باقة "كنال سات" ستحدث عدة تغييرات على قنواتها الشهر الحالي

يبدو أن باقة "كنال سات" الفرنسية لم تنه بعد تعديلاتها المتكررة في الفترة الاخيرة على قنواتها الخاصة، حيث كشفت التقارير أن الباقة الفرنسية ستقوم بعدة تغييرات على قنوات خلال شهر نوفمبر الحالي، ومن المنتظر أن تقوم بتعديل بعض الترددات الخاصة بقنواتها، بالإضافة لتغيير أسماء البعض الآخر، وهو ما يوحي بوجود خلط في عمل الباقة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سمعة الباقة الفرنسية التي باتت تعيش فترة عصيبة منذ ظهور العديد من القنوات الخاصة التي لقيت استحسان المشاهد الفرنسي.
حذف بعض القنوات ضمن المخطط الجديد
من بين الأشياء التي سيقوم بها المسؤولون على باقة "كنال سات" التوجه لحذف بعض القنوات التي فقدت شعبيتها في الفترة الاخيرة، والتي لم تعد تحظى باهتمام المشاهدين ب فرنسا، وهو ما يبين تأثر الباقة من الناحية المادية التي جاءت بسبب فقدان العديد من القنوات لشعبيتها في ظل الانفتاح الذي شهدته الساحة الإعلامية ب فرنسا من خلال بروز قنوات جديدة استطاعت وفي ظرف قصير أن تلبي رغبات المشاهدين من خلال البرامج المقدمة عبر شاشات قنواتها.
نحو إطلاق قنوات جديدة بتقنية "أش دي"
من المنتظر أن تقوم باقة "كنال سات" بإحداث عدة تغييرات على نوعية القنوات التي تمثل الباقة الفرنسية، وستقوم بداية من 13 نوفمبر القادم بإطلاق مجموعة من القنوات التي تعمل بتقنية "أش دي"، التي باتت من أبرز التقنيات المستخدمة في بث القنوات الفضائية، والتي تستقطب أنظار المشاهدين الذين وجهوا أنظارهم من القنوات العادية إلى نظيرتها العالية الجودة، وبالتالي فإن الخطوة التي ستقدم عليها الباقة الفرنسية من خلال إطلاق قناة ma chaine sport extreme HD سيسمح لها بالتقدم خطوات كبيرة نحو الأمام.
التغييرات ستشمل البث الأرضي والفضائي
من جانب آخر، كشفت التقارير أن التغييرات التي ستحدثها الباقة لن تشمل القنوات الفضائية فقط، حيث سيكون من حق مستخدمي تقنية ADSL داخل فرنسا الاستفادة من التغييرات التي ستحدثها الباقة، بما أنها ستقوم بتوفير مجموعة من القنوات بصيغة "أش دي"، وستكون باقة bein sport التي تعمل ضمن الباقة على نظام ADSL متوفرة بجودة عالية عكس ما كانت عليه في وقت سابق، وبالتالي فإن التغييرات التي ستحدث بداية من 13 نوفمبر القادم سيكون لها أثر إيجابي على الباقة الفرنسية التي تواصل معركتها من أجل البقاء في القمة في ظل التنافس الشديد الذي يشهدها المجال السمعي البصري في فرنسا.