أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس أنه لا يمكن إجراء انتخابات بدون القدس الشرقية، معلنا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض طلبا بشأن ذلك. جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح برئاسة عباس في مدينة رام الله لتقرير ما إذا كان سيتم تأجيل إجراء أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عاما. وقال عباس في بداية الاجتماع إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية رفضت إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية المقبلة في القدس الشرقية المحتلة. وأضاف أنه تسلم اليوم الخميس رسالة من الجانب الاسرائيلي تفيد بعدم وجود حكومة إسرائيلية لتقرر إذا كانت تسمح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس أم لا. اقرأ أيضا: الجامعة العربية تدعو للتصدي لمحاولات الاحتلال فرض مناهجه التعليمية على المدارس الفلسطينية وأكد عباس أن السماح بعقد الانتخابات في القدس الشرقية "قضية سياسية وليست فنية". ودعا إلى اجتماع فوري للتوصل إلى قرار مناسب بشأن مصير الانتخابات في أعقاب رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية. وقال عباس إن الشعب الفلسطيني له الحق الحصري في عقد الانتخابات بالقدس الشرقية التي يسعى إليها كعاصمة لدولته المستقلة المستقبلية. وأضاف أن للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية المحتلة حق التصويت والترشح في الانتخابات المقبلة. وتصر القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات العامة في القدس الشرقية المحتلة على أساس عمليتي الانتخابات التشريعية عام 1996 و2006 وانتخابات الرئاسة عام 2005. وتقول القيادة الفلسطينية إنها تريد إجراء الانتخابات العامة لانتخاب برلمان جديد ورئيس جديد في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وكان عباس أعلن في يناير الماضي بأنه سيتم عقد الانتخابات العامة لعام 2021 ستشمل الانتخابات التشريعية في 22 مايو القادم ، فيما ستكون الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو القادم ، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ، أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية ، في 31 أغسطس القادم.