العدوان الصهيوني: منظمات أممية تؤكد أن الموت جوعا يترصد 1ر2 مليون فلسطيني في غزة    النائب بن حمودة يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس أعضاء منظمة التعاون الإسلامي    كل الظروف مهيأة لاستقبال الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة    نحو تراجع سعر الموز    ركاش وحتمية التصنيع المحلي    الذاكرة.. ركيزة بناء الجزائر    الجزائر تُرحّب باتفاق وقف إطلاق النار    الجزائر تتصدّى للتجاوزات الفرنسية    ورشة مرورية للكشافة الإسلامية    ضبط كمية كبيرة من الكيف المغربي    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    رخروخ: الجزائر مستعدة لتقاسم خبراتها    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس" : و.سطيف يعزز مركزه الرابع و ا.الجزائر يضع حدا لسلسلة النتائج السلبية    يجب الضغط على الدول العربية لحسم مسألة التطبيع ورفضها نهائيا    ترشيح 7مشاريع للتنافس في مسابقة "جوائز الطاقة في الجزائر"    ناقشنا سبل تعزيز التعاون المؤسساتي وتبادل الخبرات بين البلدين    نتطلع في أن يتم تثبيت أسس سلام دائم بين إسلام آباد ونيودلهي    أمطار رعدية ورياح قوية على العديد من ولايات الوطن    في يوم حرية التعبير... في أحضان الطبيعة والإنسانية بالطارف    البنك الجزائري السنغالي مسيرة واعدة وخطة تطوير طموحة    غوتيريش : نرحب باتفاق وقف إطلاق النار    وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين    الوصاية اعتمدت 50 وكالة للسياحة لرعاية شؤون الحجاج    البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي    منتدى الشباب الأوروبي يدعو لحل عادل للقضية الصحراوية    إهانة للمؤسسات الأممية ولكل القيم الإنسانية    الجزائر ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظّفين فرنسيين    استنفار حكومي لإنجاح موسم الحج    كونوا خير سفراء للجزائر في بيت الله الحرام    انطلاق حملة الحصاد والدّرس ببسكرة    غويري: سعيد بالتأهل لدوري الأبطال وهذه أهدافي    "شولوس" أو القل.. جنّة فوق الأرض    أشغال تهيئة واسعة بالمدن الساحلية والشواطئ    يوم الذاكرة بتلمسان محطة لمواصلة البناء    تهم متبادَلة بين اتحاد الحراش ومستقبل الرويسات    "الموب" يضمن الصعود على حساب شبيبة بجاية    دراجة المضمار/ البطولة الأفريقية 2025 : مشاركة 12 بلدا في موعد القاهرة    سوناطراك/الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: تجديد اتفاقية الرعاية لثلاث سنوات    1475 مترشح ل"البيام" و1569 للبكالوريا    تسيير تعاونيات الصيد البحري في دورة تكوينية    المفكر اللغز ومنظر الاستيطان    موعد محلي بأبعاد اجتماعية ودينية    للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"    شهر جويلية المقبل.. الملتقى العلمي الثالث حول راهن الشعرية الجزائرية    موسم الاصطياف 2025: والي ولاية الجزائر يتفقد جاهزية شواطئ الجهة الغربية    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    الخضر يقتطعون التأشيرة    الشعب الفلاحية الاستراتيجية موضوع لقاء جهوي بقسنطينة    انطلاق عملية تقييم المكتسبات والاختبارات التجريبية لشهادتي المتوسط والبكالوريا    تيسمسيلت: ملتقى دولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي بدءا من الإثنين    الأيام المسرحية الجامعية بوهران وعنابة بدءا من 19 مايو    صادي يؤكّد تبنّي نظرة واقعية    إبراز أهمية المرجعية الدينية للجزائر    استرجاع 6 دراجات نارية مسروقة    أشهر الله الحُرُمٌ مستهل الخير والبركات    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذكرى مجازر 8 مايو 1945 فرصة لتجديد عهد الشهداء وتثبيت ركائز الجزائر الجديدة المنتصرة

أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر مايو أن إحياء الذكرى الثمانين لمجازر 8 مايو 1945 تشكل فرصة لتجديد عهد صون وديعة الشهداء الأبرار وتثبيت ركائز الجزائر الجديدة المنتصرة التي تسير في كنف الأمن والاستقرار.
وتحت عنوان "ذاكرتنا الوطنية.. ركيزة بناء الجزائر المنتصرة", أشارت الافتتاحية إلى أن الجزائر تحتفي هذا الشهر باليوم الوطني للذاكرة الذي أقره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , سنة 2020 "تخليدا لواحدة من المحطات الراسخة التي تظل شاهدة على عظمة كفاح وتضحيات الأمة, وهي مجازر الثامن مايو 1945 التي نحيي هذه السنة ذكراها الثمانين".
وتعيد هذه الذكرى للأذهان "أهوال المجازر التي ارتكبها المستدمر الغاشم في حق شعبنا الأعزل، والتي لا يمكن أن يمحوها تعاقب السنين", تضيف الافتتاحية، مشددة على أن هذه المجازر "جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس, استهدفت إخماد صوت الحرية المتصاعد وإلغاء وجود أمة بأكملها, ستبقى تلطخ صفحات تاريخ فرنسا الاستعمارية إلى الأبد".
كما تعد هذه الذكرى --وفقا لذات المصدر-- "مناسبة نستحضر خلالها التضحيات الجسام التي تكبدها الشعب الجزائري الأبي ثمنا للخلاص من الظلم والهيمنة في ملحمة من أندر الملاحم, كيف لا وهي الشرارة التي أوقدت الوعي لدى الجزائريين وارتفعت به إلى أسمى الدرجات لتؤجج لهيب التحرر في نفوسهم, ففجروا في الفاتح نوفمبر 1954 أعظم ثورة في القرن العشرين, لقنت المحتل المقيت طيلة سبع سنوات ونصف من الحرب الضروس دروسا لا تنسى بفضل إرادة شعبنا التي لا تلين وعزيمته التي لا تقهر وبسالته منقطعة النظير وإصراره المستميت على التحرر و الانعتاق من أغلال العبودية, فكان النصر المظفر حليفه".
وفي هذه الذكرى العظيمة --تتابع الافتتاحية-- "تشرئب أعناقنا فخرا واعتزازا بما بذله أسلافنا من تضحيات جسام ليستلهم منها كل جزائري العبر للسير على درب أسلافنا بخطى الواثق, الغيور على وطنه, المعتز بتاريخه وأمجاده, المحافظ على مكاسبه, المتمسك بمبادئه والمتطلع لغد واعد, مجددين عهد صون وديعة شهدائنا الأبرار والوفاء لهم بالحفاظ على أمانتهم وترسيخ قيمهم النبيلة وتثبيت ركائز الجزائر الجديدة المنتصرة, المزدهرة, القوية والمنيعة التي تسير في كنف الأمن والاستقرار بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة".
وتوقفت الافتتاحية عند "الانجازات التي تم تحقيقها، والتي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو متآمر", مؤكدة أنها "لم تكن وليدة الصدفة, بل هي ثمار لجهود مضنية, قوامها على الدوام الإخلاص والصدق ووضع المصلحة العليا للوطن أسمى الاعتبارات والإيمان العميق بثقل الأمانة وقدسيتها, وهي المبادئ التي يتم في ظلها بناء الجزائر الجديدة التي يتطلب تعزيز مسار إقامة دعائمها القوية, اليوم أكثر من أي وقت مضى, استجماع الهمم وشحذ العزائم وتوحيد جهود كافة الجزائريين".
كما عادت الى التذكير بما قاله رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة الذكرى 80 لمجازر 8 ماي 1945 حين أكد أن "الجزائر السيدة, الأبية والمنتصرة تبني صرح حاضرها وتتطلع بالعزم والعمل إلى مزيد من التنمية المستدامة, تدفعها اليوم إرادة الوطنيين الغيورين على وطنهم العاملين في هذه المرحلة الدقيقة على حشد قدراتها لتثبيت مكانتها إقليميا وعالميا, يسندها رصيد تاريخي باعث لفخر الشعب الجزائري المجبول على الشجاعة وإعلاء مبادئ الحق والحرية", ليضيف قائلا: "وتمسكا بحق شعبها واعتبارا لقداسة إرث المقاومة والكفاح وارتباطا بنهج نوفمبر ورسالة الشهداء الأبدية, فإن الجزائر لا تقبل إطلاقا أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار".
من هذا المنظور--تضيف الافتتاحية-- فإن "المتمعن في المسيرة الطويلة لكفاح شعبنا الأبي يدرك تمام الإدراك أنه ما حقق النصر ولا بلغ المبتغى إلا بالوحدة والتماسك والتضامن وتراص الصفوف والالتفاف حول هدف واحد هو استرجاع السيادة الوطنية مهما كان الثمن والتضحيات, سيادة من واجبنا جميعا, شعبا وجيشا, أن نحفظها ونصونها ونقف صفا واحدا في وجه كل من يحاول استهدافها والمساس بثوابتنا وبوحدتنا الترابية والشعبية".
وشددت في هذا الصدد على أن صون هذه السيادة يكون من خلال "تعزيز تلاحمنا الوطني والوعي بما يحاك ضد وطننا من دسائس في الخفاء والعلن والتفطن لكل الطرق والأساليب الخبيثة التي يستخدمها أعداء الجزائر لتحقيق مآربهم الخسيسة, لا سيما التضليل والدعاية الهدامة التي أضحت أسلحة خطيرة لمحاولة ضرب أمننا واستقرارنا".
وفي هذا الشأن, نقلت الافتتاحية عن الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، قوله: "يجب التأكيد على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة في ظل التطور الهائل لتكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية"، مشيرا الى أن "الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات أصبحت أسلحة فتاكة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة".
وذكر الفريق أول السعيد شنقريحة بأن "التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة والالتزام الوطني والسهر على إحباط كافة هذه المخططات الدنيئة, التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا ووحدتها الترابية والشعبية".
وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على أنه "مهما حيكت على بلادنا من مؤامرات ومكائد, فإن العهد الذي قطعه أبناء الجزائر بالسير على درب أسلافهم سيبقى إلى الأبد عقيدة راسخة, لا غاية لهم سوى أن تكون لأمتنا على الدوام كرامة مصانة تعتز بها وحرية أزلية تفتخر بها واحترام وتقدير لا يساء إليه قيد أنملة"، مؤكدة أن "هذا هو ما يعمل عليه الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, الذي يدرك تماما عظمة مسؤوليته, وهو يؤديها بكل تفان والتزام وإخلاص, مواصلا تطوير كافة مكوناته, متمسكا أشد التمسك بمبادئ وثوابت ثورة نوفمبر المجيدة وبالقيم الوطنية النبيلة التي ضحى من أجلها أسلافنا الميامين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.