انطباعات حول تظاهرة قسنطينة

الفنان " معطي الحاج " : متفائل بنجاح الحدث الثقافي "
توقعاتي في الحقيقة كمطرب جزائري وعربي تخرج من مدرسة " أحمد وهبي " رحمه الله هو أنني متفائل ككل سنة ، فقسنطينة عاصمة الثقافة العربية ليست أول تظاهرة تقوم بها وزارة الثقافة ، بل كانت هناك تظاهرات ناجحة أخرى على غرار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و فعاليات أخرى العاصمة أيضا ، وعليه فأنا أتمنى أن تكون التظاهرة ناجحة وجيدة ، خصوصا أن انجاز المنشآت و الهياكل الثقافية والفنية يجري بشكل سريع وجيد حسبما صرحه محافظ المهرجان السيد "بن شيخ " خلال الندوة، وعلاوة على ذلك أرجو أن تكون هناك مشاركة مميزة لجميع الفنانين الجزائريين وبالأخص نحن الوهرانيين الذين سيكون لنا شرف الغناء بمدينة الجسور المعلقة ، لاسيما خلال حفل الافتتاح الذي سيكون يوم 15 أفريل ، وإن شاء الله سنقدم أعمال فنية جديدة حول هذه المنطقة العريقة ، و الأهم من ذلك أتمنى أن تقدم التظاهرة في قالب فني إسلامي ذو أهداف اجتماعية وتربوية ، سواء في جانب المسرح أو الغناء وغيرها من الفنون الأخرى وحتى في المحاضرات .
المطرب " بارودي بن خدة " : نتمنى المشاركة في التظاهرة "
في الحقيقة لم يتم لحد الآن دعوة أي فنان وهراني للمشاركة في قسنطينة عاصمة الثقافة العريبة ، وبما أن موعد الافتتاح لا يفصلنا عنه سوى حوالي شهر ونصف ، فنحن ننتظر دعوة المعنيين للمشاركة في فعالياتها ، خصوصا أن الفنان الوهراني له وزنه الفني الكبير في المشهد الثقافي الجزائري ، كما أن مشاركاته في الخارج شرفت الجزائر أكثر من مرة ومثلت الباهية أحسن تمثيل ، لذلك أتمنى من كل قلبي أن يلتفت منظمو هذا الحدث إلينا حتى ننضم إلى فنانين جزائريين آخرين، و نقدم تراثنا الثقافي العبق لضيوف الجزائر العرب و الأجانب ، لأنه بصراحة لا أريد أن يتكرر معي ما حدث في تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي لم أغب عنها عمدا بل لأنني لم أتلق أي دعوة رسمية من أجل المشاركة في الفعالية باستثناء تقديمي لحفلتين بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والفنون، وهذه المرة في قسنطينة أتمنى أن يكون لي الحظ الأكبر للتواجد بين أصدقائي و زملائي الفنانين حتى أمثل الأغنية الوهرانية الأصيلة و أترجم التراث الثقافي لعاصمة الغرب الجزائري .