الحاج مهدي يعلن عودته للنشاط النقابي

قرر الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية قسنطينة العودة للنشاط النقابي و إلى ممارسة مهامه على رأس الإتحاد مباشرة بعد دعوة خصومه إلى إخراجه من دار النقابة عن طريق العدالة باعتباره موقوفا عن النشاط النقابي من المركزية و لا يحظى بتزكية أعضاء اللجنة التنفيذية المنقسمين بين مؤيد و معارض لوجوده على رأس النقابة. فقد راسل الأمين العام للإتحاد الولائي للعمال بقسنطينة الموقوف عن النشاط بقرار من الأمين العام الوطني للمركزية النقابية الأمناء العامين للإتحاد المحلي و الأمناء العاميون لنقابات المؤسسات بالولاية و مختلف الإطارات النقابية بعد محاولة خصومه من المعارضين له داخل اللجنة التنفيذية الولائية مقاضاته لإخراجه من دار النقابة يطلب منهم التقيد بنصوص القانون الأساسي للإتحاد العام للعمال الجزائريين و النظام الداخلي.الحاج مهدي بعد مراسلة سابقة تدين ما وصفه بأنه تنصيب "مفبرك" للفروع النقابية دون جمعيات عامة قال في مراسلته الخميس المنصرم أن اللجنة التنفيذية الولائية طلبت منه في اجتماعها يوم 14 جويلية الفارط استئناف نشاطاته النقابية على مستوى الولاية. وقد أعلن الأمين العام الممنوع من كل نشاط نقابي في قسنطينة من طرف عبد المجيد سيدي السعيد عن عودته للنشاط طبقا لقرار اللجنة التنفيذية الولائية و لكي تتمكن الأمانة الولائية من مواجهة المشاكل المطروحة من طرف الهياكل النقابية و العمال و العاملات بولاية قسنطينة على حد تعبير المراسلة التي وجهت نسخة منها لجريدة النصر.
المصدر قال أن الإتحاد الولائي للعمال "يعيش صراعات هامشية لا تخدم مصالح العمال و العاملات و المنظمة نفسها" و أضاف أن "المتسبب الرئيسي في إقحام الإتحاد الولائي في مستنقع الصراعات هذا هم بعض أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد العام للعمال الجزائريين".المذكرة الإعلامية التي وجهها الأمين الولائي عبد القادر مهدي نبهت إلى أن الصراع الدائر حاليا في صفوف الإتحاد الولائي للعمال يعتبر طبيعيا بالنظر إلى الاستعدادات لعقد المؤتمر الولائي و التنافس بين الأطراف المختلفة.المذكرة أشارت أن عملية استخراج المندوبين للمؤتمر متوقفة حاليا بسبب ما قالت انه إرادة من القيادة الوطنية للمركزية النقابية "فرض أسلوب التعيين في المناصب و فبركة اختيار مندوبين لا صلة لهم بالقاعدة النقابية".الصراعات الناشبة في دار النقابة بقسنطينة منذ أكثر من سنة ستزداد حدتها مع تباين المواقف بين الفرقاء الذين يريد كل منهم تولي زمام أمور منظمة نقابية لم يبق لها في عالم الشغل وجود غير الإسم.