الخليفي يجهز 40 مليون أورو لإقناع "البلوز" بتسريح ماتا

بات في حكم المؤكد أن باريس سان جرمان يريد تدعيم صفوفه بمتوسط ميدان هجومي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة في ظل الرحيل الجد محتمل ل جيريمي مينيز المطلوب في الدوري الإيطالي، هذا وتداولت التقارير الفرنسية عدة أسماء مرشحة للانضمام إلى كتيبة بلان، على غرار مجلة "فرانس فوتبال" في عددها الأخير، والتي تحدثت عن حلم الملاك القطريين باستقطاب إيدين هازارد النجم البلجيكي ل تشيلسي الإنجليزي، ويومية "ليكيب" التي تحدثت من جهتها عن الإسباني خوان مانويل ماتا، وهو ما أكدته صحيفة "دايلي ستار" الإنجليزية أمس.
انضمامه مرهون برحيل مينيز وباستوري
وحسب "دايلي ستار" دائما، فإن اللاعب السابق ل فالنسيا الإسباني أعطى موافقته المبدئية على الالتحاق ب البياسجي، حيث ينوي تغيير الأجواء بما أن مدربه جوزي مورينيو لا يضع ثقته فيه ولم يشركه أساسيا سوى في مباريات قليلة، ورغم موافقته هذه إلا أن صفقته لا تعتبر محسومة، لأن المدرب الباريسي لوران بلان يشترط رحيل جيريمي مينيز وخافيير باستوري مقابل دراسة إمكانية ضم خوان، إذ تشهد مناصب الوسط الهجومي منافسة شرسة أصلا ،ومجيء اسم جديد دون التفريط في آخر سيزيد من متاعب الطاقم الفني في منح الفرصة للجميع، وبالتالي فحدوث المشاكل داخل المجموعة يصبح واردا.
الخليفي مستعد لصرف 40 مليون أورو لأجله
أما من الناحية المالية، فقد ذكرت عدة تقارير فرنسية وإنجليزية أن الملاك القطريين ل البياسجي مستعدون لضخ 40 مليون أورو مقابل شراء عقد بطل "أوروبا ليغ" مع تشيلسي الموسم المنصرم، وهي قيمة يفترض أن ترضي رومان أبراموفيتش المالك الروسي للنادي اللندني، وكذلك مدربه البرتغالي الذي لن يمانع التخلص من لاعب لا يدخل ضمن خططه التكتيكية، واستغلال الأموال في جلب اللاعب الذي يريد.
مشكلة عدم مشاركته في دوري الأبطال تؤرق بلان
ورغم موافقة ماتا على الانضمام واستعداد ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي لضخ 40 مليون أورو، في حال تأكد ذهاب جيريمي مينيز وخافيير باستوري، إلا أن الصفقة يعترضها مشكل كبير يتمثل في عدم قدرة الدولي الإسباني على لعب دوري أبطال أوروبا إذا ترسمت صفقته، ذلك أن قوانين الاتحاد الأوروبي تنص على عدم خوض اللاعب لنسخة واحدة من المسابقة الأغلى مع ناديين مختلفين، ولاعب "الخفافيش" السابق لعبها مع تشيلسي ضمن دوري المجموعات المنصرم، وعليه، فإن خوان سيلعب المسابقات الفرنسية فقط إذا أتى، وإن رضي المدرب بلان بهذا الأمر فمجيئه حينها سيترسم، في انتظار اتضاح الرؤية أكثر خلال الفترة المقبلة.