أضحت الرابطة المحترفة لكرة القدم مضطرة الى تأجيل استئناف عودة البطولة بعد قانون الحجر المنزلي الذي دخل حيز التطبيق وهو الأمر الذي سيجعل الرابطة تراجع حساباتها حول تاريخ عودة البطولة أو اللجوء إلى إقرار السنة البيضاء والذي يبقى خيارا صعبا اتخاذه بالنظر الى انعكاساته على الفرق. تتجه الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم كسائر نظيراتها في العالم لتمديد فترة تجميد البطولة إلى نهاية شهر أفريل القادم او بداية شهر ماي بعد أن حددت تاريخ الخامس من أفريل كموعد لاستئناف منافستي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية. وجاء قرار فرض الحجر المنزلي الكلي على ولاية البليدة والجزئي على العاصمة لمدة 10 ايام ليزيد من هذه الفرضية خاصة ان هذا الاجراء يتوقع الجميع ان يتم تمديده بسبب صعوبة القضاء على الفيروس في 10 ايام. وستضطر الرابطة المحترفة لتأجيل موعد استئناف المنافسة إلى أواخر شهر أفريل الجاري او الى النصف الاول لشهر ماي إذا لم تتحسن الأوضاع في الأيام القادمة وستتبع نفس خطوات بقية الدوريات العالمية على غرار البطولة الانجليزية التي تم تمديد فترة توقفها إلى شهر ماي القادم ويوجد احتمال آخر أن تتأخر إلى شهر جوان. ولم تتضح الصورة بعد في البطولة الفرنسية حيث هناك تضارب في الآراء حول موعد استئناف البطولة الفرنسية ما بين منتصف شهر ماي وشهر جوان فيما وضع الاتحاد الايطالي ال2 ماي تاريخا لاستئناف الدوري وهو التاريخ الذي يبقى مبدئيا علما أن إيطاليا هو أكبر بلد متضرر من وباء فيروس كورونا الذي حصد آلاف القتلى من المواطنين الايطاليين ومايزال يتسبب في المئات من الموتى يوميا. يشار إلى أن المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم سيضطر لتأجيل اجتماعه للمرة الثانية حيث كان الاول مقررا يوم 23 مارس واجل إلى نهاية الشهر وبالتحديد يوم 31 مارس الا انه سيؤجل لا محالة الى تاريخ لاحق بسبب الحجر المنزلي الاجباري على البليدة والعاصمة وسيتطرق في حال اجتماعه عن بعد من خلال وسائل التواصل لمراقبة التطورات بشأن تفشي وباء فيروس كورونا واتخاذ قرارات جديدة بشأن موعد استئناف المنافسة بالتشاور مع الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم وكافة الرابطات الأخرى.
