احتجاج الأساتذة المستخلفين في الجلفة

احتج أمس عشرات الأساتذة المستخلفين أمام مديرية التربية بالجلفة على خلفية مشكل المخلفات المالية العالقة ومشاكل إدارية عديدة، فشلت معها حسب المحتجين مصالح مديرية التربية في حلها، والتي ظلت لسنوات دون تسوية، خاصة ما تعلق بقضية رواتب العمال المستخلفين والمخلفات المالية العالقة واستمرار التلاعب بمواعيد صب رواتب جميع العمال ومنح الأداء التربوي وعدم احترام الآجال المتفق عليها. أكد العمال المحتجون ل«البلاد" أنه إلى حد الساعة لايزال العديد من الوضعيات المالية عالقة بمديرية التربية بالجلفة تعود لسنوات سابقة من ذلك رواتب المتعاقدين ومخلفات المردودية والمنح العائلية وتطبيق الدرجات وفارقها وتعويض الساعات الإضافية والمنح المدرسية، وغيرها من الوضعيات الأخرى. وكشفت المصادر عن تخبط الأساتذة المستخلفين في إشكال كبير جراء عدم تقاضي رواتبهم منذ مدة، مشيرين إلى أن التماطل في صب رواتب عمال القطاع لا يزال قائما، حيث تم الإخلال في أكثر من مرة بالآجال المتفق عليها.
يذكر أن العديد من الأساتذة المستخلفين وفي تصريحات متطابقة ل«البلاد"، قالوا إن قضية المستحقات المالية على عاتق مديرية التربية بالجلفة كالتعويضات والمخلفات زيادة على الأجور المتأخرة، منها ما تعود إلى أربع سنوات خلت حيث لم تبادر الوصاية المحلية إلى حل هذا الإشكال المتجدد في كل مرة. وقال هؤلاء إن جميع الوعود التي تم تقديمها في السابق ضرب بها عرض الحائط، مما يؤكد أنه لا توجد نية حسنة لحل هذا الإشكال القائم منذ سنوات، مضيفين أنهم يعيشون في وضعية اجتماعية مزرية، حيث كانوا ينتظرون التفاتة الجهات المعنية في الترسيم والإدماج، رغم الخدمات المقدمة، بعد مارسوا التدريس في مناطق بعيدة ومعزولة، فاتحين النار على مدير التربية ورؤساء المصالح والمكاتب الذين يتهربون من استقبالهم وعدم الرد على الانشغالات المطروحة.