فيلمان جزائريان في الدورة ال 32 لأيام قرطاج السينمائية

تشارك الجزائر في فعاليات الدورة ال 32 من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" المزمع عقدها في الفترة ما بين 30 أكتوبر إلى غاية 6 نوفمبر المقبل، تحت شعار "نحلم لنحيا"، بفيلمين وهما "سينما حلال" و"حلم" إلى جانب 17 فيلم طويل و36 فيلما قصير.
تستعد تونس لتنظيم الدورة ال32 من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" بعرض أكثر من الف فيلم من 45 دولة عربية وأجنبية وإفريقية، وخلال ندوة صحفية نشطها مدير عام المهرجان رضا الباهي، أن الدورة 32 من المهرجان ستعرف مشاركة في المسابقات الرسمية 54 فيلما من بينها 18 فيلما طويلا روائيا ووثائقيا و36 قصيرا روائيا ووثائقيا، ومن بين الأفلام المشاركة في فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب الفيلمين الجزائريين "سينما حلال" و"حلم"، نذكر الفيلم التونسي "فرططو ذهب"، "خديجة" من مصر، و"علّي صوتك" من المغرب.
واعترافا بجهودهم في السينما، سيتم تكريم الفنانين التوانسة البحري الرحالي، وشاكرة الرماح، وحسن التبي، وهاجر بوحوالة، فضلا عن المنتج والموزع اللبناني، الصادق أنور الصباح، والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي .
وسيكون فيلم الافتتاح للمخرج التشادي محمد صالح هارون بعنوان "الروابط المقدسة" .
ووفق المتحدث فسيعمل المنظمون على توفر كل شروط النجاح وتراعي في الوقت نفسه الظروف الصحية اللازمة لتفادي انتشار فيروس كورونا، مؤكدا بأن الدورة ستكون في حجم تطلعات الجمهور وتوقعاته باعتبارها فضاءً لتبادل الأفكار وللنقاش وللفرح والمقاومة، وأشار إلى أنه تم استحداث جائزتين الأولى جائزة "لينا بن مهني" (ناشطة تونسية) لحقوق الإنسان والثانية جائزة "الصادق أنور الصباح" (لبناني) ليلتحقا بجوائز "تانيت" الذهبي والفضي والبرونزي وغيرها.
وتسلط الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية الضوء على السينما الليبية و البلجيكية، وذلك من خلال تقديم المبادرات السينمائية التي تقوم بها مجموعة من الشباب الليبي من أجل النهوض بهذه الصناعة في بلادهم، كما سيتم تنظيم حلقة نقاش بشأن "السينما الليبية: الواقع والآفاق". وبشأن فعاليات "نظرة على السينما البلجيكية"، فستكون مخصصة للاطلاع على تطور التجربة السينمائية خلال السنوات الأخيرة، مع عرض عدد من الأعمال، كما تواكب الفعاليات السينمائية احتضان تونس للقمة الثامنة عشرة للفرنكفونية، وستقام ضمن فعاليات الأيام حلقة نقاش بعنوان "إشعاع الأفلام وعرضها في المنطقة الفرنكوفونية: التحديات والآفاق" مرفوقة بعروض لأفلام باللغة الفرنسية.