سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تثمين جهود الرئيس تبون في ترسيخ الجزائر الجديدة والدفاع عن القضايا الدولية العادلة الزاوية المركزية للطريقة الشيخية بالأبيض سيدي الشيخ تؤكد على أهمية الوحدة لبناء المجتمع :
- آيات بينات وقصائد وأدعية ترحما على فقيد الجزائر الفريق قايد صالح ثمنت سهرة أول أمس الزاوية المركزية العالمية للطريقة الشيخية بالولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ، ولاية البيض الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل ترسيخ قواعد الجزائر الجديدة في كنف السلم والتطور والحداثة والرقي الاقتصادي، وأكدت الزاوية المركزية للطريقة الشيخية، إحياء لأربعينية الفريق الراحل المجاهد أحمد قايد صالح، أن الجزائر تشهد اليوم حركية ووثبة على أكثر من صعيد، سعيا وراء تكريس الأمن الفكري والسلام المجتمعي والرفاه الاجتماعي، مشيدة بالدور الكبير الذي لعبته السلطات العليا في البلاد من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة ورفض جميع القرارات التي لا تتوافق مع الثوابت العليا للبلاد، والأمة الإسلامية جمعاء، منها التنازل عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المشروعة، وحماية المسجد الأقصى من كل أشكال التهويد، والتأكيد على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين. وكان الملتقى الذي ترأسه، شيخ الزاوية آل سيد الشيخ الحاج العربي، بحضور السلطات المحلية لولاية البيض والولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ معقل الثورات الشعبية، ومجلس الأعيان من كل القبائل في المدينة، مناسبة لدعم جهود قيادة البلاد في حل المعضلة الليبية ولم شمل الإخوة الليبيين، وبعث مسار السلم وإسكات لغة السلاح، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي، لما له من تأثير وعواقب وخيمة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، حيث عبرت الزاوية عن مساندتها لهذه الجهود الكبيرة التي توجت لحد الآن، بوقف إطلاق النار والعمل على تثبيت هدنة طويلة الأمد، ودفع جهود السلام والجلوس على طاولة مفاوضات واحدة، للخروج بحل يرضي جميع الأطراف الليبية المتصارعة، ما يؤكد فعلا الدور الريادي والكبير الذي لعبته الديبلوماسية الجزائرية، في حل وتفكيك قنابل هذا الملف الأمني الشائك، الذي يؤثر على جميع دول الجوار، بما فيها الجزائر بحد ذاتها. كما كان الملتقى الذي افتتح بقراءة القرآن ترحما على روح فقيد الجزائر المجاهد أحمد قايد صالح، وإكرام الضيوف بمأدبة عشاء، والإصغاء إلى السماع الصوفي وأثره في تهذيب النفوس، مناسبة لتقديم بعض المداخلات على غرار المحاضرة التي ألقاها الشيخ والنائب في البرلمان حبيبي مولاي التهامي :« بعنوان الوحدة وأثرها في بناء المجتمع"، مبرزا أهمية المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية، والالتزام بتعاليم شريعتنا الإسلامية الغراء، والتأكيد على محاربة التطرف والغلو والتعصب الفكري واحترام الآخر، مضيفا أن مرجعيتنا الدينية الواحدة هي أحد نقاط القوة التي يمتاز بها المجتمع الجزائري، وأحد نقاط قوته التي يفتخر بها ويعتز بالانفراد بها. كما تخلل هذا الملتقى الذي جاء تحت شعار :« في الجزائر الجديدة، معا نحو تكريس الأمن الفكري وتحقيق السلام المجتمعي " تقديم مجموعة من القصائد الشعرية والدعاء للبلاد والعباد ولجميع المسلمين أن تعم في أوطانهم السكينة والأمن والاستقرار ونبذ الخلافات وتعزيز عرى الوحدة الوطنية وتكريس جهود البناء والتشييد للحاق بركب الأمم المتقدمة.