فرار‮ المتهم‮ الرئيسي‮ في‮ اغتيال‮ السياح‮ الفرنسيين‮ من‮ قصر‮ العدالة

في‮ تطور‮ مفاجئ‮ خطير‮ بنواقشط

أكدت مصادر رسمية لمراسل "الشروق" بموريتانيا نبأ فرار المتهم الرئيسي بمقتل السياح الفرنسيين الأربعة سيدي ولد سيدنا من قصر العدالة بالعاصمة نواقشوط، بينما كانت السلطات القضائية تستمع إليه، وضعت السلطات الأمنية الموريتانية في حالة استنفار قصوى داخل العاصمة‮ نواقشوط‮.‬
ولد‮ سيدنا‮ فر‮ من‮ داخل‮ الحمام،‮ وعند‮ بوابة‮ المحكمة‮ التقى‮ عناصر‮ من‮ الأمن‮ أقنعهم‮ بأنه‮ تم‮ تسريحه‮ من‮ طرف‮ القضاء‮.‬ويقول‮ مراسل‮ "‬الشروق‮" إن‮ وحدات‮ من‮ قوة‮ التدخل‮ السريع‮ طوقت‮ قصر‮ العدالة‮ وسط‮ العاصمة‮ نواقشوط‮. وقال‮ المراسل‮ إن‮ ولد‮ سيدنا‮ "‬استغل‮ خطأ‮ أمنيا‮ ما‮"‬،‮ للفرار‮ من‮ قصر‮ العدالة‮ وأن‮ حالة‮ من‮ الهلع‮ سادت‮ داخل‮ أوساط‮ الشرطة‮ والحرس‮ بينما‮ لم‮ تعلق‮ الأجهزة‮ الأمنية‮ على‮ الموضوع‮ لحد‮ الساعة.‬ويتهم‮ ولد‮ سيدنا‮ رسميا‮ من‮ قبل‮ الأجهزة‮ الأمنية‮ في‮ موريتانيا‮ بضلوعه‮ في‮ مقتل‮ أربعة‮ سياح‮ فرنسيين‮ مع‮ اثنين‮ آخرين‮ هما‮ محمد‮ ولد‮ شبرنو‮ والناشط‮ السلفي‮ الفار‮ معروفه‮ ولد‮ هيبة‮.‬وليست‮ هذه‮ هي‮ المرة‮ الأولى‮ التي‮ يحاول‮ فيها‮ المتهمون‮ الفرار‮ من‮ داخل‮ قصر‮ العدالة،‮ حيث‮ أحبطت‮ السلطات‮ الأمنية‮ محاولة‮ لتهريب‮ أحد‮ المتهمين‮ 16‮ -‬01‮ - 2008‮ من‮ داخل‮ قصر‮ العدالة‮.‬يذكر أن المتهمين باغتيال السياح الفرنسيين صرحوا في محاضر الاستنطاق التي تحصلت الشروق على نسخة منها انهم تلقوا أوامر مباشرة من أمير الصحراء أبو عمار، ما يؤكد علاقة المهاجمين بتنظيم القاعدة، فضلا عن أن هذا الاخير قد تبنى العملية.