كوت ديفوار مرشحة لاحتضان مواجهة «الخضر» وبوركينافاسو

يتجه اتحاد الكرة في بوركينا فاسو إلى نقل مباراة منتخب بلاده ونظيره الجزائري إلى بلد محايد؛ وذلك بسبب عدم جاهزية ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو، واستحالة إتمام أشغال الترميم ورفع تحفظات الاتحاد الإفريقي قبل وقت كافٍ من موعد المباراة التي من المقرر أن تقام يوم 6 أو 7 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كاس العالم 2022.
كان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد حظر إجراء المباريات الدولية على ملعب 4أوت بواغادوغو في شهر ماي أيار الماضي، بسبب عدم توفر الشروط والضوابط القانونية المتعارف عليها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الملعب، ورغم أن الكاف أعلن العقوبة منذ فترة، فإن اتحاد البوركيني ووزارة الرياضة، لم يتمكنا من رفع كل التحفظات بسبب عدم توفر الميزانية المالية الكافية لإطلاق الأشغال.
وكشف موقع «بوركينا 24» الإخباري أن الأشغال في ملعب الرابع من أوت انطلقت منذ أسبوع فقط، أي بعد 3 أشهر من قرار الكاف بحظر إجراء المباريات بالملعب الرئيس لمنتخب «الخيول»، مضيفا أن فترة الشهر المتبقية قبل مواجهة الجزائر في تصفيات المونديال لن تكون كافية على الإطلاق لإنهاء الأشغال ورفع كل تحفظات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وطلب الكاف من الاتحاد البوركيني وضع مقاعد للمتفرجين في المدرجات وبناء غرف حفظ ملابس جديدة بمواصفات عصرية، فضلا عن منصة جديدة لوسائل الإعلام وقاعة للمؤتمرات الصحفية، وتجديد أرضية الميدان وقنوات تصريف المياه، فضلا عن العديد من الملاحظات الأخرى، وهي التغييرات التي تستدعي وقتاً كثيراً لم يعد متوفرا حاليا للاتحاد البوركيني لكرة القدم.
يتجه الاتحاد البوركيني لكرة القدم إلى إقامة مباراة الجزائر المهمة في حسابات التأهل إلى الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، في كوت ديفوار وعلى وجه التحديد في ملعب الحسن واتارا، على اعتبار أن خيارها الأول باللعب في السنغال مقترن هو الآخر بقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم برفع التحفظات عن ملاعب السنغال، للسماح بإقامة المباريات الدولية داخله.
وقبل مواجهة منتخب «الخيول»، سيكون «محاربو الصحراء» معنيين بمباراة جيبوتي في الأول من شهر سبتمبر، في افتتاح تصفيات كأس العالم 2022، وستقام المباراة على ملعب مصطفى تشاكر ويعد هذا الملعب تميمة حظ المنتخب الجزائري الذي لم يخسر عليه منذ بداية استقبال مبارياته فيه قبل 12 عاما، في وقت يسعى زملاء محرز إلى الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة القياسية في القارة السمراء والمتوقفة حاليا عند حدود 27 مباراة على التوالي.