تمكن التجمع الوطني الديمقراطي من الفوز برئاسة المجلس البلدي لعاصمة ولاية سكيكدة وهذا بعد ذهابه إلى الدور الثاني الذي جرى مساء أمس بمقر البلدية تحت أشراف رئيس الدائرة. وكان الأرندي الذي تحصل على 10مقاعد مدعوما في هذه الانتخابات التي غاب عنها الأفلان من طرف أحزاب عقد تحالفات معها على غرار التجديد الجزائري ب خمسة مقاعد،العمال بثلاثة مقاعد والأفانا بصوتين في غياب صاحب المقعد الثالث، ما مكّن الأرندي من الحصول على 20صوتا ليتحصل بذلك على الأغلبية المطلقة، ويظفر بهذه البلدية التي سيكون رئيسها متصدر القائمة رمزي شبلي وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة وأمين عام سابق بذات البلدية، فيما تم تقسيم النيابات واللجان بين الأحزاب المتحالفة ليخسر بذلك الحزب العتيد صاحب 12 مقعدا المعركة ويخرج خائبا في أكبر وأهم معاقل الأفلان. وقد علمنا أن التجمع الوطني الديمقراطي تمكن من الفوز في 17بلدية بينها ثمانية بالأغلبية المطلقة وخمس عن طريق التحالفات. من جهة أخرى، قاطع مرشحو حزب جبهة التحرير الوطني بصالح بو الشعور الفائز بثمانية مقاعد انتخابات الدور الثاني الذي جرى أمس بمقر البلدية والذي أسفر عن فوز قائمة التكتل الأخضر ممثلة في حركة حمس التي تحصلت على 6مقاعد برئاسة المجلس بعد تحالفها مع حزبي عهد54 بثلاثة مقاعد والأرندي بمقعدين. وببلدية أمجاز الدشيش تم أول أمس تنصيب المجلس البلدي الجديد والذي عادت الرئاسة فيه إلى حزب عهد54 بثمانية مقاعد وكان مدعوما بمقعدين من حزب العمال الذي عقد تحالفا معه ليقطع الطريق على الأفلان صاحب المقاعد الخمسة، و الذي كان يراهن على الفوز بهذه البلدية.