الناخب الوطني جمال بلماضي

تفاجأت ببرمجة لقاء أوغندا في جابوما ونستهدف الفوز
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، بأنه تفاجأ بقرار اتحادية أوغندا لكرة القدم، ببرمجة لقاء الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023»، بملعب جابوما بالكاميرون، بعدما استقبل من قبل أشبال المدرب ميتشو منتخب تنزانيا بمصر، مشيرا في ذات السياق أن الهدف في هذه الواجهة المبرمجة يوم الأحد القادم سيكون العودة بكامل الزاد، وقال:» صراحة تفاجأت ببرمجة لقاء أوغندا في ملعب جابوما، رغم أن ذلك لا يشكل أي عائق بالنسبة لنا، بل على العكس تماما نحن جاهزون للعب في أي ملعب، وسنتنقل إلى الكاميرون بنية مواصلة حصد النتائج الإيجابية، ولما لا العودة بفوز جديد».
وأضاف مدرب الخضر في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بقاعة المؤتمرات بمركز سيدي موسى:» سنتعامل مع المباراتين المتبقيتين من التصفيات بكل جدية، ونطمح للاستفادة من كل توقف دولي، وكما تعمل التربص الحالي جاء في أصعب فترة في الموسم، لأن اللاعبين يتواجدون في وضعية صعبة من الناحية البدنية، بعد نهاية موسم صعب وشاق، وهو ما يجبرنا على التعامل مع هذه الفترة بكل ذكاء، ومحاولة تسيير المجموعة، لتفادي تعرض اللاعبين للإصابات، لأن البرمجة معقدة نوعا ما، وسنلعب مباراتين في ظرف 48 ساعة، ما يجبرني على الاعتماد على تشكيلتين مختلفتين».
كما تحدث الناخب الوطني، عن برمجة ودية تونس بملعب عنابة، وقال:»سعيد بالعودة مجددا إلى ملعب عنابة، وهذه المرة كمدرب، لقد سررت كثيرا بالحالة التي بات عليها، بعد عملية إعادة التهيئة التي مست هذه المنشأة، والتي باتت في أبهى حلة، بعدما كانت الأرضية كارثية في سنة 2019، بالضبط عندما قمت بزيارتها، وعليه نشكر السلطات التي قامت بعمل جبار، كما أؤكد لكم بأننا نريد اللعب في مختلف أرجاء الوطن، ولما لا اللعب في الجنوب الكبير، وملعب تيزي وزو الجديد».
وفي رد على سؤال متعلق بالقائمة التي أعدها، والتي ضمت 26 لاعبا، قال بلماضي:» أعتقد بأن اللائحة ضمت التشكيلة الأمثل، والعناصر الذين يستحقون فعلا التواجد معنا، كما أنني أنتظر الكثير من الجدد، وكما تعلمون فإن المنافسة والميدان هما الفاصل في إعداد القائمة، ولا يمكنني منح أي هدية لأي عنصر مهما كان اسمه، لأنني أعمل بمبدأ المساواة ومنح الفرصة لمن يستحقها».
وختم مدرب الخضر كلامه في موضوع القائمة، والانتقادات التي طالته بخصوص عدم حضوره مباراة نهائي كأس الكاف وقبلها «كان أقل من 17 سنة»:» أنا متواجد في الميدان، وأتابع اللاعبين، وليس مهما أن أكون حاضرا في المدرجات، وأعتقد بأن استدعاء رباعي إتحاد الجزائر كان مستحقا، بالنظر إلى الأداء المقدم، ناهيك عن الاحتكاك بالمستوى الأول في إفريقيا».
حمزة.س
تتويجات محرز وبن رحمة وسوسطارة حاضرة
الناخب الوطني يتحسر على خيارات غوارديولا
استغل الناخب الوطني جمال بلماضي، فرصة عقد الندوة الصحفية التي تسبق موعد تربص شهر جوان الحالي، لتهنئة المتفوقين في هذا الموسم، وأولهم رياض محرز المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه مانشيستر سيتي محققا بذلك ثلاثية تاريخية ( رابطة الأبطال و البريميرليغ وكأس الإتحاد) وقبله سعيد بن رحمة، الذي قاد نادي ويست هام إلى معانقة لقب دوري المؤتمر الأوروبي بعدما ترك بصمته في النهائي بتسجيل هدف، وأيضا تشكيلة اتحاد الجزائر الحائزة على كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو أول لقب قاري في تاريخ نادي سوسطارة.
وبدا الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية، مثله مثل كل الجزائريين جد متحسر على عدم مشاركة رياض محرز في مباراة النهائي التي لعبت بملعب اسطنبول، حيث ظل قائد التشكيلة الوطنية ملازما لكرسي الاحتياط، في سيناريو شبيه بما حدث له في الجولات الأسابيع الماضية، لما أخرجه مدربه الاسباني بيب غوارديولا من حساباته.
وقال بلماضي : " انتهز الفرصة لتحية محرز على هذا اللقب الغالي، كما لا تفوتني الفرصة أيضا لتهنئة اللاعب العائد لصفوف الخضر سعيد بن رحمة بعد بلوغه المحطة النهائية من بطولة كأس المؤتمر الأوروبي ونيله اللقب، دون أن ننسى انجاز فريق اتحاد الجزائر في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأحيي كل من ساهم في إهداء النادي والكرة الجزائرية هذا التميز، وكما تعلمون فقد سنحت لي الفرصة لحضور عدة مباريات كان الاتحاد طرفا فيها، ولطالما استمعت بما قدمه الفريق، وصنعه الأنصار من لوحات جميلة في المدرجات".
من جهة أخرى، نفى امتلاكه بخصوص وجهة ومستقبل بلماضي محرز، وقال :»لا أملك معلومات بخصوص مستقبل اللاعب، هو مرتاح مع مانشستر سيتي، رغم أننا نود رؤيته يشارك باستمرار».
كريم - ك
ليس من السهل تعويض مبولحي وبن بوط تطور
اعترف الناخب الوطني جمال بلماضي، بصعوبة مأمورية تعويض الحارس وهاب رايس مبولحي، المبعد عن قائمة الخضر للمرة الثانية عن التوالي، وقال:" ليس من السهل تعويض مبولحي، فهو يشارك أساسي لعقد من الزمن، وأنا على دراية بأنه يعمل كل ما في وسعه، من أجل إقناعي بإعادته مجددا إلى المنتخب».
ورد بلماضي بطريقة مباشرة على تغريدة الحارس مبولحي، التي أكد فيها عودته بقوة في الفترة القادمة، وقال :» مبولحي ذهب ضحية تراجع مستواه، وعندما يستعيد كامل إمكاناته، سيكون ضمن القائمة، لأنه من النوع من الحراس الذين يمتلكون الخبرة، ولا يزال قادرا على العطاء، وهذه المرة ارتأيت إلى توجيه الدعوة إلى الحارس بن بوط، الذي تطور كثيرا، وتواجده في التربص مستحق، لكن هو مطالب بمواصلة العمل لضمان مكانة ضمن القائمة النهائية مستقبلا».
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، عندما تحدث عن الحارسين زغبة وماندريا، ولمح بطريقة غير مباشرة إلى أن زغبة قد يكون الرقم واحد، عندما قال:" زغبة فعال مع المنتخب، وكلما يشارك يقدم أداء مقبولا، وهو من بين العناصر التي لا تتكلم كثيرا، بل على العكس هو منضبط، وحتى الحارس ماندريا جيد، وهو شاب وطموح، وبدا يتأقلم أكثر مع أجواء المنتخب".
حمزة.س
رسالة مشفرة للاعبين
المنطق أبعد بلايلي وأعاد بن رحمة
استند الناخب الوطني جمال بلماضي إلى المنطق، في رده عن سؤال يتعلق بالثنائي يوسف بلايلي وسعيد بن رحمة، حيث برر استبعاد الأول بعامل المنافسة خاصة وأن موسم ابن مدينة الباهية وهران مع نادي بريست الفرنسي انتهى مبكرا، في وقت يمر لاعب ويست هام بفترة رائعة، وهو الذي خاض قبل أيام فقط مباراة نهائي المؤتمر الأوروبي، وقاد فيها فريقه إلى منصة التتويجات، بعدما حول ركلة جزاء إلى هدف منح التقدم به إلى النادي اللندني.
واعترف مسؤول الطاقم الفني في لقائه مع الإعلاميين، بأن اللاعب يوسف بلايلي أكثر فعالية مع المنتخب، مقارنة بما قدمه زميله بن رحمة، حتى أنه قال :» مردود بلايلي أفضل من بن رحمة مع الخضر ويوسف يمكنه صنع الفارق في إفريقيا، خلافا لزميله»، متبعا كلامه:»بن رحمة تحصل على فرصته كاملة مع التشكيلة الوطنية، عير أنه لا يقدم مع المنتخب نفس الأداء الذي يظهر به كل أسبوع في انجلترا، وسنمنحه فرصة جديدة، على أمل أن يعي الدرس، ويكون فعالا بما يخدم المجموعة».
كما أضاف بلماضي:» بلايلي بعيد عن المنافسة، وعندما يستعيد إمكاناته سأوجه له الدعوة»، وهي رسالة مطمئنة للاعب قدم الكثير للمنتخب حتى أنه تحول في فترة من الفترات إلى النجم الأول، قياسا بما قدمه من مردود وسعيه في كل مرة إلى إيجاد الحلول».
استشف الجميع من كلام بلماضي، جزئئية مهمة وهي ان ابواب المنتخب تبقى مفتةوحة في وجه يوسف بلايلي شريكة نجاحه في تسيير الفترة القادمة، في حين يبقى بن رحمة مطالبا بالاستفاقة لو رغب في البقاء ضمن مخططات «الكوتش».
كريم - ك
أتمنى حضور بن ناصر في الكان ولكن..
وجه مدرب الخضر، رسالة إلى متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر، عندما تمنى تواجده في كاس أمم إفريقيا المقبلة، بالنظر إلى مكانته في المنتخب الوطني، وبالمرة لمحاولة تحفيزه للتضحية في الفترة القادمة، على أمل العودة إلى أجواء المنافسة قبل الموعد المحدد من قبل الطاقم الطبي لنادي ميلان، وقال:» أتمنى الشفاء العاجل لبن ناصر، والعودة إلى الميادين في أسرع وقت ممكن، ولما لا التواجد في كأس أمم إفريقيا المقبلة، ولا يمكن أن ينكر أي أحد الدور المهم الذي يلعبه بن ناصر في المنتخب، ولكن إذا لم يعود قبل «الكان»، سنكون أمام حتمية البحث عن البديل، واللعب من دونه».
وأضاف بلماضي:» بن ناصر من النوع من اللاعبين المعروفين بجديتهم، وأنا واثق من كونه سيبذل كل ما في وسعه، من أجل العودة إلى أجواء المباريات، لأنه لا يتحمل البقاء بعيدا عنها، وهو لاعب شغوف».
ولم يتوقف بلماضي، عند هذا الحد، بل تحدث عن العنصر الذي عوضه في التربص، ويتعلق الأمر بفيكتور لكحل، الذي انتقد بطريقة غير مباشرة، انتقاله إلى صفوف نادي أم صلال، وقال:» تمنيت لو بقي لكحل في فرنسا، خاصة وأنه بصم على موسم مميز، وحقق الصعود إلى «الليغ 1»، كما أؤكد لكم بأنني أعددت القائمة قبل توقيعه في نادي أم صلال».
حمزة.س
صيغة تصفيات المونديال محفزة
اعتبر مسؤول العارضة الفنية للمنتخب الوطني، أن الصيغة الجديدة لتصفيات مونديال 2026، المقرر بالقارة الأمريكية ، مناسبة لحجز مكانة ضمن المحفل العالمي، في ظل نيل قارة إفريقيا 9 مقاعد مباشرة، في حين يملك منتخبا أخر فرصة بلوغ النهائيات عبر خضوعه لمباريات «ملحق». وأكد بلماضي أن الهدف يبقى العودة إلى نهائيات كأس العالم، التي سبق للجزائر وأن حضرتها أربع مرات، آخرها في طبعة في البرازيل سنة 2014.
وتنطلق التصفيات شهر نوفمبر المقبل، بلعب أولى جولات تصفيات ماراطونية، على اعتبار أن كل منتخب وبعد التعرف على نتائج القرعة المقررة شهر جويلية، سيكون مطالبا بخوض 10 جولات كاملة قبل ترسيم التأهل، الذي يتمناه كل الجزائريين، إلى جانب طبعا التألق في «الكان» المقبل، ومسح صورة طبعة عام 2022، التي جرت بالكاميرون. ك - ك
سنرى عوار الحقيقي في أكتوبر وأرفع القبعة لبن سبعيني
يرى بلماضي بأن الوافد الجديد على المنتخب الوطني حسام عوار، سيصل إلى أفضل مستوياته في أكتوبر المقبل، منوها بالخطوة الإيجابية التي قام بها بالانتقال إلى صفوف نادي روما الإيطالي، وهو ما أعلن عنه قبل الموقع الرسمي للنادي، الذي نشر مباشرة بعد نهاية الندوة الصحفية لمدرب الخضر، ترسيم صفقة عوار إلى نادي «الثعالب»، وقال:
" تعمدت استدعاء حسام عوار إلى التربص، رغم معاناته من نقص المنافسة مع فريق أولمبيك ليون، وهو ما لم يكن لأسباب رياضية، وذلك بعد تأكيد نيته في الرحيل وعدم الاستمرار مع النادي، وهو القرار الصائب الذي اتخذه من خلال الانتقال إلى نادي روما، أين سيعمل مع مدرب كبير (يقصد مورينيو)، وهو ما سيسمح له بالعودة إلى أفضل مستوياته، وسنرى عوار الحقيقي بداية من أكتوبر، وهو ما سيعود علينا بالفائدة، وتواجده في هذا التربص، سيسهل من عملية اندماجه، والتكيف مع أجواء المنتخب، وخاصة اللعب في إفريقيا».
ولم يتوان بلماضي في الإشادة بعوار، وتأكيد الخبر الذي نشرته النصر من قبل، بخصوص اللقاء الذي جمع بينهما في سيدي موسى، وقال:»حسام متحمس كثيرا لحمل قميص المنتخب الوطني، لقد لمست ذلك فيه، عندما تحدثت معه في أول لقاء بمركز سيدي موسى، هو متلهف لخوض أول لقاء مع المنتخب الوطني، وهذا النوع من اللاعبين الذي يريدهم أي مدرب».
كما أشاد كثيرا الناخب الوطني بالمدافع رامي بن سبعيني، الذي اعتبره مثالا وجب الاقتداء به، وقال:» بن سبعيني التحق بفريق عريق، وهو بوروسيا دورتموند، وهو يستحق كل الخير، لأنه مثال للاعب المجتهد، أنظروا من أين بدا وأين وصل، وما يعجبني فيه أنه لم يحرق المراحل، وفي كل مرة يصعد درجة، كما أنه لاعب موهوب، ولديه إمكانيات هائلة، تساعده على التألق في أي فريق مهما كان اسمه، لأن أي مدرب يتمنى تواجد عناصر بنفس مواصفات رامي، الذي يمكنه اللعب في عدة مناصب».
وختم بلماضي، كلامه عن ابن مدينة قسنطينة بتوجيه نصيحة له، وقال:»بن سبعيني لديه عقلية احترافية، ووصوله إلى هذا المستوى خير دليل، فقط عليه التخلي على نرفزته في بعض الأحيان».
حمزة.س
بلماضي ينفي مجاملة لاعبي سوسطارة
أبرز مدرب المنتخب الوطني أن توجيه الدعوة لأربعة لاعبين محليين، ينشطون ضمن تشكيلة اتحاد الجزائر، بطل كأس الكونفدرالية، يخلو من مجاملة النادي
الأسماء الأربعة، المتوقع وصولها اليوم إلى مقر التربص.
وقال بلماضي، إن الرباعي المحلي المتواجد في القائمة لم يكن هدية أو مكافأة، وإنما استحقاق هؤلاء الأسماء لفرصة مع النخبة الوطنية، سبب تقييد أسمائهم ضمن لائحة اللاعبين المعنيين بالتربص وخوض مواجهتي أوغندا لحساب تصفيات «الكان»، ولقاء تونس الودي التحضيري.
وبعدما فصل في ايجابيات كل لاعب، بدءا بالمتألق محيوص والعائد لمستواه لوصيف وصاحب المردود المتميز في منافسة «الكاف» الحارس بن بوط، فقد فتح مسؤول طاقم تدريب المنتخب، مرة أخرى الحديث عن ثنائية «محلي- مغترب» أو «محلي - محترف خارج الجزائر»، حيث جدد التأكيد على أن الطاقم الفني يتعامل مع اللاعبين بنفس الطريقة، ويراهم كلهم محترفون، ولا يهمه مكان نشاط اللاعب، بقدر ما يتمنى أن يقدم كل فرد في المجموعة ما هو منتظر منه، كما ختم كلامه حول هذه النقطة بعبارة :»بالنسبة لي الجميع محترف.. حتى من يلعب في الدوري المحلي».
ك - ك
محيوص يستحق الدعوة والفرصة مواتية أمام عبد اللي
دافع مدرب الخضر على المهاجم أيمن محيوص الذي وجه له الدعوة، لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول، مؤكدا بأنه واثق من قدرته على تقديم مستويات جيدة، خاصة وأنه يعتبر من بين المهاجمين الذين تألقوا في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين الأخيرة، وقال:» محيوص استحق الدعوة، لأنني أتابعه منذ فترة طويلة، لقد قدم «شان» مميزة، ولا يمكن أن نحكم عليه بمجرد أنه ضيع ضربة ترجيح في النهائي، بل ما يهمني ما يقدمه فوق المستطيل الأخضر، وهو من النوع الذي يتحرك كثيرا ويطلب الكرات في المساحات، كما أنه يجيد الكرات الهوائية».
وواصل بلماضي كلامه عن محيوص، وقال:» يجب علينا مكافأة لاعبين من أمثاله، لأنه رفقة فريقه إتحاد العاصمة توج بكأس الكاف، ناهيك عن أنه ساهم بشكل كبير في هذا الإنجاز، لقد تابعت لقاء الذهاب في تنزانيا، لقد كان رائعان بغض النظر عن الهدف الذي سجله، فقد قدم أشياء رائعة، ونحن نحتاج عناصر تمتلك الخبرة في إفريقيا». كما عرج الناخب الوطني للحديث عن الوافد الجديد عبد اللي، الذي أكد بأنه مطالب باستغلال فرصته، وقال:» في بعض الأحيان الظروف تخدم بعض اللاعبين، وعلى سبيل المثال عبد اللي تابعته منذ فترة، وعندما وجدت نفسي أمام حتمية توجيه الدعوة إلى لاعب وسط ميدان إضافي، لم أتردد في إدراج اسمه ضمن القائمة، خاصة وأنه أنهى الموسم بطريقة جيدة، والكرة الآن في مرماه، وعليه استغلال الفرصة في هذا التربص».
حمزة.س
بلعيد سيلعب ولوصيف استفاد من غياب عطال
حاول الناخب الوطني جمال بلماضي الرفع من معنويات مدافع اتحاد الجزائر زين الدين بلعيد، وبالمرة تحضيره للمشاركة في مباراة أوغندا أو تونس، عندما قال:» بلعيد يملك إمكانات هائلة، لقد تواجد معنا في التربص الماضي، وهو في منافسة مع كل من توبة وماندي وتوغاي وبن سبعيني، وأؤكد لكم بأنه سيتحصل على فرصة المشاركة في هذا التربص».
وأضاف:» أعتقد أن المنطق يفرض علي توجيه الدعوة لقائد إتحاد الجزائر المتوج بكأس الكاف، وأكثر من ذلك هو لاعب بإمكانات هائلة، ولديه كل المواصفات التي تسمح له بالتواجد معنا، وأنتظر منه الكثير في هذا التربص، ولما النجاح في حجز مكانة، وسكون سعيدا بذلك».
كما شرح بلماضي أسباب استدعاء لوصيف، عندما قال:» لوصيف كان معنا من قبل، وشارك في مواجهة قطر الذي كان آنذاك بطل آسيا، وتواجده هذه المرة في القائمة بسبب غياب عطال المصاب، وقلتها من قبل بأن لوصيف لديه نفس مواصفات عطال، كما أنني سعيد من أجله، لأنه استعاد كامل إمكاناته، بعد تجربته غير الناجحة في فرنسا».
وكشف بلماضي، بأن شيتة غاب عن القائمة النهائية في آخر لحظة، وقال:» شيتة كان قاب قوسين أو أدنى من حضور التربص، لقد حذفت اسمه في آخر لحظة، بعدما تواجد في القائمة الموسعة، لا تنسوا بأنه كان د معنا باستمرار قبل تعرضه للإصابة، التي حرمته من التتويج معنا في «كان 2019».
حمزة.س
آيت نوري غائب بسبب الإصابة
تضاربت المعلومات خلال الفترة التي تلت الكشف عن قائمة المنتخب، تحسبا لتربص شهر جوان الجاري، بخصوص غياب اسم اللاعب ريان آيت نوري مدافع نادي ولفرهامبتون.
وعزت عدة مراجع أسباب الغياب، إلى نقص المنافسة لدى الوافد الجديد على بيت المنتخب، بيد أن اللاعب تحول إلى خيار ثانوي في تشكيلة المدرب لوبيتيغي، غير أن جهات أخرى تحدثت عن خيارات فنية، جعلت المدرب بلماضي يقرر إعفاء خريج مدرسة أونجي عن هذا المعسكر، مستدلة في ذلك، باستدعاء مواطنه حجام رغم أن الأخير لم يوظف خلال المباريات الثماني الأخيرة، سوى في 75 دقيقة.
وكشف الناخب الوطني أمس، عن السبب الرئيسي حول عدم تواجد المدافع ولفرهامبتون في لائحة التربص، وقال بلماضي:» غياب آيت نوري يعود إلى تعرضه إلى إصابة، أجبرته على الركون إلى الراحة، ولهذا قررنا إعفائه، على أمل أن يكون معنا في المواعيد المقبلة». ك - ك
للفصل في مشاركة بوداوي
الناخب الوطني ينتظر تقرير الطاقم الطبي
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، ينتظر تقرير الطاقم الطبي اليوم، بخصوص حالة متوسط الميدان هشام بوداوي، بعد التحاق هذا الأخير بمركز سيدي موسى، وهو يعاني من آلام على مستوى عضلة الفخذ، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يطلب من طبيب المنتخب إخضاع ابن مدينة بشار إلى كشوفات معمقة، من أجل تحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، وذلك لاتخاذ القرار النهائي، حول إمكانية مشاركته في مواجهتي أوغندا وتونس أو تعويضه بلاعب آخر.
وكان بوداوي، قد شارك في آخر لقاء في البطولة مع فريقه نيس يوم 3 جوان الماضي أمام نادي أولمبيك ليون، قبل أن يغادر أرضية الميدان، ليتضح بعد ذلك بأن سبب التغيير، يرجع لإحساسه بآلام خفيفة على مستوى الفخذ.
من جهة أخرى، فضل الناخب الوطني منح اللاعبين المتواجدين في مركز سيدي موسى أمس راحة، على أن ينطلق اليوم في العمل الجدي، بعد وصول غالبية العناصر، باستثناء القائد رياض محرز الذي لم يتحدد بعد موعد قدومه، بحكم أنه مرتبط بالاحتفالات مع فريقه مانشيستر، بعد التتويج بلقب رابطة الأبطال، لأول مرة في التاريخ.
جدير بالذكر، أن العناصر الوطنية ستواصل التدرب بمعدل حصة واحدة، إلى غاية يوم السبت، موعد التنقل إلى مدينة دوالا لملاقاة منتخب أوغندا في اليوم الموالي.