أكد مدير الحريات على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، سقيني عبد الرحمان، أن الموعد الانتخابي المقبل سيتسم بصفة شفافة، مشيرا إلى أن المصالح الإدارية اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل التعامل مع كل المترشحين المحتملين للرئاسيات على قدم المساواة. وأوضح مدير الحريات بوزارة الداخلية، للإذاعة الجزائرية، الأحد، أن عدد مراكز الاقتراع المتوقع وضعها حيز الخدمة في الاستحقاقات الرئاسية المزمعة في 18 أفريل المقبل، سيتجاوز بقليل 13.144 مكتب اقتراع مدعمة ب60.839 مكتب وهو رقم مرشح للتغيير، كما كشف أن عدد الناخبين الجزائريين يناهز 24 مليون ناخب. فيما أشار إلى انخفاض نسبي للناخبين على مستوى الجالية المغتربة. ونفى سقيني عبد الرحمان، أن يكون قد تلقى بعض المرشحين للترشح لعراقيل على مستوى السلطات العليا وقت سعيهم لاستخراج استمارات الترشح وقال "ليس هذا ما يأتينا في التقارير التي نتلقاها يوميا". معلنا في ذات السياق، بأنه إلى حد تاريخ اليوم لم يتأكد رسميا ترشح أي شخص من 189 الذين أظهروا نيتهم لذلك. كما ذكر ممثل وزارة الداخلية أن "الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة ستنطق يوم24 مارس المقبل وتتواصل إلى غاية الأيام الأخيرة قبل يوم الاقتراع".