أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، الجمعة أن السلطات الكندية أعطت أمس الخميس موافقتها على زيادة رحلات الخطوط الجوية الجزائرية بين مدينتي الجزائرمونريال في إطار تعزيز النقل الجوي بين البلدين. وقال بلاني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، إن "سفير الجزائر في كندا إسماعيل بن عمارة والمفاوض الرئيسي المكلف بالاتفاقات الجوية لكندا مارتين لوكن وقعا أمس الخميس على محضر يسمح لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بزيادة عدد رحلاتها على الخط الجزائر- مونريال- الجزائر". وعقب التوقيع على هذا الاتفاق على هامش الدورة 38 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني فقد تم الترخيص لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بزيادة عدد رحلاتها على الخط الجزائر- مونريال-الجزائر برحلة يومية على مدار السنة "ودون أي قيد بخصوص طراز الطائرة التي تم اختيارها بالنسبة لهذه الرحلة" حسب بلاني. وحسب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية فان التوقيع على هذا الاتفاق الذي كما قال "أعربنا عن ارتياحنا الشديد له" يجسد "أهمية العلاقات بين الجزائروكندا ليعزز بذلك حجم التبادلات بين البلدين". كما يأتي هذا الاتفاق أيضا "لتسهيل بشكل مناسب تنقلات أفراد جاليتنا الكبيرة المقيمة بهذا البلد نحو بلدهم الأصلي وذلك عملا بتعليمات السلطات العليا الجزائرية" يقول بلاني. كما أوضح بلاني أن هذا الاتفاق يأتي امتدادا للمحادثات التي جرت يومي 15 و16 سبتمبر الماضي بالجزائر بين وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة ونظيره الكندي جون بيرد.