في بث مباشر على صفحة الصحفي الفرانكوجزائري لقناة بين ان سبورتس اسماعيل بوعبداالله، أمتع الدولي الجزائري رياض محرز محبيه بحقائق كثيرة سمحت للجميع بمعرفة الوجه الآخر للعب وبعض الأسرار التي كان يحتفظ بها في جعبته. محرز الذي يتحدث قليلا في الصحافة أطلق العنان لصراحته فراح يروي حكاية تتويجه الأخير بالكان وبالخصوص فرحة هدفه في مرمى نيجيريا التي قال أنها عظيمة :”الجميع أراد تنفيذ المخالفة، في أوقات كهذه الجميع يريد التنفيذ، وبلايلي أتى ليقول لي أنه يحس أنه سيضعها في المرمى، فقلت له أنه لن ينفذ وقمت بالواجب وفكرت في رميها أسفل الجدار، لكن لاعب نيجيري حضر نفسه هنالك، ففكرت في رميها فوق الجدار لكن المسافة كانت غير كافية لسقوط الكرة وراءه، لذا رأيت أن الحارس قد ترك مكانا وسددت من هناك وسجلتها الفرحة كانت كبيرة ولا توصف وأرى أنها أكبر من 1000 مشاركة فغي كأس العالم مع منتخب فرنسا” ليضيف بعدها بلماضي أتى الى في افندق وأقسم أنه لم يعاتبني بعد هذا ومنحني الورقة البيضاء لأفعل ما أشاء” “أخفقنا قبل بلماضي لأن من سبقه لم يكن يملك مستواه”
ووجه محرز سهامه نحو الكاراز وماجر وليكنس الذين عجزة فيتحقيق نتائج وأرجع اللاعب ذلك لمستواهم:” لأنهم لم يكونو بنفس مستوى بلماضي، لقد كان الرجل المناسب غفهعو يعرف المنتخب أحسن وسبق له ,ان سافر في طائرات عسكرية في وقت لم تكن فيه الحياة الرغدة كما هو عليه الان” “في ظروف الماضي ولا أحد من اللاعبين كان سيقبل تمثيل المنتخب”
وعن تحسن ظروف اقامة المنتخب وتنقلاته وكل شيء حول الفاف قال محرز أن ه متأكد أن ولا لاعب كان سيقبل القدوم الى المنتخب في ظروف الماضي:” لو كانت الظروف كما في السابق ولا لاعب كان سيقبل فكرة اللعب للخضر” “لا ينبغي أن نضغط على شرقي وعوار لأنهم يفصلان في قرارهما يوما ما”
وعن قضية قدوم عوار وشرقي من عدمها أكد محرز أنه لا يحق لأحد أن يضغط على هاذين اللاعبين:”يوما ما سيصلان الى قناعة الاختيار لا يجب أن نضغط عليهما ونحترم قرارهما، اذا أرادا الجزائر فليكن واذا اختارا فرنسا سنحترم ذلك، شرقي لا أعرفه جيدا لكني سمعت أشياء كثيرة عنه” “لو انتظرت أكثر لالتحقت اليوم بالديكة”
وعن التحاقه بالخضر عام 2014 قال محرز أن اختياره تم بسرعة وأنه لو انتظر لتحصل على فرصة اللعب لفرنسا:” الأكيد أنني شخصيا لما اهتم بي وحيد حاليلوزيش قلت نعم من الوهلة الأولى” ويضيف:” لو انتظرت لكنت قد التحقت الان بالديكة ولعبت لمنتخب فرنسا” “حاليلوزيش ديكتاتوري”
وعرج محرز عن فترة التحاقه اذن بالخضر وعن تعامله مع المدرب السابق حاليلوزيش الذي وصفه بثاني أحسن مدرب مر عبر الخضر لكنه وصفه بالدكتاتوري بالنظر لطريقة تعامله مع اللاعبين:”كان يضغط كثيرا على اللاعبين وكان مبالغا فيه، أعترف أنه ثاني أحسن مدرب للخضر بعد بلماضي لكنه كان دكتاتوريا، لا أفهم لماذا كتب لنا كعرب أن نتعامل مع اشخاص مثله كي نفهم ونعود الى الصواب (قالها مازحا)” “تنظيم الكان كل عامين وفي فصل الشتاء عملية اعدام في حقنا”
ووجه الدولي الجزائري انتقاداته للقائمين على تسيير الكاف بحيث انتاقد بشدة تنظيم الكان كل موسمين في فصل الشتاء:”تنظيم الكان في زمن الكورونا في الشتاء وكل سنوات، يريدون اعدامنا مباشرة، تترك فريقك لمدة شهر ونصف وأنت في صراع من أجل الفوز بمكانة أساسية، اليس من الأجدر أن نرى كيف يفعل الاتحاد الإوروبي؟ بتنظيم المنافسة كل 4 سنوات، أتذكر أننا لعبنا الكان في مصر في فصل الصيف ولكن لعبنا ليلا فكانت الحرارة لطيفة للغاية” “شبان كزياش وبن ناصر وعطال سيحسنون من مستوى الكرة الافريقية”
ونوه محرز بما قام به لاعبون افارقة كايتو ودروغبا الذين صنعوا من الكرة الافريقية ماهي عليه حاليا وأكد أن مع صلاح وماني وبه هو ومع شبان كزياش المغربي وبعض زملائه الكرة ستتحسن أكثر فأكثر مستقبلا:”لاعبون مثل ايتو ودروغبا واوباميانغ رسموا الطريق والان الطريق فسحت للشبان كزياش وبن ناصر وعطال، هذا الأخير رفقة وناس لديهم امكانيات كبيرة لكن بدوا لي و:انهم لا يريدون التطور والتحسن” “بعد عامين في قطر سيكون من الصعب الحفاظ على مستوانا”
يرى محرز أن المنتخب له حظوظ وفيرة في بلوغ ربع نهائي كاس العالم لو هذه الأخيرة ستلعب بعد شهرين لكن بعد عامين فالامور مختلفة:” سيكون من الصعب أن نحافظ على مستوانا وبعد عامين بعض اللاعبين سيتقدمون في السن كذلك، سننتظر ونرى” “كنت قريبا من مرسيليا والنادي فضل بلال عمراني” وعاد محرز وتحدث عن بداياته كمحترف بحيث وقبل امضائه مع لوهافر قام بتجارب مع نادي مارسيليا وأقنع الطاقم آنذاك لكنهم اختاروا منافسه وهذا الأخير جزائري هو الآخر:” كنت في تنافس مع بلالب عمراني (لاعب كلوج الروماني حاليا) وفي نهاية المطاف اختير وعدت الى لوهافر أين كنت قد بدأت التفاوض وانتهى بي الأمر وأمضيت وسني لا يتعدى 18 سنة” “رفضت ليستر في البداية ولهذا السبب غيرت رأيي”
كشف رياض محرو أن عرض ليستر لم يتهوه في البداية وقال:” تلقيت اتنصالا عبر مناجرة لكني لما سمعت الاسم قلت لهم أنها مدينة لرياضة الروغبي فأغلقت هاتفي واستمتعت بعطلة الشتاء لكن سرعان ما ازداد الضغط ودخل الجانب المادي في المعادلة فسمعت عرضهم واندهشت ودفعني الفضول لمشاهدة صور المدينة والبحث عن تفاصيل الفريق ورأيت أنه أول الترتيب في القسم الثاني الانجليزي، ناهيك عن تأكيد نادي لوهافر بضرورةقبول العرض لأنهم سيستفيدون منهم كذلك فقررت الانتقال الى هناك وعندما وصلت وجدت أنه نادي كرة قدم حقيقي وأنها مدينة تعشق الكرة”
