أودع نهاية الأسبوع الماضي قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة 10 متهمين الحبس المؤقت والذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و51 سنة، وأفرج إفراجا مؤقتا عن متهمين آخرين، فيما وجه لآخرين استدعاء مباشرا للأفراد الذين شاركوا في أحداث حي الزاوية قبل أسبوعين، والتي أشارت لها الشروق اليومي في حينها، وهو اليوم الذي كان فيه رجال الأمن في يومهم من خلال التدّخل الصارم، حيث فوتوا الفرصة على المتهمين الذين حاولوا إلحاق الأضرار بالقوة العمومية وبالمواطنين، وتم توقيفهم بالحي المذكور، وبعدما تمت الإجراءات القانونية، وجهت للمتهمين من قبل الضبطية القضائية، حسب مسؤول خلية الاتصال بأمن الولاية، عدة تهم ثقيلة أبرزها تكوين عصابة إجرامية منظمة مع الاعتداء، وبث الرعب وسط السكان متبوع بالعصيان وعدم الامتثال للتسخير القضائي والاعتداء على القوة العمومية بقارورات كوكتيل المولوتوف وقارورات غاز البوتان والقضبان الحديدية والحجارة مع محاولة حرق مركبة الشرطة الرسمية ومحاولة تحطيم ملك الدولة والتسّتر وإيواء أشخاص وحمل أسلحة ظاهرة وانتهاك حرمة منازل الغير. * جدير بالملاحظة، أن رجال الشرطة ومنذ الأحداث التي عرفها الحي كثفت من تواجدها بالمنطقة سواء بالزي الرسمي أو المدني وهو الأمر الذي ارتاح له السكان في اتصال لهم بالشروق اليومي، وقال أحدهم أنه شعر لأول مرة بالحرية التي سلبت منه منذ مدة ليست بالقصيرة في هذا الحي الذي حضر فيه المجرمون التجوال على ساكنيه.. متمنين من رئيس الأمن الولائي أن يتدخل على المستوى المركزي لانجاز مقر للأمن الحضري في هذا الحي على غرار ما تم انجازه مؤخرا بعدة أحياء.