خير الدين ماضوي الذي سيشرف على تدريب نادي الاسماعيلي المصري، في تجربة جديدة لهذا التقني الذي يتمتع بكفاءة كبيرة، أثبتها على الميدان في السنوات الأخيرة، كان لاعبا بارعا في وسط الميدان. فقد تألق ماضوي بصفة كبيرة ببراعته في الحد من خطورة المهاجمين ورؤيته الجيدة للعب حيث كان «يمزج» بين البراعة في إخراج الكرة من منطقة الخطر، والبدء في «صناعة الهجوم»، ويشكل ضغطا على المنافس عندما تكون الكرة لفريقه، بالنظر لذكائه في تسيير حملات ناديه. خير الدين ماضوي من مواليد 27 مارس 1977، سطع اسمه بشكل كبير في فريق وفاق سطيف، منذ عام 1997، حيث اعتمد عليه الطاقم الفني بالنظر لمهاراته الكبيرة، ولعب 3 سنوات للنسر الأسود ( 80 مباراة)، قبل أن يتحوّل الى شباب بلوزداد في عام 2000، حيث كان «أبناء العقيبة « في المستوى وتوّج معهم بلقب البطولة عام 2001 .. وعاد الى فريقه الأول (وفاق سطيف)، في عام 2002، حيث خاض 3 مواسم، قبل أن يضع حدا لمشواره الكروي، في عام 2005، بسبب الإصابات المتكررة. ويمكن القول أن ماضوي يسعى دائما لتطوير مستواه حيث أن خرجاته المقنعة فتحت له أبواب المنتخب الوطني، مع تشكيلة «الخضر»، لأقل من 23 سنة، في موسم 1997- 1998، قبل أن يتدم استدعاءه في المنتخب الوطني الأول عام 2000 حيث لعب 12 مباراة دولية تمكن خلالها من توقيع 3 أهداف. انتقل ماضوي الى عالم التدريب بطريقة «سلسة»، بالنظر الى حرصه على بلوغ أهداف أخرى في كرة القدم، حيث «عمل « كمدرب مساعد لعدة مدربين تداولوا على العارضة الفنية لوفاق سطيف، في الفترة ما بين 2010 – 2013،حيث تعلم الكثير إلى جانبهم، قبل أن «يحلق» بمفرده بطريقة مميّزة، منذ سنة 2013، حيث قاد الوفاق للتتويج برابطة الأبطال الإفريقية عام 2014، وكذا كأس افريقيا الممتازة عام 2015 .. كما أنه توّج بلقب البطولة الوطنية مرّتين مع «النسر الأسود»، عامي 2015 و2017 .. وكأس الجزائر الممتازة مع نفس الفريق عام 2015 .. الى جانب ذلك، فقد شارك ماضوي كمدرب للوفاق في كأس العالم للأندية، بعد تتويجه برابطة الأبطال الافريقية. خاض ماضوي تجربة أولى خارج الوطن كمدرب بالدوري السعودي، أين أشرف على نادي الوحدة في موسم 2015 – 2016 قبل أن يعود الى الوفاق. وفي موسم 2017 – 2018، انتقل ماضوي الى البطولة التونسية للاشراف على النجم الساحلي الذي تأهل معه الى الدور النهائي لكأس تونس التي خسرها .. ويبدأ هذا الموسم تجربة أخرى في الدوري المصري مع نادي الاسماعيلي.معارفه للاعبين، بعد التجربة المفيدة له في ميادين كرة القدم.
