ثنائي وسط الميدان لحسن بوزيان وشكيب بركاني، ليرتفع بذلك عدد مستقدمي "سيسكاوة" إلى تسعة، في الوقت الذي سيشرع فيه الفريق في تحضيراته للموسم الجديد صبيحة اليوم. وكان الغوماري، الذي لعب الموسم الفارط لأولمبي المدية، قد تفاوض خلال الأسبوع المنصرم مع مسؤولي مولودية قسنطينة واتحاد عنابة، لكنه في نهاية المطاف حط رحاله بخنشلة، بينما كان بوزيان قد شرع في التحضيرات مع نجم مقرة، إلا أن خيارات المدرب عزيز عباس وضعته خارج التعداد الرسمي، مما جعله يعود إلى الرابطة الثانية من بوابة اتحاد خنشلة، بعدما كان الموسم الماضي قد لعب لاتحاد الشاوية، في حين تم استقدام شكيب بركاني من مولودية قسنطينة. وفي سياق متصل، فقد ضمنت إدارة اتحاد خنشلة خدمات حارس المرمى عبد الرحيم حملاوي، قادما من رديف أهلي البرج، أين خاض تجربة قصيرة لموسم واحد، على اعتبار أنه من خريجي اتحاد عين البيضاء، وسبق له التواجد كأساسي في تشكيلة "الحراكتة"، وسيكون في الحراسة رفقة بلال بولصنام، الذي رسّم التحاقه بالفريق الخنشلي، قادما من شباب باتنة. إلى ذلك، فقد استكمل الرئيس وليد بوكرومة إجراءات استقدام بعض العناصر التي كان قد سجلها في "الأجندة"، وتوصل معها إلى اتفاق مبدئي، في صورة مدافع جمعية عين مليلة حمزة زياد، ثنائي مولودية باتنة بلال بهلول وأمين غضبان، وكذا صانع الألعاب عبد الحكيم عثماني، الذي وافق على العودة إلى الفريق، بعد تجربة دامت ثلاثة مواسم في اتحاد بسكرة. على صعيد آخر، شرعت إدارة النادي في تجديد عقود بعض اللاعبين، الذين وافقوا على البقاء لموسم آخر، وكان المهاجم سفيان بايزيد أول المجددين، على اعتبار أنه كان قد أعطى الأولوية لاتحاد خنشلة من أجل مواصلة مشواره الكروي، بعدما كان قد تلقى العديد من العروض من أندية تنشط في الوطني الثاني، كما جدد القائد عبد الحكيم سامر إجازته مع "سيسكاوة"، في انتظار جلوس عدد آخر من اللاعبين على طاولة المفاوضات مع الرئيس بوكرومة، ولو أن قائمة المحتفظ بهم تقلصت، سيما وأن الفريق عرف هجرة العديد من ركائزه، بانتقال الثلاثي براهيمي، حمزاوي وشحيمة إلى اتحاد عنابة، وأيضا كل من عبروق ولمايسي وحقاص إلى مولودية قسنطينة. إلى ذلك، سيشرع اتحاد خنشلة في تحضيراته صبيحة اليوم، بإجراء أول حصة تدريبية بملعب الشهيد حمام عمار، تحت قيادة التقني التونسي فاروق الجنحاوي، الذي وصل إلى مدينة خنشلة أول أمس الخميس، مجسدا بذلك قرار الإدارة القاضي بالتمسك بخدماته، والتماس ترخيص استثنائي من الفاف، سيما بعد التعليمة الصادرة منذ نحو 10 أيام، والتي منعت بموجبها الاتحادية أندية الوطني الثاني من التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب، كما تمت تزكية المساعد عبد الجليل لوعيل في منصبه ضمن الطاقم الفني للموسم الثالث تواليا، في انتظار ضبط برنامج التحضيرات، والذي سيتضمن تربصا مغلقا بمركب حمام الصالحين.
