محمد بوعزارة يطل ب”عشت مع هؤلاء” و”كي لا تكون قنبلة موقوتة”

رفع رصيد مؤلفاته الإجمالية إلى 14 كتابا

يسير الأستاذ والإعلامي محمد بوعزارة نحو إصدار كتابين جديدين، وهذا تحسبا للموسم الثقافي والأدبي الجديد، حيث أن الكتاب الأول عنونه ب”عشت مع هؤلاء وعرفت هؤلاء”، وهو خلاصة لقاءات واحتكاكات مع مثقفين وشخصيات فنية وسياسية وإعلامية لها وزنها وثقلها، أما الإصدار الثاني فيحمل عنوان “كي لا تكون قنبلة موقوتة”.
أكد الكاتب محمد بوعزارة بأنه سيكون حاضرا في الطبعة الجديدة من المعرض الدولي للكتاب بإصدارين جديدين يساهمان في إثراء رصيده الشخصي الذي بلغ لحد الآن 14 كتابا في المجموع، وحسب منشور وضعه على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فإن الكتاب الأول “عشت مع أولئك.. وعرفت هؤلاء “.. فقد تفضلت الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بطبعه وتوزيعه، حيث يقع في حوالي 400 صفحة، يحكي فيه عن أصدقاء وزملاء مرحلة الطفولة والشباب، كما يتطرق إلى بعض معلميه وأساتذته في مختلف أطوار التعليم من الابتدائي إلى الجامعي، كما يتضمن هذا الكتاب إشارات وكتابات عن بعض الوجوه التي عرفها في الإذاعة والتلفزيون، من صحفيين ورجال فكر ومثقفين وأدباء ومبدعين وفنانين، على مدار أكثر من ثلاثين عاما قضاها في هذه المؤسسة، سواء قبل تقسيمها أو بعد عملية إعادة هيكلتها في عام 1986، كما يتطرق أيضا في هذا الإصدار إلى عدد من الوجوه في عالم السياسة .
أما الكتاب الثاني الذي يحمل عنوان “كي لا تكون قنبلة موقوتة..”، فيؤكد الأستاذ محمد بوعزارة بأن مسؤولي وزارة الثقافة تعهدوا بنشره، حيث يقع في حوالي 350 صفحة، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها في الصحافة على امتداد العامين الماضيين، وكذا بعض المحاضرات التي ألقيتها في عدة جامعات ومؤسسات ثقافية وملتقيات داخل الوطن و خارجه.
وبصدور هذين الكتابين سيكون في رصيد الأستاذ الإعلامي محمد بوعزارة 14 كتابا في المجموع، علما أن اسم محمد بوعزارة ارتبط كثيرا بالإذاعة الوطنية خلال السبعينيات ومطلع الثمانينيات، كما كان له نشاط في الجانب السياسي، وتبوأ عهدة برلمانية في الفترة ما بين 2007 و2012، واشتهر بعدة مؤلفات، على غرار تأملات في الثقافة، التجربة والحصاد، لصوص التاريخ Kتأملات في السياسة، التعفن السياسي ولعنة الكرسي.. اغتيال عقول.. اغتيال أوطان وغيرها، وكذا سيرته الذاتية تحت عنوان “مسيرة حياة.. من الخيمة إلى البرلمان”.