تعزيز الأسطولين البحري والجوي بسفن وطائرات جديدة

إجرارات استعجالية لصالح المسافرين وتخفيضات هامة للمغتربين

أشرف أول أمس وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل ووالي تيبازة عبد القادر قاضي، على تخرج دفعة من مهندسي الدولة تخصص ميكانيك بحرية بالمدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل بتيبازة، حيث أكد الوزير خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة على الأهمية الكبيرة للتكوين في الرقي بالخدمة المقدمة للمواطنين وترقية المؤسسات الاقتصادية وعصرنة القطاع في مختلف المجالات، خاصة أن الدولة تراهن حاليا على تطوير قطاعات مختلفة للخروج من اقتصاد البترول.
وقال الوزير إن مصالحه تعمل على تقوية الأسطول البحري باقتناء سفن تجارية جديدة وتقوية الأمن البحري وأمن الموانئ، إلى جانب تقوية وتعزيز قدرات التكوين، مؤكدا أن الوزارة فتحت أبوابها لكل المقترحات والمبادرات المقدمة من طرف الشركاء الاجتماعيين التي من شأنها تقديم الإضافة للقطاع. كما كشف بالمناسبة حاجة سوق العمل في مجال النقل البحري الى تقنيين وأخصائيين، مشيرا إلى 32 مهندسا تخرجوا من مدرسة بوسماعيل سيلتحقون مباشرة بمؤسسة نقل بحري متخصصة في قطاع الطاقة تابعة لشركة سوناطراك.
وفي سياق متصل أكد طلعي أن مؤسسات النقل البحري والجوي والبري اتخذت كل الإجراءات من أحل ضمان تنقل مريح للمسافرين نهاية الشهر الكريم، موضحا أن مصالح الجوية الجزائرية ومؤسسة النقل البحري على أتم الاستعداد لضمان تنقل مريح للمسافرين نهاية شهر رمضان، واستعدادا لموسم الاصطياف حيث يتوقع توافد كثيف للجالية الجزائرية.
وقال الوزير إن الوزارة قامت مؤخرا بفتح خطوط جديدة باتجاه الدول الأوروبية، كما تم اقتناء سفن نقل جديدة واللجوء إلى سياسة التخفيضات لاستقطاب أكبر عدد من المسافرين، فيما سيتم أيضا تطوير النقل البحري ما بين المدن الساحلية، كما أشار إلى قرب افتتاح خط تيبازة الحزائر العاصمة وشرشال الجزائر العاصمة.