فاز عداء المنتخب العسكري رابح خواص (رجال) و مليكة بن دربال (سيدات) من فريق الحماية المدنية, بسباق نصف الماراطون التاسع للامن الوطني (18 كلم عند الرجال و9 كلم عند السيدات), جرى يوم الجمعة بالجزائر العاصمة بمشاركة 1.472 عداء و213 عداءة. وعادت المرتبة الثانية والثالثة لدى الرجال لكل من نسيم دريفال واحمد دالي على التوالي (الجيش الوطني الشعبي), فيما احتلت خيرة مديوني ونسيمة مسعودي (الحماية المدنية) على التوالي المركزين الثاني والثالث لدى السيدات. و أعطيت اشارة انطلاق السباق بالنسبة للرجال, من حديقة صوفيا, بجوار البريد المركزي, مرورا بساحة اول ماي, شارع محمد بلوزداد, جسر المعدومين وباب الزوار, و للسيدات من المركب الرياضي بالخروبة, مرورا بحي الموز وباب الزوار وصولا -عند الجنسين- الى مقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز (الدار البيضاء). و صرح العداء رابح خواص من الجيش الوطني الشعبي بمناسبة تتويجه بالماراطون التاسع لواج قائلا : "المنافسة كانت قوية بتواجد أحسن العدائين من سلك الامن الوطني والحماية المدينة. سباق اليوم مهم للتحضير للبطولة الوطنية المقبلة, كما اتقدم بتشكراتي لكل من ساهم في هذا الفوز". من جهته, قال مدرب المنتخب العسكري عبد الكريم العمري "أننا دأبنا على المشاركة في مثل هذه المواعيد الرياضية ولدينا تقاليد راسخة فيها. اليوم كان حضورنا ب10 من خيرة العدائين الشباب واستطعنا الفوز بالمراتب الثلاث الاولى. نصف الماراطون هذا يعد محطة تحضيرية للاستحقاقات الوطنية والدولية المقبلة." وعند السيدات, قالت المتوجة مليكة دربال : "السباق كان في المستوى ومشاركة احسن العداءات من المنتخب الوطني اعطته اهمية كبيرة. هي فرصة لتحسين مردودي البدني والتقني حتى اكون جاهزة للبطولة الافريقية المقبلة بأنغولا في سباق 10 الاف متر." وتم بالمناسبة تكريم عائلتي المرحومين طالحي محمد صالح وهو احد الرجال الذين ساهموا في اعادة بعث الرياضة في الامن الوطني والبطل العالمي والبرالمبي محمد علاق من ذوي الاحتياجات الخاصة. وشارك في هذا السباق عداؤون من اسلاك الامن الوطني, الحماية المدنية, الجمارك الجزائرية, ادارة السجون والجيش الوطني الشعبي. وتميز نصف الماراطون التاسع للامن الوطني - الذي جرى بشعار "الرياضة ليست لحصد الكؤوس وانما لتهذيب النفوس"- بحضور المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغاني هامل ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, مصطفى براف, ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ والمدير العام للسجون مختار فليون.