كشف التجمع الوطني الديموقراطي الأربعاء بالجزائر العاصمة عن تحضيره لعملية إعادة الهيكلة و فتح الباب أمام منخرطين جدد "تكون أياديهم نظيفة و هدفهم هو العمل لصالح البلاد". و بهذا الخصوص, أوضح الأمين العام للتجمع عبد القادر بن صالح في لقاء مع مناضلي الحزب بأن الفترة المتبقية من السنة الجارية ستخصص لإعادة هكيلة الحزب و فتح باب العضوية و هي العملية التي كان من المفترض الشروع فيها عقب عقد المؤتمر نهاية السنة الفارطة ليتم تأجيلها بسبب الانشغال بالحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل 2014 و التي "شارك فيها التجمع بكل ثقله". و تأتي هذه الخطوة بعد أن "تخطى الحزب مرحلة الخطر و شرع في مرحلة البناء", يقول السيد بن صالح في إشارة منه إلى المشاكل الداخلية التي كان قد شهدها التجمع الوطني الديموقراطي خلال العهدة الأخيرة للأمين العام السابق أحمد أويحيي.