تحضيرا لبطولة إفريقيا للمحليين: اختبار لضرب عصفورين بحجر

الجزائر - موريتانيا (اليوم سا 17)
سيكون المنتخب الوطني المحلي على موعد أمسية اليوم، بداية من الساعة الخامسة، مع خوض مباراة ودية أمام المنتخب الموريتاني المحلي، بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، ولكن دون حضور الجمهور بناء على رغبة الناخب الوطني مجيد بوقرة، الذي كان يريد خوض اللقاء الثاني أمام منتخب السنغال أيضا دون جمهور، من خلال تجريب التشكيلة المثالية التي سيدخل بها أول لقاء في بطولة إفريقيا للمحليين أمام منتخب ليبيا، لكن الإتحاد الإفريقي كان له رأي آخر، بحكم أن المواجهة الثانية المبرمجة بنفس الملعب يوم السبت المقبل، تعد لقاء اختبار لمدى جاهزية ملعب عنابة لاحتضان الحدث القاري ومباريات المجموعة الثانية التي تضم كلا من السنغال وأوغندا وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، ومن المقرر أن تسجل لجنة من الكاف حضورها في الملعب.
ويطمح المنتخب المحلي اليوم لضرب عصفورين بحجر واحد، بداية بالعودة إلى سكة الانتصارات، بعد الهزيمة في أخر ودية أمام منتخب الكويت بهدف دون رد، وكان ذلك خلال تربص الإمارات، والذي خاض خلاله رفقاء رحماني ثلاث وديات، فاز في مواجهتين أمام كل من سوريا بهدف دون رد ومنتخب سيراليون بثلاثية نظيفة، ومن جهة ثانية لتدشين ملعب 19 ماي 56 في حلته الجديدة، بفوز مهم من الناحية المعنوية.
يحدث هذا، في الوقت الذي سيحاول اليوم بوقرة منح الفرصة لبعض العناصر، قبل اتخاذ القرار النهائي بعد نهاية التربص بخصوص التي ستخوض بطولة إفريقيا للمحليين، بحكم أن "الماجيك" استدعى 28 لاعبا تحسبا لهذا الموعد، بمن في ذلك العناصر المصابة، إضافة إلى توجيه الدعوة لأول مرة للاعب الشاب آيت الحاج، المرتقب أن يمنحه بعض الدقائق في ودية اليوم، بالنظر إلى نوعية المنافس مقارنة بمنتخب السنغال.
وكان المدرب مجيد بوقرة، قد عقد اجتماعا مع اللاعبين سهرة الاثنين، سلم خلاله برنامج التدريبات لرفقاء مزيان، وذلك بعد خوض أول حصة تدريبية مساء أول أمس، قبل إجراء ثاني مران صبيحة أمس بملعب براقي، ثم التنقل في الأمسية إلى مدينة عنابة، أين سيقيم أشبال "الماجيك" خلال فترة تواجدهم في مدينة "بونة" بفندق "الشيراتون"، على أن تكون التدريبات بين الملعب الرئيسي ل 19 ماي 1956 والملحق التابع له.