والي الجزائر يتفقد أشغال الشطر الثاني للطريق السريع الرابط بين مركب محمد بوضياف وخرايسية    الجزائر تحتضن اجتماعًا استشاريًا إفريقيًا لخبراء مكافحة الإرهاب    اتفاقية تعاون بين المحافظة السامية للرقمنة ووزارة الشباب لاستغلال موارد الحوسبة السحابية السيادية    بوغالي يترأس الدورة الأربعين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة    اجتماع اللجنة المشتركة للوقاية من أخطار الكوارث لعرض حصيلة 2024 واستراتيجية 2025-2035    افتتاح الأيام الوطنية للديودراما بالشلف بمشاركة فرق مسرحية من عدة ولايات    إطلاق منصة للتواصل بين المؤسسات    الدولة الجزائرية تعتمد بطاقة "Mastercard" رسميا    التذكير بما قام به الآباء في الذود عن شرف الأمة و تعزيز مناعتها    الجزائر بذلت جهودا جبارة لترقية قيم العيش معا في سلام    هذه المحاولات تمثل اعتداءً على العقد الاجتماعي الوطني    دعوة"الماك"مصيرها الزوال..!؟    جهود لحماية التنوع البيئي بالشريعة    الرئيس ينمنع هدم السكنات غير القانونية في الشتاء    مظاهرات 11 ديسمبر 1960 جسدت وحدة الشعب الجزائري    المذكرات الورقية تنسحب من يوميات الأفراد    الملتقى الوطني الموسوم بعنوان الكتابة السردية النسائية الجزائرية (الوعي والتحول)    سقوط أوهام المتاجرين بالوحدة الترابية    نساء المغرب في مواجهة آلة القمع وسياسات التفقير    التنسيق لتسليم المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الآجال    الرئيس تبون جعل الشباب ركيزة التنمية والاستقرار    زيادات في المنح الاجتماعية لعمال التربية جانفي المقبل    بعثة استعلامية من مجلس الأمة في زيارة لتلمسان    أنشطة التكرير تنتعش وتلبي الحاجيات    الحية يؤكد رفض "حماس" لكل مظاهر الوصاية والانتداب    وفاة الفنان الموسيقار والملحن نوبلي فاضل    دعم السيادة الصحية بتبادل المعطيات الوبائية والاقتصادية    جدل كبير حول مستقبل رياض محرز مع الأهلي السعودي    حركة تنموية بخطى ثابتة في عاصمة الحمامات المعدنية    ياسين براهيمي يكشف سّر رحيله المبكر عن أوروبا    بلومي يعود من بعيد ويتخلص من شبح الإصابة    إنتاج 482 ألف قنطار من الزيتون بمعسكر    قافلة لاستكشاف السياحة التاريخية    مغامرة انسانية عمادها البساطة والإبداع    هل إقالة المدير هي الحل؟    درك مدريسة يوقف لصوص المواشي    بن قرينة يشرف على لقاء بالعاصمة    فتاوى : سجل في موقع مراهنات وأعطوه هدية    من أسماء الله الحسنى .. الحليم    حين يصبح الخطر داخلياً.. ترامب وتفكيك أميركا    الحدث العلمي يندرج في إطار جهود الدولة لحماية الأسرة    خنشلة : مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تاريخ مشرف    اللعبان بركان وبولبينة ضمن قائمة"الخضر"في ال"كان"    منصب للجزائر في اليونسكو    أبو يوسف القاضي.. العالم الفقيه    بوقرة مُحبط ويعتذر    الدور ال16 لكأس الجزائر:اتحاد الحراش يطيح بشبيبة القبائل، جمعية الشلف ووفاق سطيف يحسمان تأهلهما    بسبب مشاركة المنتخب الوطني في البطولة الافريقية للأمم-2026..تعليق بطولة القسم الممتاز لكرة إلى اليد    عودة مفاجئة وثنائي جديد..بيتكوفيتش يعلن عن قائمة "الخضر " لكأس أمم أفريقيا 2025    صالون دولي للأشغال العمومية والمنشآت الطاقوية بالجنوب    سيفي غريّب يدعو إلى التوجه نحو فصل جديد    دربال يؤكّد أهمية تعدّد مصادر مياه الشرب    الجزائر تُنسّق مع السلطات السعودية    40 فائزًا في قرعة الحج بغليزان    الاستغفار.. كنز من السماء    الاستماع لمدير وكالة المواد الصيدلانية    صهيب الرومي .. البائع نفسه ابتغاء مرضاة الله    إجراء القرعة الخاصة بحصة 2000 دفتر حجّ إضافية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



« هدفنا فرض ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ الجمال ومحاربة ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺮﺩﻱالنص الرديء و إبراز المواهب المهمشة»
سمية دويفي ممثلة حركة « فاي » الشعرية الشبابية :
نشر في الجمهورية يوم 08 - 01 - 2019


- اعتماد i ﻫﻴﺌﺔiهيئة للترجمة ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ و أخرى للنقد
4- شعراء من « فاي « شاركوا في تصفيات أمير الشعراء بالإمارات.
تدعمت الساحة الشعرية بالجزائر بحركة جديدة أطلق عليها حركة « فاي» التي أعطت نفسا جديدا للشعر بالجزائر لاسيما الشبابي منه، حيث تألقت هذه الأخيرة مؤخرا في العديد من الملتقيات و اللقاءات الأدبية واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة هامة في المشهد الثقافي الجزائري والعربي، ومن أجل التعرف على مشاريعها و أهدافها اقتربنا من ممثلة الحركة الشاعرة أمين دويفي وأجرينا الحوار التالي :
- في البداية حدثينا لم اخترتم « فاي» كاسم لحركتكم الشعرية ؟
- «ﻓﺎﻱ» ﻫﻲﺣﺮﻛﺔ ﺣﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ تتكون ﻣﻦ 20 ﺷﺎﻋﺮﺍ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺷﻌﺮﺍء ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻜﺎﺗﻔﻮﺍ ﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻫﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ و الارتقاء ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ و إيصاله إلى ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻃﺒﻌﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺴﻌﻰ إليه ﻋﺒﺮ حركة « ﻓﺎﻱ» .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﺈﻥ « ﻓﺎﻱ» ﺟﺎء ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ «ﻓﻴﺒﻮﻧﺎﺗﺸﻲ» ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﺩ الذهبي 1.618 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﻜﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ،ﻭﻫﻮ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ « ﻓﺎﻱ « ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺑﺪﺍﻉ ،ﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺟﺎء ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ « ﻓﺎﻱ» يوم الفاتح جوان ،2018 ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ الوحيد ﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ.
- كيف جاءت فكرة تأسيس هذه الحركة الشبابية؟
- ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ تشهد موجة شبابية كبيرة في مجال الشعر، وقد ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺯﻫﻢ ﻭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻬﻢ مواقع ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻭﺗﺘﻜﺘﻞ ﻭﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ كبير مثل مجموعة « ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ» ﻭ«ﺳﻮﺍﺣﺮ» ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻴﻦ المجموعتين ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﺎﻋﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻧﺼﺎ ﻭ ﻧﺸﺎﻃﺎ، ﺇﻻ أننا أردنا توسيع النشاط أكثر وضم أكبر عدد ممكن من المبدعين الشباب وتسطير برامج ناجحة من خلال التنظيم المحكم ﻭالإﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭالشمولية، وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎءﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺤﺮﻛﺔ « فاي « ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﺍﻟﺤرﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﺷﻲء ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ،..ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻜﺴﺮ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ .
- هل تعنى الحركة فقط بالشعر الشبابي ؟
- ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫب ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ، ﻷﻧّﻬﺎ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻬﻤﻴﺸﺎ ﻭﺗﻌﺘﻴﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻫﺪﻑ « ﻓﺎﻱ» ﻻ ﻳﺘﻠﺨّﺺ ﻓﻲ إﻳﺼﺎﻝ ﻣﻮﺍﻫﺐ أعضائها إلى ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻭﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻛﻞ ﺻﻮﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺷﺎﺏ ﺟﻤﻴﻞ أﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻤﻨﺢ ﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﻫﺎﻥ «ﻓﺎﻱ» ﺍﻷﻛﺒﺮ ، ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ به ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، إلى جانب هذا فالحركة تعتمد على مبدأ الشورى لا القيادة الفردية، فهي انطلقت منذ البداية ب 20 شاعرا مرة واحدة ،كلهم يشتركون و يتشاورون في الرأي و التخطيط و العمل .
كما أن حركة « فاي» جاءت ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﻭﻟﻔﺮﺽ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺮﺩﻱء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﺴﻪ ﻭ ﺗﻤﺮﻳﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻷﺟﻞ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ يحصل عليها، وﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ « ﻓﺎﻱ « ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ، ما يجعلها ﺛﻮﺭﺓ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻥ ﺫﺍﺗﻪ .. ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩﺍءﺓ وﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﻒ.
- الحركة تعتمد على هيئات للترجمة وأخرى للنقد حذيثنا عن هذا الجانب
- ﻋﻤﻞ حركة « ﻓﺎﻱ « ﻣﻨﻈﻢ ﻭ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭ ﻣﻮﺯﻉ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻀﺎء ، حيث أن ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍء تختص في ترجمة ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ،ﻋﻨﺎﻳﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺟﺎﺩ ﺟﺪﺍ ، كما ﻧﺴﻌﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ أسماء ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻻﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ، ﺃﻭﻟﻬﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺸﺮﻱ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ، ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻠﻌﻠﻰ، ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺣﻤﻴﺪ ﻏﻼﺯ ﻭ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺩﻋﻤﻮﺍ حركة « ﻓﺎﻱ « ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ، ﻭﻃﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺫﻛﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺪﺭﻱ ﻭ ﺍﻻأستاذ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻟﻐﺮﻳﺐ ،ﻭ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ إيمانهم ﺑ «فاي « ﻣﺒﺎﺩﺋﺎ ﻭ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ.
- ماذا أضافت «فاي» للمشهد الشعري مقارنة مع الحركات الأخرى؟
- حركة « فاي « انطلقت منذ 6 أشهر فقط ، واستطاعت أن تجمع ديوانا مشتركا للأعضاء المنتسبين يضم قصيدتين لكل شاعر ، سيصدر قريبا بإذن الله ،كما يتم العمل على ترجمة هذه النصوص إلى اللغتين الإنجليزية و الفرنسية لإصدارهما في أعمال لاحقة ، و انطلقت الحركة على أرض الواقع عبر ملتقاها الأول الذي دام 5 أيام بالعاصمة بقصر رياس البحر والمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي ، عملنا خلالها على تنشيط أماس شعرية جميلة و التفاعل و التقرب من الأساتذة النقاد من خلال مداخلاتهم القيمة التي ألقوها طيلة أيام الملتقى . مع هذا لا نزال في البداية و لا نعتبر أنفسنا قد حققنا شيئا من طموحاتنا بعد .
- حدثينا عن مشاريعكم على الصعيد العربي؟
- نسعى إلى توأمة نشاطات كثيرة مع جهات شعرية عربية مختلفة مستقبلا لضمان التواصل و التبادل الشعري العربي الذي لا شك أنه سيعود بالنفع على كلا الجهتين ، كما أن 4 من شعراء « فاي « تم استدعاؤهم إلى تصفيات برنامج أمير الشعراء بالإمارات العربية المتحدة و مثلوا الجزائر هناك تمثيلا مشرفا .
- هل هناك مواهب اكتشفتها حركة «فاي» الشعرية؟
- بالفعل ، لقد مكننا ملتقى حركة « فاي « الأول من اكتشاف موهبتين رائعتين، قمنا بضمّهما إلى أسرتنا الشعرية ، وهما الشاعر جيلالي بلقاسم من غليزان والشاعر الفلسطيني الجزائري فارس صالح ، و وهما شاعران شابان يستحقان التقدير والإشادة.
- ما رأيك في واقع الشعر بالجزائر خاصة لدى الشباب؟
- الجانب الايجابي في واقع الشعر الجزائري حاليا هو كثرة المواهب الحقيقية المبشرة بمستقبل واعد للشعرية الجزائرية كما سبق وأخبرتك ، و أما الأمر السلبي فهو التعتيم على هذه المواهب التي تستحق الظهور وتصدير النماذج السيئة المزيفة وجعلها تتصدر الواجهة ، و هذا من شأنه إحباط .
- وماذا عن الشعر النسوي؟
- الشعر النسوي حاضر بقوة و وجوده موغل في الوسط الشعري الجزائري ، هناك أصوات شعرية نسوية جميلة و تجارب جادة تستحق الإحتفاء و الإقتداء بها، أما مقارنة بالشعر الرجالي فلا أكاد أجد فارقا ضخما سواء على مستوى النص أو على مستوى التواجد في الفعاليات و الملتقيات، و في حركة « فاي « الوجود النسوي قوي و فاعل.
- ما جديد الشاعرة سمية دويفي؟
- لم أنشر دواوينا بعد لأسباب مختلفة ، سبق لي فقط أن نشرت بالإشتراك مع 40 قاصا باللغة الإنجليزية مجموعة قصصية مشتركة تحت عنوان (voices) بمعنى «أصوات» ، و أنتظر الفرصة المواتية لنشر مجموعة شعرية بعنوان « في المرآة وجه آخر» و مجموعة قصصية أخرى باللغة الانجليزية تحت عنوان (ashes of the sun) أو «حطام الشمس» ، و رواية لم تكتمل أحداثها على الورق بعد على الأغلب سأسميها «الجرعة « ، و السبب في عدم نشري كل مخطوطاتي بعد هو هوسي بالمثالية التي لا نستطيع بلوغها ، ولكننا قد نصل يوما ما إلى مرحلة من نضج النصوص تخول لنا أن ننشر شيئا يستحق القراءة إن شاء الله .
- كلمة أخيرة؟
- أقول للقراء أن يقرؤوا كثيرا فالقراءة حياة ، و أن يمارسوا الكتابة كما يمارسون التنفس، لأنها بعكس ما يظنون و ليست حكرا علينا نحن الكتاب والشعراء ، الكتابة سلوك إنساني طافح ، لابد لكل من تتعبه الحياة أن يخرج تعبه كتابة ، فهي المخرج الوحيد للروح من كل ما يرهقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.