211 ألف مركبة تشكل خطرا في الطرقات تم توقيفها نهائيا

كشف عبد الله لغريب المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية عن توقيف أكثر من 211 ألف مركبة عن السير بسبب مخالفتها لشروط الأمن والسلامة المرورية وتشكيلها خطرا في الطرقات، وقال أنه مند وضع هذا الجهاز وخلقه إلى غاية جوان 2012 أكثر من 17 مليون مركبة خضعت للمراقبة التقنية من كافة الأصناف، في حين تم إخضاع أكثر من نصف مليون إلى مراجعة المراقبة.
وعن أسباب ارتفاع حوادث المرور خلال السنوات الأخيرة وتفاقمها أكد مدير ليناكطا عبد الله لغريب أمس على أمواج الإذاعة الوطنية أن أسبابها تعود بالدرجة الأولى إلى العامل البشري بنسبة تصل إلى 98 بالمائة، في وقت اعترف فيه بأن كل الحملات التحسيسية التي قامت بها كل الجهات المعنية لم تؤت أكلها وفشلت في بلوغ أهدافها.
في حين أكد المتحدث أن سائقي الوزن الثقيل تسببوا في الكثير من الحوادث المميتة بسبب سلوكاتهم غير المسؤولة على مستوى الطرقات، وفي هذا الإطار أكد المدير العام أن أكثر من 263 ألف شاحنة ثقيلة خضعت للمراقبة التقنية منذ بداية السنة الجارية تم على إثرها توقيف 532 شاحنة من السير.
كما اتهم المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات الخفيفة والثقيلة العديد من وكالة المراقبة التقنية بالتواطؤ مع بعض السائقين وعدم الإفصاح عن الخلل التقني المتواجد في مركباتهم أو إغفاله، وقال إن الكثيرين منهم يعتبرون مهمتهم تجارية محضة، وعلى إثر التحقيقات التي قامت بها المؤسسة كشف لغريب عن وجود 15وكالة مراقبة تقنية تم توقيفها وسحب رخصة ممارسة النشاط منها، وقال إن حملة المراقبة وتنقية الساحة الوطنية من أمثالهم مستمرة ومتواصلة، وقال إن من يريد تحقيق الربح والمتجارة في هذا المجال فعليه أن يبحث عن مهنة أخرى، مؤكدا أن الشبكة الوطنية لوكالات المراقبة التقنية التي منحت الاعتماد إلى يومنا هذا والناشطة بلغ عددها 295 وكالة.