دور «النّجوم» في الموعد القارّي

كلمة العدد

بدأ العد التّنازلي لموعد انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2019 التي تحتضنها مصر، حيث أن كل المنتخبات المشاركة تكثّف من تحضيراتها بإجراء مقابلات ودية تمكّن الطواقم الفنية الوقوف على حالة اللاعبين من جهة، ورسم الخطّة التكتيكية المناسبة من جهة أخرى.
وستكون الأنظار مشدودة خلال هذا العرس الكروي القاري مشدودة نحو «النجوم» التي تألّقت طيلة الموسم في أكبر البطولات الأوروبية التي تسعى لقيادة منتخباتها نحو اللقب.
وتعرف بطولة هذا العام تواجد لاعبين مميّزين أبهروا العالم بفنياتهم، وقدّموا صورة جد موفّقة عن الكرة في القارة السّمراء، على غرار محمد صلاح، رياض محرز، صاديوماني، خاليلوكوليبالي، ياسين براهيمي...والقائمة طويلة بالنسبة لكل النجوم التي ستحضر موعد مصر.
ويعرف جل المتتبّعين أنّ المنتخبات التي تملك «القاطرة المناسبة» لها حظوظ للتألق في مثل هذه البطولات، حيث أن أغلب التتويجات «صنعها» اللاعب المميّز في الفريق الذي يكون له تأثير فني ومعنوي على المجموعة.
وبالنسبة للمنتخب الوطني، فإنّ المدرب بلماضي سوف يضع الحالة التي يتواجد فيها رياض محرز في مقدمة اهتماماته بتقديم «الوصفة» التي تمكّنه من الاستفادة من كل إمكانياته، خاصة وأن مهاجم مانشيستر سيتي يملك تجربة معتبرة من خلال مشاركته في عدة مواعيد قارية.
فبالرغم من أن كرة القدم تبقى لعبة جماعية، ونجاح أي فريق يكمن في مدى وجود توازن في التشكيلة، إلا أن المنتخبات التي تملك «لاعبا مميّزا» كثيرا ما كانت «تصنع الفارق» في اللحظة الحاسمة..والأمثلة عديدة في هذا المجال أين كان روجي ميلا مع الكاميرون، رابح ماجر مع الجزائر، عبد الرزاق مع غانا، أبوتريكة مع مصر...
فمن سيدخل قائمة النّجوم خلال دورة 2019 التي ستكون فريدة من نوعها من خلال إجرائها في فصل الصّيف...؟