الكويت يعود مجبرا للدفاع عن لقب كأس الاتحاد الاسيوي

لم يكن الكويت يريد الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا الموسم بعدما اقترب من المشاركة في دوري الأبطال، لكنه في النهاية بات مطالبا باللعب في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز لقبها.
وبعد الخسارة في الدور التمهيدي بدوري الأبطال انتقل الكويت إلى بطولة كأس الاتحاد التي أحرز لقبها في آخر عامين وسيبدأ مشواره على أرضه أمام النجمة اللبناني غدا الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وغدا أيضا سيلعب الممثل الآخر لكرة القدم اللبنانية الصفاء مع ذات راس الأردني في مواجهة عربية خالصة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي ستشهد مباراة أخرى بين السويق العماني ورافشان من طاجيكستان.
وتضم المجموعة الثانية - إلى جانب الكويت والنجمة - فريقي الجيش السوري وفنجاء العماني لكن المواجهة بينهما ستكون بعد غد الأربعاء.
وتفوق الكويت على الشرطة العراقي ولوكوموتيف الاوزبكي في الدور التمهيدي قبل أن يتلقى خسارة قاسية 4-1 أمام لخويا القطري في المباراة الحاسمة على الظهور في دور المجموعات بدوري الأبطال.
وتعرض الكويت الفائز باللقب ثلاث مرات لانتقادات قاسية قبل حتى أن يبدأ مشواره في البطولة بسبب خسارته الكبيرة أمام لخويا.
وما زاد من الانتقادات تعثره 2-1 أمام خيطان في الدوري الكويتي ليتراجع للمركز الثاني بفارق الأهداف عن غريمه القادسية المتصدر.
ومن المنتظر أن يعتمد الروماني ايون مارين مدرب الكويت على نفس العناصر التي ساعدته على إحراز اللقب بقيادة الثنائي التونسي عصام جمعة وشادي الهمامي والبرازيلي روجيريو كما تلقى الفريق دفعة بضم الإيراني جواد نيكونام على سبيل الإعارة.
ومن المنتظر أن يخوض النجمة المباراة بحذر وبأسلوب دفاعي لكنه يأمل الخروج بنتيجة إيجابية بعدما اكتسب لاعبوه خبرات من خلال مشاركة مجموعة كبيرة منهم مع منتخب لبنان الذي تأهل للمرة الأولى في تاريخه للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم.
ويضم النجمة صاحب المركز الرابع في الدوري اللبناني عددا من اللاعبين الدوليين منهم علي حمام ووليد اسماعيل وعباس عطوي والمهاجم حسن المحمد الذي تألق بتسجيله خمسة أهداف عندما فاز ناديه مؤخرا 7-1 على المبرة.
ويعتمد تيو بوكير مدرب منتخب لبنان السابق الذي تولى تدريب النجمة على السوري عبد الناصر حسن والمصري أحمد عبد العزيز والسنغالي سي الشيخ إضافة إلى لاعبيه الدوليين.
وسبق للنجمة الوصول إلى نهائي المسابقة 2005 لكنه خسر 4-2 أمام الفيصلي الأردني في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وفي المجموعة الأولى سيحاول الصفاء بطل لبنان الاستفادة من اللعب على أرضه والتفوق على ذات راس مستفيدا من معنوياته العالية بعد الفوز 3-صفر في الجولة الماضية على الاجتماعي في الدوري المحلي.
ويعتمد الروماني تيتا فاليريو مدرب الصفاء على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة الحارس زياد الصمد وثنائي الدفاع علي السعدي ونور منصور ولاعب الوسط حمزة سلامي وثنائي الهجوم محمد زين طحان وعلي ناصر الدين.
وسيفتقد الصفاء جهود مهاجمه ابراهيم توري الذي عاد إلى بلاده ساحل العاج بعد أن تعرض لإصابة.
وبعد غد الأربعاء ستقام تسع مباريات لاستكمال منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات منها الشرطة العراقي مع القادسية الكويتي وشباب الأردن الأردني مع اربيل العراقي.