سجلت فاتورة استيراد المنتجات الغذائية في الجزائر تراجعا بحوالي 6 % سنة 2019 مقارنة ب2018، حسبما علمت "وأج" الخميس من المديرية العامة للجمارك الجزائرية. و اوضحت الارقام الاحصائية لمديرية الدراسات و الاستشراف بالجمارك ان فاتورة الواردات في 2019 بلغت حوالي 07ر8 مليار دولار مقابل 57ر8 مليار دولار في 2018، مسجلة انخفاضا بأكثر من 501 مليون دولار اي ب85ر5 - %. و اوضح ذات المصدر ان هذا الانخفاض راجع بشكل اساسي الى تراجع واردات الحبوب و الحليب و منتجات الحليب و السكر و الخضر. و سجلت الحبوب و السميد و الدقيق التي تمثل 5ر33 % من حجم الواردات ما قيمته 71ر2 مليار دولار مقابل 06ر3 في سنة 2018 مسجلة انخفاضا ب6ر358 مليون دولار (70ر11 - %). كما عرفت واردات منتجات الحليب انخفاضا الى 24ر1 مليار دولار مقابل 40ر1 مليار دولار مسجلة تراجعا بحوالي 2ر155 مليون دولار (09ر11- %). و اوضحت ذات الاحصائيات ان فاتورة استيراد السكر و السكاكر قد تراجعت هي الاخرى لتسجل 61ر726 مليون دولار مقابل 65ر815 مليون دولار متراجعة ب04ر89 مليون دولار (92ر10 - %). من جانبها عرفت واردات التبغ و مشتقات التبغ المصنعة ارتفاعا الى 22ر363 مليون دولار مقابل 65ر277 مليون دولار امريكي (82ر30 + %). في حين عرفت واردات الادوية للبيع بالتجزئة (مصنفة ضمن مجموعة السلع الاستهلاكية غير الغذائية) انخفاضا بنسبة 78ر8 % مستقرة عند 13ر1 مليار دولار مقابل 24ر1 مليار دولار. يشار الى ان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد اوصى الحكومة خلال مجلس الوزراء الذي عقد في 18 يناير الاخير بمنع استيراد المنتجات المصنعة محليا مع الاستمرار في ضمان السير الحسن للمؤسسات و المتطلبات الاساسية للمستهلكين.كما اكد على ضرورة تقليص فاتورة الادوية من خلال تشجيع الانتاج المحلي و اخضاع المواد الصيدلانية المستوردة الى التصديق من اجل حماية صحة المواطنين.