كان الموعد أمس، مع اجتماع مجلس الإدارة لتنصيب مالك رضا رئيسا رسميا لشباب بلوزداد بعد تأجل الإجتماع في مناسبتين، ولكن أمس، كل المساهمين كانوا في الموعد في مقدمتهم الرئيس السابق عز الدين قانة. وتم تنصيب مالك رئيسا مديرا عاما لشباب بلوزداد أتيلتيك، عقب وبات مالك صاحب أغلبية الأسهم في الشركة بعد اشترائه لأسهم قرباج وبلاط، بعدما كان الرئيس الأسبق قانة صاحب الأغلبية بنسبة 4 في المائة. وسيستلم مالك الصلاحيات من الآن فصاعدا ويحق له التوقيع على العقود. في حين سيبقى بلاط ممولا للفريق دو التدخل في الشؤون الإدارية، في حين وضع قرباج حدا نهائيا لتواجده في الفريق بعد الاتهامات التي طالته مؤخرا بالتدخل في شؤون الفريق. مجلس الإدارة يبقي على ڤاموندي إلى نهاية مرحلة الذهاب وكنا أشرنا في عدد أمس، إلى أن اجتماع الإدارة سيناقش مع مالك حصيلة الفريق بعد مرور 14 مباراة حصد خلالها 15 نقطة ويبتعد بنقطتين عن منطقة السقوط، وإقصاء الفريق من كأس الجمهورية في الدور الأول السبت الماضي. وكان الحديث مركزا على المدرب الأرجنتيني، حيث أكد مالك أمام الأعضاء أنه ليس الوقت المناسب لتنحية المدرب قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب، لأن هذا سيحطم الفريق تماما إضافة إلى غياب الحل البديل. واتفق الجميع على تأجيل الأمور إلى نهاية مرحلة الذهاب عندما يقدم ڤاموندي حصيلته لمناقشتها وسيم تحديد بقائه من عدمه. مالك أعلن تعاقده مع دحمان ومهدي بن علجية الموالي واستغل مالك الفرصة ليؤكد خبر التعاقد مع اللاعب محمد دحمان رسميا، وهو ما انفردنا به في عدد سابق، وجدد تأكيده على تقدم المفاوضات مع إتحاد العاصمة بشأن اللاعب مهدي بن علجية الذي سيكون ثاني المستقدمين. في حين أكد أن هوية اللاعب الثالث لم يتضح بعد ويفضل التريّث في الوقت الحالي حتى يجد اللاعب المناسب.
الإدارة تقرر الاجتماع مع اللاعبين ووضع النقاط على الحروف لم تبق إلا جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب، إذ سيتنقل شباب بلوزداد خلالهما خارج القواعد لمواجهة مولودية وهران هذا السبت وشبيبة بجاية في ختام مرحلة الذهاب، في حين يفصل الشباب نقطتين عن المنطقة الحمراء، وما يقلق الطاقم الفني كثيرا هو افتقاد اللاعبين للروح القتالية في المباريات الرسمية، وزادها الضغط الذي فرضه عليهم الشارع البلوزدادي بسبب تراجع الأداء واتهامات بتعمد الخسارة، إضافة إلى الإقصاء من الكأس، ما عجل بالإدارة للتحرك لإيجاد المشكل الحقيقي بعدما فشلت لغة الوعيد بالخصم من الرواتب أو التحفيز بالمنح. ترى أن المشكل في اللاعبين وليس "ڤاموندي" وقرر المسيرون الاجتماع مع اللاعبين سريعا من أجل وضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان وتنقل الفريق إلى وهران، وأجمع المسيرون على أن المشكل لا يكمن في المدرب الأرجنتيني حسبهم، لأنه في كل مرة يسعى إلى وضع التشكيلة المثلى في المباريات، لكنه يتفاجئ بأداء هزيل من رفقاء عمور، ويرى مسيرو الشباب أن المشكل في اللاعبين بعد تحقيق قاموا به، فقد وجدوا أن المجموعة باتت غير متماسكة وأمور كثيرة تحدث في الكواليس ساهمت في تراجع النتائج وجعلهم يقررون الجلوس مع اللاعبين لحل المشكل. الشباب سيقضي أسبوعا آخر بعيدا عن 20 أوت وسيضطر الشباب لقضاء أسبوع آخر بعيدا عن ملعب 20 أوت بسبب ضغط الأنصار الذين لم يهضموا الإقصاء من كأس الجمهورية في الدور 32، كما أن ما حدث في طريق العودة إلى العاصمة أمسية السبت لما تعرضت حافلة اللاعبين إلى الحصار من الأنصار الذين انهالوا عليهم بالشتائم سبب آخر، وقد انتقد الأنصار اللاعبين وطالبوهم بالرحيل وجلب لاعبين شبان متعطشين للفوز والتألق، وبرمج الطاقم الفني حصة أمس في ملعب الحماية المدنية للابتعاد عن ضغط الأنصار، وسيستمر الوضع على حاله في اليومين المقبلين لتفادي ما حدث الأسبوع الماضي في عين البنيان. "ڤاموندي" يرى أن الضغط أفقد لاعبيه الثقة في أنفسهم وأبدى الأرجنتيني قلقه من الذي يحدث في الفريق بخصوص أسباب تراجع النتائج وحتى الأداء بهذا الشكل المخيف، رغم التنويع في خطة اللعب والتعديلات في التشكيلة وحتى الحديث معهم لرفع معنوياتهم قبل كل مباراة، وقال « ڤاموندي » أنه بعد تحليله للوضعية وجد أن المشكل نفسي بالنسبة للاعبين، وهناك ما يقلقهم كثيرا ويحول دون تركيزهم فوق أرضية الميدان، وزاده الضغط المفروض عليهم من الأنصار في الجولات الأخيرة، ما جعل اللاعبين يفقدون الثقة في النفس حسب ما أكده للمسيرين، ويخشى أن يتكرر ذلك في المباراتين المقبلتين وتكون عواقبه وخيمة. جرب كل الحلول، لكن دون جدوى وبدا الأرجنتيني عاجزا عن إيجاد الحلول اللازمة من أجل الخروج من هذه الوضعية الحالية للشباب، إذ جرب كل الحلول الممكنة للخروج من هذه الأزمة لكنه فشل في ذلك، وأمام قلق الأرجنتيني من تدهور الجانب النفسي للاعبين وانعكاساته، فقد قرر مسيرو الشباب الاجتماع مع اللاعبين لإيجاد سبب ما يقلقهم. يذكر أن الإدارة اجتمعت الأسبوع الماضي في مناسبتين مع اللاعبين لرفع معنوياتهم وإخراجهم من الضغط الذي يزداد مع مرور الوقت. ف. عبود
بن علجية: "لا أجد تفسيرا لما يحدث وسنتدارك في وهران" كيف هي المعنويات بعد الخروج المبكر من كأس الجمهورية؟ معنوياتنا متأثرة بسبب الخروج المبكر من كأس الجمهورية، كنا نرغب في العودة بالتأهل لكي نرفع معنوياتنا، لكن لا أدري ما حدث تلقينا هدفا حاولنا تداركه لكن دون جدوى، وخسرنا المباراة بطريقة أثرت فينا كثيرا. كيف تفسر فشلكم في خمس مباريات كاملة عن تحقيق الانتصار؟ لا أدري ما يمكنني قوله أو أفسر به تراجع نتائج الفريق في الأسابيع الأخيرة، نحاول أن نرمي بكل ثقلنا فوق أرضية الميدان لكي نحقق الفوز، لكن دون جدوى، وما حدث أمام مولودية بجاية كما قلت الهدف الذي تلقيناه كان في توقيت صعب، إضافة إلى الضغط الذي كنا نعاني منه قبل المباراة أثر فينا كثيرا، وبالرغم من محاولاتنا أن نعود في النتيجة، لكن دون جدوى ولم نتمكن من ذلك. بقيت مباراتان قبل نهاية مرحلة الإياب، ربما لا بديل لكم عن الفوز فيهما؟ مع مرور الوقت الضغط يزداد لأن وضعية الفريق ليست على أفضل ما يرام، لدينا تنقلان خارج القواعد علينا أن نبذل فيهما كل ما في وسعنا لكي نتدارك الوضعية الحالية، والبداية ستكون أمام مولودية وهران هذا السبت، سنبذل كل ما في وسعنا لكي نعود بالنقاط الثلاث ونرفع رصيدنا من النقاط، ويجب أن نحضر جيدا لهذه المباراة، فلم يبق أمامنا إلا البطولة لكي نتدارك الوضع بعد إقصائنا من الكأس. فرضت نفسك في التشكيلة الأساسية، ماذا يمكن أن تقول عن أدائك؟ لا أريد فرض نفسي في التشكيلة الأساسية أو مردودي لأنه غير مهم خاصة في هذه الآونة التي يمر بها الفريق، وأفضل التركيز على التدريبات مع الفريق للعودة لسكة الانتصارات من جديد، وبعدها سيكون الحديث عن مردودي. تفصلكم نقطتان فقط عن منطقة السقوط، ما تعليقك؟ هذا ما أريد قوله، الفريق بات في وضعية حرجة للغاية ومهمتنا واضحة وهي تدارك ترتيب الفريق وإنقاذه من الوضعية التي يمر بها هذا الموسم، اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم وسيبذلون كل ما في وسعهم لكي ينهوا مرحلة الذهاب في وضعية مريحة، وبعدها سنحضر من جديد لمرحلة الإياب. شقيقك مهدي مرشح للعودة حسب آخر تصريح رئيس للفريق مالك لنا، ما قولك؟ أتمنى ذلك لأنه ترك فراغا في الفريق وحتى في الهجوم، ولِمَ لا يعود إلى الفريق ويمنحه الدعم الذي نحن في حاجة إليه. ف. ع
ڤاموندي "غسل" اللاعبين عاد شباب بلوزداد إلى التدريبات أمس، بعدما ركن الفريق أول أمس، إلى الراحة ليشرع في التحضير لمباراة مولودية وهران التي جاءت في ظروف صعبة أعقبت الخروج المبكر للفريق من كأس الجمهورية. وكما كان متوقعا لم يفوت المدرب الأرجنتيني الفرصة ليعود بلاعبيه إلى مباراة مولودية بجاية، حيث انتقدهم بشدة وحملهم مسؤولية الخسارة بسبب الأخطاء الساذجة في الدفاع والهجوم الذي فشل في هز الشباك مرة أخرى. صب جام غضبه عليهم ويبدو أن صمت ڤاموندي في غرف حفظ الملابس عقب نهاية المباراة كان يخفي وراءه غضبا واستياء شديدين من اللاعبين، ولم ينتظر كثيرا لكي يفجر هذا الغضب أمام لاعبيه. حيث بدى أمس، في قمة الاستياء وهو يتحدث مع اللاعبين وطلب منهم أن يفصحوا عما في جعبتهم وما يحدث معهم. ولم يتردد ڤاموندي في صب جام غضبه على اللاعبين وطالبهم بالاستفاقة لأنه لا يمكنه المواصلة على هذا الحال. طالبهم بالفوز في المباراتين المقبلتين ولم يتوان ڤاموندي في مطالبة لاعبيه بالفوز في المباراتين المقبلتين لتحسين وضعية الفريق الذي بات على بعد نقطتين من خطر السقوط، حيث وضع الأرجنتيني لاعبيه أمام الأمر الواقع. وجاء حديث ڤاموندي موازيا للشرط الذي وضعته الإدارة للاعبين بإنهاء مرحلة الذهاب ب21 نقطة ما يعني حصد النقاط الست المتبقية ورفض التعثر أمام مولودية وهران وشبيبة بجاية.
آيت يحيى شرع في التجارب أمس كان الموعد أمس مع اللاعب المغترب آيت يحيى ياسر لطفي ليشرع في التجارب مع شباب بلوزداد كما أشرنا في عدد سابق، حيث تلقى الضوء الأخضر من الطاقم الفني أمس، للقيام بذلك في الحصة التدريبية التي جرت أمسن بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء.
الشباب سيواجه موريتانيا اليوم وديا في إطار التحضير لمباراة مولودية وهران، برمج الطاقم الفني مباراة ودية اليوم أمام المنتخب الموريتاني (منتخب المحليين) الذي يحضر في الجزائر لكأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام في ليبيا. حيث طلب ڤاموندي من اللاعبين أن يكونوا في تمام الساعة الثانية في ملعب براكني.
بورڤبة وحجاج غابا أمس عرفت الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس، بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء غياب الثنائي بورڤبة وحجاج، في وقت حضر بقية اللاعبين باستثناء بوقجان مسعودي بداعي الإصابة. وكان حجاج مستاء من وضعيته في المباراة الأخيرة لما وجد نفسه في كرسي الاحتياط قبل أن يغيب عن حصة اليوم رفقة بورڤبة. شويح حضر بالزي المدني وعمور لم يتدرب في المقابل حضر الحارس شويح إلى التدريبات لكنه لم يشارك في الحصة وبقي على الهامش يتابعها بالزي المدني، ولم يكن الوحيد الذي لم يشارك رغم حضوره لأن القائد عمور هو الآخر لم يشارك وحضر دقائق معدودة وغادر مباشرة لأغراض شخصية.
حفل تكريمي على شرف لالماس، إيغيلي، ناصو، عاشور وآخرين تتوجه أنظار البلوزداديين إلى الحفل التكريمي الذي سيقوم به أنصار الشباب ظهيرة غد الأربعاء بملعب 20 أوت، إذ سيكرمون نجوم الفريق التي صنعت أمجاد الشباب تحت شعار "بلوزداد لا تنسى أبناءها"، وأبى الأنصار إلا أن يتذكروا نجوما تناساها الجميع على غرار حسن لالماس، الحارس ناصو، إيغيلي وعاشور وأسماء أخرى سيتم تكريمها غدا. تحضيرات الحفل انتهت وباتت كل الأمور مضبوطة عشية الحفل الذي سيتخلله مباراة استعراضية سيشارك فيها جيل الثمانينات في مواجهة فريق 2000 و2001، ومنح كل اللاعبين موافقتهم المبدئية لكي يشاركوا في المباراة الإستعراضية ومشاركة نجوم الشباب فرحتهم على طريقتهم الخاصة، وستكون الفرصة مواتية لحضور لاعبين من فرق أخرى ليشاركوا في الحفل وفي المباراة الاستعراضية، كما ستكون الفرصة مواتية للاستمتاع بنسوج كروية راقية أصبحت غائبة اليوم، وقد تنسي الأنصار الأوقات الصعبة التي يمر بها الفريق حاليا بسبب تراجع نتائجه. نجاحه يعتمد على الحضور القوي للأنصار ويعول المنظمون على نجاح الحفل التكريمي على الحضور القوي لأنصار الشباب من أجل تكريم صانعي أمجاد فريقهم، وسيكون حضورهم أفضل هدية يقدمونها لهم، ويدرك المنظمون أن التوقيت ربما قد يحرم الكثيرين من الحضور، لكنهم يراهنون على وفاء الأنصار لفريقهم لأنها فرصة للجيل الجديد للتعرف عن قرب على من كتبوا أسماء الشباب بأحرف من ذهب.
