الجزائر والعراق تتحفظان على اتهام الأسد باستخدام الكيماوي

أدان مجلس الجامعة العربية الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين، والذي جاء لمناقشة تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا، في أعقاب أحداث الغوطة الشرقية، ما وصفها ب"الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السوري واستخدامه الأسلحة المجرمة الكيميائية، والمحرمة دوليًا، في تحدٍ صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية". وأكد القرار الذي تحفظت علي كل من الجزائر والعراق، تحميله النظام السوري المسؤولية التامة للجريمة البشعة التي قام بارتكابها وتحميله مسؤوليته عواقبها والمطالبة بتقديم كل المتورطين في هذه الجريمة البشعة للمحاكمات الدولية أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. وأشار القرار الذي تضمن خمس نقاط إلى تقديم كل أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. ودعا القرار المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للاضطلاع بمسئولياته وتجاوز الخلافات بين أعضائه، وذلك عبر القيام بإجراءات واضحة تضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري. وأكد القرار إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الأوضاع السورية والإعداد لمجلس الجامعة الوزاري المقرر في 3 سبتمبر.