ملف المشطوبين من السلك قيد الدراسة

حوار مفتوح لتسوية كل المشاكل العالقة
صرح ملال عمر، رئيس اللجنة الوطنية للحرس البلدي ل «الشعب»، على هامش اللقاء الجهوي بمدينة سكيكدة التي احتضنه المركز الثقافي «عيسات إيدير»، صباح أمس، أن الغرض من هدا اللقاء هو من أجل توعية أفراد الحرس البلدي، لتجنب الانزلاقات الواقعة بالساحة الوطنية، وأن ملف المشطوبين من السلك يوجد قيد الدراسة مع التدرس في معالجة الحالات، ليؤكد هذا الأخير على تمسك تنظيمه بالحوار مادام أبواب السلطات المعنية مفتوحة، ورفض تسييس القضية الذي اعتبرها قضية اجتماعية مهنية لا علاقة لها بالسياسة.
قد أكد الحاضرون باللقاء الجهوي لأعضاء المجلس الوطني لناحية الشرق، وبعض ولايات الوطن، حيث بلغت مشاركة 26 ولاية من مختلف ربوع الوطن، على أن هذا اللقاء للم الشمل وتوحيد الصفوف، لأن الهدف هو تحقيق مطالب مشتركة وجاء إلى اثر لقاءات سابقة، لبناء هيكل قانوني شرعي قوي يتكفل بمطالب الفئة، ووضع أرضية وفاق تتضمن دراسة المطالب العالقة التي هي حقا لأفراد السلك الذي ضحوا بكل نفيس من أجل استقرار الوطن.
كما ألح الحاضرون على أن الحوار، هو السبيل لتحقيق جميع المطالب ولا بد من التصدي إلى كل من يريد تعكير الأجواء والاصطياد في المياه العكرة من بعض الأطراف من صلب السلك، وأن مطالبهم اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة، وطلبوا بإعادة النظر في الساعات الإضافية، حيث تم اقتطاع نسبة 20 بالمائة منها، وإعادة النظر في منح التقاعد التي لا تضمن حياة كريمة، كما ألحوا بإعادة النظر وإعادة الصياغة القانونية لمنحة الخروج كباقي الأسلاك، ومنح أرامل ضحايا الواجب، والتكفل الصحي بأرامل الشهداء، لأن وضعية الأرامل كارثية من الناحية الإجتماعية، والمطالبة بالحلّ الجذري للمطالب المرفوعة ودراسة الملفات العالقة.