جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد في الصحراء الغربية، داعيا إلى تشجيع المغرب وجبهة بوليساريو على الانخراط بحسن نية، ودون شروط مسبقة في العملية السياسية، بما يضمن للشعب الصحراوي تقرير مصيره. و في تقرير نشرته الاممالمتحدة ، قبل أن تعرضه على جمعيتها العامة القادمة في دورتها ال76 ، حول "الإعمال العالمي لحق الشعوب في تقرير المصير"-، أكد غوتيريش أنه "لا يزال ملتزما" بتعيين مبعوث شخصي جديد له للبناء على التقدم المحرز من قبل مبعوث الشخصي السابق للصحراء الغربية الذي "ساعد على استعادة الزخم في العملية السياسية قبل استقالته"، لا سيما من خلال المائدة المستديرة جمعت طرفي النزاع المغرب وجبهة بوليساريو ودول الجوار بصفة ملاحظ. إقرأ أيضا: غوتيريش يؤكد وجود ثغرات كبيرة في رصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و في السياق، جدد الأمين العام الأممي التأكيد على أن التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان ويكفل للشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره، وفقا لقرارات مجلس الامن 2440 (2018) ، و 2468 (2019) ،و 2494 ( 2019)، "سيظل يستلزم إرادة سياسية قوية من الطرفين ومن المجتمع الدولي أيضا". ودعا أعضاء مجلس الأمن الجهات الفاعلة المعنية الأخرى ذات الصلة، إلى تشجيع المغرب وجبهة بوليساريو على الانخراط بحسن نية و"دون شروط مسبقة" في العملية السياسية حالما يتم تعيين المبعوث الشخصي الجديد. وبعد أن نظر مجلس الأمن في تقرير الأمين العام، اتخذ القرار 2548 (2020 ) الذي أهاب بالطرفين استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع أخذ الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة لها في الحسبان، وذلك بهدف التوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الاممالمتحدة ومقاصده. وأشار إلى ما للطرفين من دور ومسؤوليات في ذلك الصدد.