أعلن الوزير الأول "عبد المالك سلال"، الخميس، أنّ دسترة الأمازيغية لن تكون غدا، مشيرا أنّ المسألة التي أسالت الكثير من الحبر منذ الذي حدث في ربيع 2001، ليست ضمن الرزنامة الحكومية الحالية. في رده على أسئلة النواب، عاد سلال ليقول بكون قضية دسترة الأمازيغية تبقى مقحمة ضمن مشاورات التعديل الدستوري المرتقب، لكن الأمر مرهون بحسبه بالتوصل إلى "قرار توافقي". وبالتزامن مع تزكية هيئة ولد خليفة بيان السياسة العامة للحكومة، ذكر سلال أنّ تلقين الأمازيغية سيكون إجباريا في القادم، لكنه ربط المضي في ذلك بحصول توافق حول طريقة تعليمها، مضيفا: "لا يمكن تجاهل الأمازيغية، لكن ينبغي منحها أكثر قوة".