تجند طلبة الجامعات الجزائرية الى جانب باقي فئات المجتمع مع الحراك منذ بدايته بتنظيم مسيرات كل يوم ثلاثاء مع فتح نقاشات في الفضاء العام وداخل الجامعات حول مستقبل الجزائر والمشاركة في مسيرات الجمعة. ،فبعد ان انتفضوا بالأمس ضد مستعمر غاشم سلب خيرات البلاد وأراد طمس هويتها هاهم اليوم يخرجون الى الشارع منادين بمستقبل أفضل واتبع الخلف درب السلف طلبة لبوا نداء الوطن بترك مقاعد الدراسة ذات 19 ماي 1956 للالتحاق بالجبال مقدمين بذلك اروع مثال في التضحية بالنفس و المستقبل من أجل المساهمة في تاريخ الوطن وتحقيق الاستقلال المنشود قرروا ترك القلم وحمل السلاح من منطلق أنه ما كان يفيد في مجابهة مستعمر غاشم مارس كل الاساليب البشعة في حق الشعب الجزائري ،كما ان مساندة الطلبة الحراك الشعبي أبان وعيهم السياسي وشكل قوة ضاغطة وتجاوز صوتها الجامعات واخترقت الحواجز لتأكد الوعي السياسي لشباب متمسك بشعار السلمية شباب يريد ان يغير الواقع الجزائري ويضع خارطة طريق جديدة من خلال تقديم أفكار جديدة تليق بالعصر الذي يعيشونه و المستقبل ،وفي هذا الصدد صرح لنا بعض الطلبة نور الدين،أمال ،فاطمة من جامعة سعيدة أنهم قرروا المشاركة في الاضراب من أجل قضية الشعب الجزائري الذي خرج في الحراك ، مؤكدين أنه لا مجال للتراجع او التوقف عن المساعي حتى يتحقق الهدف التغيير الجذري ورحيل المفسدين والانطلاق في بناء دولة متطورة واعتبروا ان ما يقومون به تضحية في سبيل الوطن .