كريمة الصغيرة تفتح النار على القائمين على مهرجان "جميلة" العربي

بعد اتهامها بالتهرب من التضامن مع غزة نظير إحيائها أحد الأعراس..

تطورت الحرب الكلامية بين الفنانة كريمة الصغيرة، والقائمين على الديوان الوطني للثقافة والإعلام "ONCI" خلال الأيام القليلة الماضية، بعد وصول خلافهما لصفحات "الفايس بوك" وعقب استعانة الفنانة بجمهورها ليرد بدلا منها!. وتعود تفاصيل القضية إلى الحفل الختامي لمهرجان "جميلة"، الذي كان من المقرر أن تحييه المطربة إلى جانب كلا من الفنانتين فلة عبابسة ونجوى كرم، إلا أن طلب كريمة الصغيرة معاملتها بالمثل والحجز لها في فندق محترم -وهو ما قوبل بالرفض-، جعلها تتراجع عن المشاركة في آخر لحظة.
جاء في الصفحة الرسمية لأصدقاء"ONCI " على"فايس بوك" أن"الفنانة كريمة الصغيرة التي كانت مبرمجة في حفل اختتام مهرجان"جميلة" العربي التضامني مع فلسطين، تغيّبت عن الحفل وكتبت على صفحتها أنها رفضت المشاركة في المهرجان لأنها وُضعت في فندق 3 نجوم وباقي الفنانين في فندق 5 نجوم، مع العلم أن كل الفنانين كانوا مقيمين في فندق"الفردي" 3 نجوم، ولا يوجد في ولاية سطيف فندق 5 نجوم، وحتى لا نقول إن السيدة التي تسمى ربما فنانة قاطعت التضامن مع الشعب الفلسطيني لأسباب مجهولة، أكدت مصادرنا أنها كانت في عرس ولم تلتزم باتفاقها مع ديوان الثقافة والإعلام؟؟".
وعلى الفور، ردت الفنانة كريمة الصغيرة على هذا الكلام عبر صفحتها الخاصة على فايسبوك: "بكل أسف، قرأت ما كتب عني.. هذه محاولة رخيصة ودنيئة لتلويث سمعتي أمام الجمهور، ولهذا أطلب من جمهوري وكل من يعرفني أن يرد على هؤلاء ليس على صفحتي الخاصة بل على صفحتهم"، ثم قامت الفنانة بنشر الرابط الخاص بالصفحة المذكورة لترد تعليقات كثيرة زادت من اشتعال القضية.
من جهتها، اتصلت"الشروق" بالفنانة كريمة الصغيرة التي عبّرت عن غضبها وأسفها لما أسمته ب"المعاملة غير الحضارية للفنانين الجزائريين"، وأمضت قائلة:"قبل كل شيء أحب أن أؤكد أنني لا أقصد بكلامي شخص المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، السيد لخضر بن تركي، فأنا أحترمه وأقدره ولا أنسى قط مواقفه الإنسانية معي، ولكن أنا أتحدث عن من هم مسؤولين عن مهرجان جميلة".
واستطردت الفنانة:"كل شيء بدأ حينما اتصلوا بي للاتفاق على الحفل.. وافقت دون شروط، لكن حين علمت أن الفنانتين فلة عبابسة واللبنانية نجوى كرم حُجز لهما في فندق"الفردي" ذي الأربع نجوم، بينما أنا والفنانة القبائلية كانينا في فندق"البشير" ذي الثلاث نجوم.. هنا قدمت احتجاجا بحكم أنني أيضا فنانة متواجدة منذ سنة 87، ولديّ أعمال وقعها كبار".
واختتمت الفنانة كريمة الصغيرة حديثها بالقول:"أنا أتحدث بلسان حال كل الفنانين الجزائريين الذين يعانون التفرقة والتهميش.. المفروض -احنا صحاب الدار- لأننا لم نغادر هذا البلد إبان العشرية السوداء كما فعل غيرنا بل ظللنا نغني للوطن وللأمل.. حسبي الله ونعم الوكيل" تختتم الفنانة تصريحها ل"الشروق".