وصف ناصر حمدادوش، القيادي الوطني في حزب حركة مجتمع السلم «حمس» موقف حركته من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بأنه واضح لأن الحركة تقدر الظروف التي تمر بها البلاد حاليا، واستشرافها للوضع المستقبلي للبلاد الذي قال عنه أنه سيكون خطيرا بسبب الوضعية الاقتصادية والمالية الصعبة التي تجتازها. وأضاف حمدادوش، على هامش التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة الأفراح لبلدية سطيف صباح أمس الجمعة،وعلى هذا الأساس، فان مشاركة الحركة في الانتخابات المقبلة سيكون فيها نوع من التنازل من اجل التوافق الوطني والوحدة الوطنية ،وعليه كما يرى ذات القيادي، انه يتعين ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية تحتضن البلاد في الظروف الحرجة، لأنه لا السلطة لوحدها ولا المعارضة لوحدها بإمكانهما مواجهة الوضع المستقبلي للبلاد، لأن الوضع المالي المعقد لايسمح ببناء اقتصاد وطني قوي منتج، وإسكات الجبهة الاجتماعية ،ولهذا جاء هذا الموقف الوطني للحركة نزولا عند مقتضيات المصلحة الوطنية. كما اكد حمدادوش، في نفس السياق، أن الحركة تعتبر هذه المحطات الانتخابية تندرج ضمن مقارباتها السياسية في الإصلاح والتغيير عن طريق الآلية الديمقراطية وتفعيل الإرادة الشعبية.