الكناري يدخل المنطقة الحمراء لأول مرة منذ عودته لقسم الكبار

بعد الانهزام أمام «مولودية العلمة»..

بعد الهزيمة التي تلقتها تشكيلة شبيبة القبائل بقيادة «إلياس غيزري» عشية أول أمس، برسم الجولة ال 29 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى أمام «مولودية العلمة» بهدفين دون رد سجلا في المرحلة الأولى عن طريق «بولمدايس»، دخلت «شبيبة القبائل» لأول مرة منذ انطلاق البطولة إلى المنطقة الحمراء حيث أصبحت الآن مهددة بالسقوط إلى القسم الثاني في حال الهزيمة في اللقاء الأخير أمام «مولودية العاصمة» الذي سيجري في ملعب «أول نوفمبر» بتيزي وزو يوم الجمعة القادم في مباراة نهائية المنهزم فيها سيغادر القسم الأول هذا الموسم خاصة بعد العودة القوية لوداد تلمسان الذي كان الجميع يظن أنه سيكون ثالث المغادرين ولكن فوزه في البرج أعاد كل الحسابات ويكفيه الفوز فوق أرضية ميدانه للبقاء رسميا ، هذا وبدون شك ستكون المقابلة المقابلة بين «المولودية»و«الكناري» بملعب أول نوفمبر حاسمة للقبائل، وكذا «الشناوة» كونها مباراة حاسمة وأخيرة في البطولة الوطنية وبدون شك ستكون مثيرة للغاية .
كما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن المباراة القادمة للشبيبة ستكون نهائية ، وصعبة للغاية كون الفريق سيغيب عنه العديد من اللاعبين الأساسين على غرار حميتي فارس، يحي شريف، رماش، بلكالم، أوصالح، وذلك لأسباب مختلفة والفريق مطالب باللعب مرة أخرى باللاعبين الاحتياطيين ولكن هذه المرة المقابلة ستكون مختلفة لأنها مصيرية والهزيمة تعني السقوط إلى القسم الثاني ، وهذا في سابقة بتاريخ النادي الذي لم يسبق وأن سقط إلى القسم الثاني منذ صعوده إلى البطولة الوطنية الأولى ، وهذا ومن المقرر أن يشرع «إلياس إيزري» ومساعديه في التحضير للمقابلة بداية من مساء أمس إلى غاية يوم الجمعة موعد المباراة النهائية للناديين العريقين .

وفي سياق آخر من المقرر أن يعود المدرب الجديد «موسى صايب» إلى الجزائر يوم الثامن من الشهر الجاري للإشراف على النادي القبائلي في المواجهة الأخيرة هذا الموسم في البطولة التي سيجريها يوم الجمعة أمام «مولودية العاصمة» بملعب «أول نوفمبر» بتيزي وزو، حيث علمنا أن المدرب الجديد سيكون في المدرجات لمعاينة النادي قبل إمضائه على العقد .