أشرف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، بعد ظهر يوم السبت ببلدية شير (ولاية باتنة) على تكريم المتوجين في مسابقة حفظ القرآن الكريم، التي حملت شعار "اقرأ و رتل وارتق"، في طبعتها الخامسة المنظمة من طرف فوج البدر الكشفي. وخلال تدخله بالمناسبة التي احتضنتها القاعة متعددة الأنشطة بقرية النوادر بهذه البلدية التابعة لدائرة ثنية العابد، أكد حمزاوي على "أهمية مثل هذه المبادرات سواء أكانت تنافسية أو علمية أو فكرية باعتبارها وسيلة من أجل المحافظة على الأبناء و تكوينهم وكذا تحصينهم من مختلف الآفات". وأثنى المتحدث على فوج البدر الكشفي المحلي الذي نظم المسابقة للسنة الخامسة على التوالي متطرقا إلى الدور الكبير الذي تقوم به اليوم الكشافة الإسلامية الجزائرية في المحافظة على الناشئة وحمايتها من مختلف التهديدات. وأكد السيد حمزاوي أن الكشافة الإسلامية الجزائرية التي وصفها ب "المدرسة" هدفها الرئيسي هو "إعداد المواطن الصالح وبناء الشخصية الجزائرية القوية والحفاظ على الروح الوطنية و الاعتزاز بالانتماء للوطن و الذود عنه" حيث ساهمت حسب المتحدث في إعداد أجيال من الكشفيين وهي تضم حاليا أزيد من 200 ألف منخرط في صفوفها والعمل جار لتجاوز 1 مليون منخرط فيها في السنوات القليلة المقبلة. وتضمن الحفل، الذي حضره الأمين العام لولاية باتنة، رشيد زواد وعدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وصلات إنشادية من تقديم كشفيين من فوج البدر إلى جانب تكريم الفائزين الثمانية الأوائل في المسابقة التي شارك فيها حسب المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية حسان بولونيس 88 حافظا لكتاب الله تتراوح أعمارهم بين 10 و20 سنة من بلديات دوائر تكوت و إيشمول و أريس و منعة و ثنية العابد و تازولت وبوزينة.
