- استقبال أكثر من 25 فيلما وباب الترشح مفتوح إلى غاية 10 ديسمبر المقبل بدعوة من فريق « نادي فنون إيسطو « club arts usto اتجهنا نحو جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف، أين كان في استقبالنا الشاب الجامعي ندير غرايدي والموهوب تحرور محمد الأمين ،..وهما المشرفان على تنظيم الطبعة الثانية من المهرجان الوطني للفيلم الجامعي بوهران ، حيث راحا يحدثاننا عن آخر التحضيرات لهذه الدورة التي ستنظم خلال 14 و15 و16 جانفي 2020 بمقر الجامعة ، بحضور كوكبة من نجوم السينما الجزائرية الذين ثمنوا هذه المبادرة القيمة كونها تفتح المجال أمام شباب الجزائر لإبراز إبداعاتهم وطاقاتهم في عالم الفن السابع . وقبل دخولنا قاعة التدريبات والالتقاء بباقي أعضاء الفريق ، دعانا تحرور لزيارة الأستوديو الذي يضم إبداعات الفرق الشابة في الموسيقى والرقص والغناء والمسرح والسينما ، ..كان المكان ساحرا ومُنمقا بآلات موسيقية عصرية وأقراص مضغوطة، تعود إلى أيام الزمن الجميل، فضلا عن صور لعمالقة الفن الجزائري وغيرها من الأكسسوارات الفنية التي عكست روح هؤلاء الطلبة وشغفهم بالفن رغم افتقارهم للإمكانيات والدعم ..حيث قال تحرور محمد الأمين إنهم يؤمنون بموهبتهم، وسيعملون جاهدين على التقدم من أجل إثراء المشهد الفني الشبابي بمدينة وهران .. بعد وصول عدد من أعضاء النادي، اتجهنا نحو القاعة التي ستحتضن فعاليات المهرجان ، والتي كانت مجهزة بشكل جميل يليق بضيوف التظاهرة ، وفي هذا الإطار كشف ندير غرادي أنهم استقبلوا لحد الآن أكثر من 25 فيلما من مختلف الولايات، ولازال باب الترشح مفتوحا أمام المشاركين إلى غاية 10 ديسمبر المقبل، مضيفا أن المهرجان سيتشرف بأسماء فنية معروفة أمثال الفنانة القديرة مليكة يوسف والفنان عبد القادر جريو ، و أسماء أخرى ستكون ضمن لجنة التحكيم وأخرى كضيف شرف، و أن لجنة التحكيم ستشرف في البداية على انتقاء الأفلام قبل انطلاق المنافسة، بعدها تأتي مرحلة اختيار الفائزين .. كما أوضح غرايدي أن المهرجان تدعمه جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران و أيضا هيئات رسمية منها المجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة ، كما أبدت مديرية الثقافة رغبتها في التعاون أيضا ، إضافة إلى جريدة الجمهورية و إذاعة وهران الجهوية، ..وفيما يخص الإمكانيات قال ندير « فريقنا مائة بالمائة شباب ونحن جامعيين أيضا ، وهدفنا من المهرجان هو فتح الأبواب أمام الطاقات الشابة من مختلف الولايات، ومساعدتهم على البروز في عالم السينما، لذلك نتمنى الدعم من الجهات المسؤولة من أجل ضمان نجاح الفعالية وإعطاء فرصة للمواهب حتى تلتقي تحت سماء وهران ، هذه المدينة التي تحتاج إلى مهرجان سينمائي آخر ، إلى جانب مهرجان الفيلم العربي باعتبارها عاصمة الغرب الجزائري .» و أضاف ندير قائلا :«نحاول التقدم بإمكانياتنا الضعيفة، لأننا نؤمن بطاقاتنا، و لأننا نعلم أن هناك نقص في المشهد الثقافي والفني بوهران، ولابد من المساهمة في إنعاش القطاع، لأننا شباب مختصين في مجال السينما، وقد اعتدنا على حضور مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي ، وأخذنا خبرة من مختلف الطبعات ،موجها في الأخير نداءه للجهات المختصة من أجل دعم هؤلاء الشباب ومساعدتهم على تحقيق حلمهم وتنظيم طبعة ناجحة تشرف مدينة وهران الباهية .» .