أكّد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان،ان كلمة رئيس الجمهورية والتي ألقاها يوم أمس السبت، بمناسبة لقاء الحكومة والولاة، تعتبر بمثابة ورقة طريق وتجسيدها ميدانيا امر ضروري وعاجل. وقال ايمن بن عبد الرحمان، في كلمة له خلال اليوم الثاني من لقاء الحكومة مع الولاة، إن الحكومة قامت بمراجعة قانون الاستثمار، معتبرا إياه انجاز عظيم، مشيرا إلى أنهم بصدد ضبط استرجاع كل العقارات التي منحت ولم تستغل. وأضاف الوزير الأول، إنه : " حان الوقت لمنح العقار لمستحقيه ، واعطاء الارض لمن يخدمها بما يحقق الامن الغذائي، والاكتفاء الذاتي خاصة فيما تعلق بالحبوب ،و ضمان الاكتفاء الذاتي مايضمن كرامة الجزائريين. كما أوضح أيمن بن عبد الرحمان ، أن الحكومة من خلال مراجعة قانون البلدية والولاية، تهدف الى اضفاء حيوية أكثر للإقليم وتعزيز جاذبيته بما يتماشى مع سياسات التنمية المحلية، وإعادة النظر في المشاريع العمومية التي خصصت لها 8900 مليار دج في ظرف 15 سنة، دون دراسة محكمة ، كاشفا إن هناك مشاريع انطلقت في 2001 وما زالت قيد الانجاز، مؤكدا إن الوقت قد حان لإعادة النظر في تسجيل المشاريع وضبطها، .والعمل على تحيين المخطط الوطني للاقليم . وتتبعها مخططات ولائية وبلدية كما ستعمل الحكومة يضيف -الوزير الأول -الحكومة على احصاء السكان قبل نهاية السداسي الثاني لسنة 2021 ،و مسح احصائي بلدي شامل يساهم في التنمية ويؤخذ بعين الاعتبار كافة المؤشرات كما سيتم اطلاق في الاسابيع القليلة المقبلة في احصاء اقتصادي للمواطنين ، يسمح باثراء قاعدة اقتصاد، داعيا الولاة لانجاح العملية . مشددا بالقول أنه " . لابد من استرجاع الثقة بين المواطن والادارة ، حان الوقت لاعادة النظر وتحسين الخدمات العمومية ومنح المزيد من الصلاحيات للبلديات ." وأضاف الوزير الاول : ان" الادارة يجب ان لا تكون عائقا امام المستثمرين ، بل هي مرافق نزيه وقوي وفعال تسيير الازمات، مشيرا انه يستلزم اعادة النظر، بما يضمن التكفل بمخلفات الكوارث . كما يرىالوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن أنه من الضرورة مراجعة قانون 20 /04 المتعلق بالمخاطر الكبرى واصدار النصوص القانونية قبل نهاية هذا العام . وبخصوص الانتخابات المحلية المقبلة ، قال الوزير الاول ، انه " نتطلع لان تسفر الانتخابات المحلية المقبلة وفق قانون الجديد منتخبون ذو محلية بعيدون عن شبهة المال الفاسد والعمل على التكفل بانشغالات المواطنين وعهد التوصيات قد ولى .
