وزير الشباب والرياضة من ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة: المنشآت الحالية تمكننا من احتضان أي منافسة كانت

أبدى وزير الشباب والرياضة، ارتياحه لسير أشغال تهيئة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، تحسبا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للاعبين المحليين مطلع العام المقبل، مؤكدا أن الجزائر أصبحت جاهزة لاحتضان مختلف المنافسات والتظاهرات الرياضية مهما كان حجمها.
و أكد أمس، الوزير عبد الرزاق سبقاق، خلال زيارة تفقدية لسير أشغال تهيئة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، المعني بإحتضان مباريات «الشان»، ارتياحه لنسبة جاهزية هذا المرفق، واصفا تقدم الأشغال «بالجيد جدا»، مضيفا أن وضعية الملعب تبشر بالخير وترفع المعنويات.
وأضاف المتحدث في تصريح صحفي، أنه راض عن الجانب التحضيري للملعب، والذي لم يتبقى منه إلا رتوشات صغيرة ولمسات أخيرة والتي تخص الملاحق، سيقف على إنجازها والي قسنطينة والمقاولات المنجزة، في غضون أيام، من أجل أن يكون الملعب جاهزا تماما في تاريخ 15 سبتمبر المقبل حسب التقديرات.
و أوضح سبقاق، أنه بمتابعة المشاريع ومراقبتها والوقوف على انجازها يمكن الحصول على نتائج إيجابية وملعب حملاوي مثال على ذلك حسبه، مضيفا أن زمن بدء المشاريع دون إنهائها قد ولى وانتهى، وقال: «كما تلاحظون خلال سنتي 2021 و2022، جسدنا العديد من المنشآت في كل القطاعات وخاصة في قطاع الشباب والرياضة، الآن يمكننا احتضان أي منافسة رياضية مهما كان حجمها وهذا بفضل المنشآت المتوفرة حاليا».
و عرض ممثل عن المقاولة المنجزة، تقريرا عن نسبة جاهزية أشغال 12 حصة منفصلة، حيث وصلت 8 حصص منها إلى نسبة مئة بالمئة، و يتعلق الأمر بكل من عملية إعادة انجاز الأرضية الرئيسية للملعب بالعشب الطبيعي، لوحة العرض الرقمية بمساحة 84 متر مربع، انجاز الكتامة بالمدرجات وغرف تبديل الملابس و الجناح الإداري، إنجاز شبابيك و مداخل الجماهير، المداخل و الممرات، إعادة تأهيل و ترميم المدرجات، ترميم مضمار السباق وإنجاز حظيرة السيارات.
فيما تراوحت نسب الجاهزية الخاصة بأربعة حصص متبقية، متمثلة في تغيير مصابيح الإضاءة واقتناء المولدات الكهربائية والتي بلغت نسبتها 60 بالمئة، فيما وصلت نسبة جاهزية اقتناء و تركيب الكراسي 95 بالمئة، و80 بالمئة بالنسبة لتأهيل غرف تغيير الملابس، القاعة الشرفية والإدارة و60 بالمئة بالنسبة لعملية اقتناء وتركيب مكبرات الصوت.
أما بخصوص عملية إنجاز ملعب ملحق، فقد وصلت أشغال إنجاز جدار الإحاطة والهيئة الخارجية نسبة مئة بالمئة، وأشغال إنجاز غرف تغيير الملابس وخزان المياه مئة بالمئة، كما وصلت نسبة أشغال إنجاز أرضية مزودة بالعشب الطبيعي 90 بالمئة، و عن عملية تزويد وتركيب نظام مراقبة المداخل فقد وصلت الأشغال إلى نسبة 90 بالمئة.
و أبدى الوزير خلال الجولة التي قام بها في الملعب وملاحقه، بعض التحفظات وخاصة بالمنصة الشرفية التي تستوعب 130 مقعدا، واصفا هذا العدد بالقليل مقارنة بسعة الملعب، و تمنى لو يتم توسيعها أكثر، فيما تحفظ أيضا بخصوص السياج الحديدي الفاصل بين أرضية الميدان والمدرجات، و الذي يصل ارتفاعه إلى أزيد من مترين، و طالب بخفض ارتفاعه من أجل إتاحة للجماهير التي تجلس في المقاعد السفلية فرصة متابعة المباريات بكل أريحية، معتبرا أن الحاجز يعيق المشاهد من متابعة اللقاء.
فيما تلقى الوزير تطمينات من ممثلين عن المقاولات المنجزة حول جاهزية الملاعب الملحقة وكذا أرضية الميدان و غرف حفظ الملابس التي تتطلب و ضع آخر الرتوشات قبل تسليم المشروع في منتصف سبتمبر.