فضيحة بالوكالة 704 بالبنك الوطني الجزائري

متابعة‮ 05‮ إطارات‮ و‮ 06‮ متعاملين‮ في‮ قضية‮ اختلاس‮ 09‮ ملايير
كشفت مصادر مؤكدة بأن مصالح الأمن الوطني لولاية سطيف قد وضعت يدها هذه الأيام على فضيحة من العيار الثقيل على مستوى البنك الوطني الجزائري (وكالة 704) الواقعة بباب بسكرة وسط مدينة سطيف، بعد ما بينت التحريات التي قامت بها في إطار التحقيق الإبتدائي الذي تمت مباشرته بناء على تعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بأن العديد من الأشخاص والمتعاملين استحوذوا على قروض بنكية بمبالغ ضخمة بطريقة غير قانونية، وكانت استفادتهم محل شكوك، بالنظر لعدم وجود أي ضمانات ولا أي ملفات كما تقتضيه القوانين السارية المفعول.
ووفقا لذات المصادر فإن قيمة المبالغ التي تم اكتشاف اختلاسها لحد الآن 09 ملايير سنتيم تورط فيها 05 إطارات بالبنك الوطني الجزائري (وكالة 704) وعلى رأسهم المدير العام السابق الموجود حاليا رهن الحبس بسبب ضلوعه في قضية تبديد 1.2 مليار سنتيم أنفقها على عشيقته التي تم تصويره معها فوق السرير وظل يدفع ليستر فضيحته حتى انفجر الوضع بمجيء لجنة تفتيش أرسلتها المديرية العامة منذ حوالي سنة، كما يحمل التحقيق 06 متعاملين مع البنك لضلوعهم في نفس القضية التي نظرها وكيل الجمهورية صبيحة أول أمس الأحد وقرر على إثرها تحويل المتهمين (واحد في حالة‮ فرار‮) إلى قاضي‮ التحقيق‮ بتهمة‮ اختلاس‮ وتبديد‮ أموال‮ عمومية‮ واستعمالها‮ لصالح‮ الغير‮ وسوء استغلال‮ الوظيفة‮ بالنسبة‮ لإطارات‮ البنك‮ والمشاركة‮ بالنسبة‮ للمتعاملين‮.‬
وبعد جلسة مطولة قرر قاضي التحقيق عشية أول أمس إيداع مدير الوكالة و 03 إطارات الحبس المؤقت، فيما وضع الرابع تحت الرقابة القضائية، إضافة إلى إيداع 03 متعاملين كذلك الحبس موازاة مع وضع الرابع تحت الرقابة والخامس رهن الإفراج المؤقت واسادس يبقى محل بحث بعد ما صدر‮ في‮ حقه‮ أمر‮ بإلقاء القبض‮ نظرا‮ لتواجده‮ في‮ حالة‮ فرار
نصر‮ الدين‮ معمري