نصوص

محمد عادل مغناجي
رجاء
الماء يبتلّ، والنار تحترق
والسّماء تطبق صورتها على شفاهك
وعلى قول اسمك
يتكرّر الرّجاء مع المطر
ويتناسل الأمل مخضرّا كحقل ممرع
وتنمو أحرفك جنّات من أشجار
وأشجارا من جنّات
ولسان النّدى يلحس عطرك
الراقص بين خصور اللحظات والأمكنة
هذي يدي، تلتئب مع الضوء
أحاول أن أجعلها ريشة أو كوتو
لأدوارد قويا أو سورا أو دوشامب أو نافذة صفراء من نوافذ فانقوغ المجنونة
التي تترك شعرها على كتف الدهشة
والتيه، أو نافذة لفان قوغ
مزيّن ثغرها بالمناجاة
تسرّ العاشقين
الورد على شفاهك يفتر مع عسل الكلام
يغذّيه الرّيق الذي تجري من تحته الشهوات
الماء يبتلّ لذكرك والنار تحترقك
والسماء ترسل نجومها غيودا
لهنّ أفياء الملائكة وجيوب المريمات
تشعل جبينكالرّجاء
الماء يبتلّ، والنار تحترق
والسّماء تطبق صورتها على شفاهك
وعلى قول اسمك
يتكرّر الرّجاء مع المطر
ويتناسل الأمل مخضرّا كحقل ممرع
وتنمو أحرفك جنّات من أشجار
وأشجارا من جنّات
ولسان النّدى يلحس عطرك
الراقص بين خصور اللحظات والأمكنة
هذي يدي، تلتئب مع الضوء
أحاول أن أجعلها ريشة أو كوتو
لأدوارد قويا أو سورا أو دوشامب أو نافذة صفراء من نوافذ فانقوغ المجنونة
التي تترك شعرها على كتف الدهشة
والتيه، أو نافذة لفان قوغ
مزيّن ثغرها بالمناجاة
تسرّ العاشقين
الورد على شفاهك يفتر مع عسل الكلام
يغذّيه الرّيق الذي تجري من تحته الشهوات
الماء يبتلّ لذكرك والنار تحترقك
والسماء ترسل نجومها غيودا
لهنّ أفياء الملائكة وجيوب المريمات
تشعل جبينك
تمشي سكرانة على غيضة وجهك
وسحنتك حديقة معشوشبة
لا يلجها إلاّ عصفور
طلّق الصّمت
وغرق في نه التغريد
مكتوبة بحبر الأشفار الزرقاء
أغدا ألقاك
حبيبي
قرّة العطر الذي يكتنزني
موئل الطفولات الشبقية
سيل الغرام الذائب على شعر الثلوج
وشعرك حرير مقدّس
تنصّينه لغة للتوحد والعناق
فادخلي جنّتي، عينايا بابان
يا لَتلك المشاوير التي تغدو وتروح كشمس الربيع
وظلال الخريف في يديك البيضاوين
البعيدتين كسفينتي حلم
كأفق بنفسجيّ فوق خصر الدنيا المرتجف
أغرقي وجهك اللؤلؤيّ في ماء قولي
واطلعي سرّا جميلا
أو طيبيا رطيبا
وانفثي وجهك في رئة بصري، فلقد يشهق الأعمى بالنّور
حينما يؤزّه الجمال، ولقد تلبس القبور فساتين ىالبهاء لو تسكنها أنثى مثلك...
******************
تمشي سكرانة على غيضة وجهك
وسحنتك حديقة معشوشبة
لا يلجها إلاّ عصفور
طلّق الصّمت
وغرق في نه التغريد
مكتوبة بحبر الأشفار الزرقاء
أغدا ألقاك
حبيبي
قرّة العطر الذي يكتنزني
موئل الطفولات الشبقية
سيل الغرام الذائب على شعر الثلوج
وشعرك حرير مقدّس
تنصّينه لغة للتوحد والعناق
فادخلي جنّتي، عينايا بابان
يالَتلك المشاوير التي تغدو وتروح كشمس الربيع
وظلال الخريف في يديك البيضاوين
البعيدتين كسفينتي حلم
كأفق بنفسجيّ فوق خصر الدنيا المرتجف
أغرقي وجهك اللؤلؤيّ في ماء قولي
واطلعي سرّا جميلا
أو طيبيا رطيبا
وانفثي وجهك في رئة بصري، فلقد يشهق الأعمى بالنّور
حينما يؤزّه الجمال، ولقد تلبس القبور فساتين ىالبهاء لو تسكنها أنثى مثلك