"غايمز آند كوميكون" تجمع فنانين جزائريين وعالميين بقصر الثقافة

تقدم للجمهور مسابقات، ألعاب فيدويو، كوسبلاي وأفلام

يحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، في الفترة من 23 إلى 25 مارس الجاري فعاليات الطبعة الأولى ل"غايمز آند كوميكون" التي تسجل مشاركة فنانين من الجزائر والخارج فاعلين في مجالات السينما، المانغا وألعاب الفيديو والكوسبلاي.
وتتوجه التظاهرة إلى كل محبي الأفلام والقصص المصورة ورسوم المانغا، إلى جانب المختصين في ألعاب الفيديو والأزياء التنكرية أو ما يعرف ب"الكوسبلاي" والشريط المرسوم والكاريكاتير.
والحدث الذي تنظمه مؤسسة "غلوبلا أدفونسد سوليسيون" المختصة في تنظيم التظاهرات والمعارض في الجزائر، برعاية وزارة الثقافة بتمويل من متعامل الهاتف النقال "جيزي" يشهد مشاركة دولية مهمة إلى جانب أشهر الفنانين الجزائريين من رواد هذا المجال "السينما، ألعاب الفيديو..." على غرار نورمان شاتري (جان وان يوس) بطل فرنسا ل15 مرّة في ألعاب الفيديو، وكاين مقدمة ألعاب فيدو "غايم وان" ولاعبة محترفة من فرنسا، إلى جانب ميشال من كندا، مختص في السينما وألعاب الفيديو، وكريس فينوغليو فنان مختص في الشريط المرسوم من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى غاتز فنان من فرنسا مختص في صناعة "الأزياء التنكرية" ومواطنه شيمرال المختص أيضا في صناعة الأزياء التنكرية (الكوسبلاي) احتل المركز الثاني في بطولة "الكوسبلاي" في 2017، كما قام بإنجاز صور فوتوغرافية وأعمال موسيقية واكتشف الكوسبلاي في 2013، كما يحل في الجزائر يوكيهينا من اليابان، الذي شارك في عشرات التظاهرات الخاصة بالكوسبلاي ويشغل رئيس جمعية "يابان شوداي" المكرسة لمثل هذه المضوعات.
كما يشارك هؤلاء إلى جانب سامي لموتي المختص في المؤثرات الخاصة "ثري دي" المتعلقة بالسينما وألعاب الفيديو، وكذا رضا مناصل صحفي ومنشط ندوات، يشتغل بالإذاعة الجزائرية ويقدم حصة "شازام".
وبحسب ما ورد في بيان المنظمين، فإنّ التظاهرة تفتح أبوابها للطفل من خلال فتح فضاءات للرسم والفنون التشكيلية الخاصة بالأطفال، إلى جانب تنظيم حفلات ومفاجآت كثيرة ستكون في انتظار الجمهور الجزائري.
وسيتم في التظاهرة تقديم سلسلة من الأنشطة في الفناء المخصص للألعاب، بحيث يمكن للزوار ممارسة ألعاب مجانية مثل FIFA 18 و Street Fighter 5: Arcade Edition و Dragon Ball FighterZ و Injustice 2 و Tekken 7.. وغيرها.
ويوفر الحدث فضاء للتفكير والألغاز والعمل الجماعي من خلال غرفة " Escape" أو لعبة "الهروب الحقيقية".
وسيكون للجمهور فرصة تجربة حسية عبر نظام الواقع الافتراضي الذي طورته Virtuix Omni ، حيث يكون اللاعب مغمورا حقا في قلب اللعبة ويتعين عليه التفاعل والتحرك في هذا الكون الأكثر واقعية من أي وقت مضى! بحسب ما ورد في موقع الفعالية.