طلب رفع الحصانة عن النواب المعارضين

تواتي: مستعدون لعقد مؤتمر آخر إذا رفضت الداخلية مؤتمر تيبازة
أعلن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس، أن المؤتمر الثالث للحزب المنعقد بتيبازة يوم الخميس الماضي “شرعي ولا غبار عليه"، وأظهر تواتي للصحفيين وثيقة مسلمة من طرف مصالح والي ولاية تيبازة تثبت أن المؤتمر الثالث للحزب المنعقد بمركب سياحي في إقليم الولاية، مرخّص له مع التحفظ - بحسب ما جاء مدونا على الوثيقة . و ضمن نفس السياق أبدى تواتي في ندوة صحفية بمقر حزبه استغرابه مما أوردته بعض الصحف أمس والتي تحدثت عن قرار وزارة الداخلية ببطلان مؤتمر الحزب، وقال أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي مراسلة رسمية من الداخلية بهذا الخصوص ، واعتبر أن الإدارة تتعامل مع الوثائق والوثائق موجودة كما أضاف.وأعلن تواتي عن إحالة مناقشة القانون الأساسي إلى دورة المجلس الوطني التي ستعقد قريبا، وأقر تقليص عدد أعضاء المجلس من 203 إلى 144 عضوا، لافتا إلى أنه يتوجب على الداخلية أن تقبل ملف المؤتمر “وفي حالة رفضها ذلك عليها أن تمنحنا ترخيصا آخر وتعوض لنا مبلغ 850 مليون سنتيم الذي صرف خلال المؤتمر".
رئيس الأفانا، أضاف أنه لم يفهم عدم تدخل مصالح الشرطة لتمكينه من الدخول إلى قاعة الأطلس يوم الخميس، وقيامها حسبه بحماية 75 شخصا ممن أغلقوا باب قاعة السينما بحجة وجود نواب لديهم حصانة برلمانية، وأعلن عن قيام الحزب بإخطار المجلس الدستوري والمجلس الشعبي الوطني لمطالبتهما برفع الحصانة البرلمانية عن نواب بأسمائهم، أقدموا حسبه يوم الخميس الماضي على عرقلة عقد المؤتمر الثالث للحزب وغلق قاعة الأطلس، كما أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية رفع دعوى أمام النائب العام ضدهم، إضافة إلى رفع دعوى قضائية ضد مدير ديوان الثقافة والإعلام الذي رفض حسبه فتح الباب لتنظيم مؤتمر مرخص للحركة، وتساءل تواتي، كيف سمح مدير القاعة للمناوئين بغلق القاعة؟ ولماذا سمح لهم بالدخول من الباب الخلفي لغلقها من الداخل، متسائلا إذا كان متواطئا معهم، ولماذا رفض السماح له ولمناضليه من الدخول من الباب الخلفي مادام الباب الرئيس مغلق .
واتهم تواتي “السلطة" بالسعي إلى تحويل أنظار المواطنين عن مشاكل الصحة والتربية عبر “خلق أزمات داخل الأحزاب"، كما أعلن عودة سبعة من نواب الجبهة في البرلمان إلى الحزب بعد خلافات عابرة، واستثنى من قرار العودة إلى الحزب نائبين هما لمين عصماني(البليدة) وعياش خنشالي (باتنة)اللذين قرر الحزب إقصاءهما من صفوفه كما قال. ج ع ع