ميهوبي يُحضر مفاجأة أمام العلمة

رغم أن المباراة لا تعني الشيء الكثير بالنسبة إلى نصر حسين داي الذي يتواجد في المرتبة ما قبل الأخيرة من الترتيب العام ويقترب من السقوط إلى القسم الثاني،
إلا أن المدرب محمد ميهوبي يحضّر بصفة جيدة لمواجهة الثلاثاء أمام مولودية العلمة التي ينوي لعبها بكل قوة من أجل مفاجأة الفريق المحلي. وينوي المدرب تحضير خطة تسمح له بالعودة بنتيجة إيجابية من هذه الخرجة الصعبة أمام فريق يعاني في المراتب الأخيرة ويريد هو الآخر الفوز للخروج نهائياً من دائرة الحسابات. ورغم أن “البابية” تلعب في قواعدها إلا أن ذلك لا يثني من عزيمة ميهوبي الذي يرغب في تحقيق نتيجة من العيار الثقيل ليثبت أن مجهوداته في الفترة الأخيرة لم تذهب سدى.
سيقوم بتغييرات طفيفة مقارنة بلقاء بجاية
ومن المنتظر أن يقوم المدرب ميهوبي بتغييرات طفيفة مقارنةً بالمواجهة التي كان قد خاضها الفريق في الجولة الماضية من البطولة أمام شبيبة بجاية في ملعب زيوي، وهي المباراة التي أبلت فيها النصرية البلاء الحسن رغم التعادل الذي أحرزه المنافس في الأخير والذي لا يعتبر مخيباً كثيراً بما أنه جاء أمام فريق يتمتع لاعبوه بتجربة أكبر من عناصر النصرية الشابة التي تنقصها التجربة والتي تحتاج إلى بعض الوقت لتكون في أفضل أحوالها. ومن المنتظر أن يجري المدرب في أحسن الأحوال تغييرا أو تغييرين على الأكثر، بحيث أنه سيعمل على إعادة عباس إلى الجهة اليسرى من الدفاع في مكان مكّاوي المعاقب في هذه المواجهة بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة، في حين أنه سيضيف لاعباً آخر في الوسط قد يكون ڤانا.
درارجة يطرق أبواب التشكيلة الأساسية
ورغم أن ميهوبي لا يريد إحداث تغييرات عديدة، إلا أن اللاعب درارجة الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة، خاصةً مع المردود الجيد الذي أداه في اللقاء الودي أمام الإتحاد والهدف الجميل الذي أمضاه، جعله يطرق أبواب التشكيلة الأساسية وينتظر أن تمنح له الثقة ليدعم الخط الأمامي للفريق.
النصرية لا تريد الدخول في الحسابات
وحتى إن كان البعض يرى أن النصرية لن تحتاج كثيراً إلى نقاط المواجهة أمام العلمة بما أنها سقطت بنسبة كبيرة، إلا أن الفريق لا يريد أن يدخل في الحسابات الضيقة للبعض الذي يعتقد أن الفريق سيتساهل مع فلان أو علان، لمجرد أنه لا يحتاج إلى نقاط إضافية بما أن مصيره قد تحدد بنسبة كبيرة. ولهذا كله، كان المدرب ميهوبي قد صرح بعد اللقاء الودي أمام الاتحاد أنه لن يخدم مصالح أي أحد وأن فريقه لا يهمه إلا إنهاء الموسم بشرف لأن الأمر يتعلق بناد له تاريخه ويريد الحفاظ عليه مهما كان الحال.
----------------------------------
في غياب لعور الذي لم يستدع....
عمّورة يتوّج بالكأس العسكرية رفقة مركز المنتخبات العسكرية
تمكّن اللاعب طارق عمورة من التتويج بالكأس العسكرية رفقة فريقه العسكري مركز تحضير المنتخبات الوطنية العسكرية لبن عكنون، بعد فوز هذا الأخير على فريق الناحية العسكرية الأولى بنتيجة (3/1). وقد لعب عمورة الثلاثين دقيقة الأخيرة بعد أن أقحمه المدرب بوطاجين احتياطيا وقدّم أداء لا بأس به وساهم بالتالي في فوز الفريق بهذه الكأس حتى وإن لم يكن قد لعب منذ البداية. من جهته، لم يشارك اللاعب الثاني للنصرية فوزي لعور مع الفريق العسكري، بحيث أنه لم يستدع من طرف المدرب بوطاجين الذي فضّل عليه لاعبين آخرين أكثر استعداداً منه.
ثالث لاعب من النصرية ينالها بعد خديس وعسلة
ويعتبر عمورة ثالث لاعب من النصرية ينال هذه الكأس العسكرية دائماً رفقة هذا الفريق، أي فريق مركز المنتخبات العسكرية لبن عكنون، بعد كل من سيد أحمد خديس الذي كان قد فاز بأول كأس له منذ ثلاث سنوات، قبل أن ينالها بدوره الحارس عبد المالك عسلة الذي تمكن من إحرازها الموسم الماضي. وقد فرح عمورة كثيراً بهذا التتويج وهو الذي ضحى من أجل إحراز هذا اللقب الذي كان الهدف الأول لناديه العسكري، الذي سيحتفظ نهائياً بالكأس بعد أن نالها لثلاث مرات على التوالي.
قد ينال “الدوبلي” العسكري
هذا ومن الممكن جداً أن ينال عمورة “الدوبلي” رفقة فريقه العسكري، بما أنه يحتل المرتبة الأولى في البطولة أيضاً بفارق نقطة واحدة عن صاحب المرتبة الثانية الذي هو منافسه في نهائي الكأس، أي الناحية العسكرية الأولى للبليدة. ومن المنتظر أن يخوض الفريق لقاءين داخل القواعد، في حين أن لديه لقاء آخر سيعاد، وبالتالي فإن حظوظ فوز فريق عمورة بالبطولة مرتفعة ومن المنتظر أن يحتفل بالثنائية العسكرية هذا الموسم.
أسبوع راحة ومكافآت قيّمة في الأفق
وسينال عمورة وزملاؤه أسبوع راحة في البداية كمكافأة أولى يمنحها لهم المسؤولون عن الثكنة، في حين أنهم سينالون مكافأة مالية أخرى هامة قريباً وهي المنحة التي كان قد وعد القائمون على الفريق بها في حال فوزهم باللقب، خاصةً أن الكأس مهمة بالنسبة للفرق العسكرية وتفضلها على البطولة التي ليست لديها نفس القيمة. والأكيد أن هذه المكافأة من شأنها أن ترفع من معنويات اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة الموسم.
-----------------------------------
عمّورة: “هذا اللقب هو الثاني لي وسيُحفزني أكثر مع النصرية”
مبارك عليك لقب الكأس العسكرية
الله يسلمك، في الحقيقة سعدت كثيراً بهذا اللقب الذي يبقى مهماً في مسيرة أي لاعب عكس ما يعتقده البعض، بحيث أنه مهما كان الحال فهو لقب كأي الألقاب وسيكون له وزنه لدى اللاعبين الذين فازوا به، خاصةً أنه جاء بعد تضحيات كبيرة.
وكيف وجدت المباراة التي فزتم بها بنتيجة عريضة؟
صحيح أن من يرى النتيجة سيعتقد أننا فزنا بسهولة ولكن الأمر ليس كذلك، بحيث أنه حتى المنافس كان عنيداً ولاعبيه أظهروا استماتة كبيرة طيلة أطوار المواجهة وأرادوا هم أيضاً الفوز بهذا اللقب وبالتالي لا يمكن القول إن فوزنا كان سهلاً. وعلى أي حال، المهم هو تحقيق اللقب الذي وضعناه نصب أعيننا والحمد لله أننا فزنا به لنهديه للمسؤولين الذين وفروا لنا كل الإمكانات وسهلوا لنا المهمة لتحقيق هذا الإنجاز.
ولكن فريقكم كان المرشح الأول، خاصةً أنكم تمثلون أغلب فرق الوسط الذين يلعبون في القسم الأول.
صحيح، ولكن هذا لا يعني أن الفرق التي واجهناها منذ الدور الأول كانت سهلة، بل أنه كانت تواجهنا العديد من المصاعب ولكن إظهارنا لإمكاناتنا المعروفة ولعبنا بكل قوانا جعلنا نفوز باللقب في الأخير.
الأكيد أنك أثريت سجلك بلقب أول وهذا مهم بالنسبة لك، أليس كذلك؟
أكيد، ولكن هذا ليس لقبي الأول بل هو الثاني بعد أن فزت بالبطولة رفقة أصاغر شبيبة القبائل، مثل هذه التتويجات تحفزني لبذل المزيد من المجهودات مستقبلاً لأكون في أفضل أحوالي وأساعد فريقي على تحقيق الأحسن في المستقبل القريب.
هل هذا اللقب سيساعدك في مسيرتك مع النصرية؟
هذا موسمي الأول في أكابر النصرية رغم أنني لا زلت في صنف الأواسط وقد بدأت الموسم رفقة الأواسط، أتمنى أن يكون هذا التتويج فأل خير بالنسبة لي كي أحقق الأفضل في اللقاءات المقبلة من البطولة التي تنتظرني. أتمنى فقط أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني والمسيرين الذين وضعوا ثقتهم في وأتمنى أن أحجز مكانة لي مع التشكيلة كي أساعد الفريق على العودة بقوة إلى حظيرة النخبة حتى ولو أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لنا، بعد كل الذي عشناه هذا الموسم والنتائج الصعبة التي سجلناها... علينا فقط أن نؤمن بإمكاناتنا وسنصل إن شاء الله إلى مبتغانا.
----------------------------
لاعب سور الغزلان خيثر يمضي لأربع سنوات
أمضى لاعب وفاق سور الغزلان سمير خيثر (من مواليد ماي 1987) على عقد مع النصرية أمس في مقر الفريق، وذلك لمدة أربع سنوات كاملة. ويلعب خيثر كوسط ميدان دفاعي ولكنه لاعب متعدد المناصب، بحيث بإمكانه أن يلعب أيضاً كوسط ميدان هجومي، مدافع محوري وكذا مدافع أيمن. وقد بذل مسيرو النصرية كل ما في وسعهم لإقناع هذا اللاعب بالإمضاء لفريقهم، خاصةً أنهم عاينوه في العديد من المرات وتأكدوا أنه يتمتع بمؤهلات كبيرة.
خيثر: “جئت إلى النصرية لأعطي بعداً آخر لمشواري”
كشف لنا اللاعب سمير خيثر أنه جاء إلى النصرية ليعطي بعداً آخراً لمشواره الرياضي بعد أن لعب خمسة مواسم كاملة في سور الغزلان. وأشار لنا خيثر إلى أنه يتمنى أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه وأن يؤدي موسماً كبيراً في الفريق العاصمي المعروف بأنه يمنح الفرصة للاعبين الشبان.
--------------------------------
مازاري مُصاب في الركبة
يعاني اللاعب علي مازاري من إصابة على مستوى الركبة، وهي الإصابة التي كان قد شعر به مباشرةً بعد لقاء شبيبة بجاية وكان يعتقد أنه سيشفى منها ولكن الآلام عاودته مجدداً، وهو الأمر الذي جعله يغيب عن الحصة التدريبية لأول أمس. ويبدو أنه من المستعبد أن يلعب المواجهة المقبلة من البطولة أمام مولودية العلمة، حيث سيعمل المدرب ميهوبي على تعويضه والاعتماد على لاعب يكون أكثر استعداداً وأغلب الظن أن اللاعب ڤانا سيلعب بدلاً عنه على الجهة اليمنى من الدفاع، ليقوم المدرب بإقحام لاعب آخر في الوسط.
بن عياد مريض
لم يتمكن اللاعب حمزة بن عياد من حضور الحصص التدريبية الأخيرة للتشكيلة وهذا لأنه يعاني من المرض، ورغم ذلك إلا أن الطاقم الفني لم يكن على علم بحالته، بحيث أنه لم يتصل بأي من المدرب أو مساعده. ويأمل بن عياد في التعافي من مرضه هذا ليعود إلى أجواء التحضيرات ويكون جاهزاً لمواجهة جمعية الخروب في ملعب زيوي السبت القادم وهي المواجهة التي من المنتظر أن يكون فيها ضمن قائمة ال 18 كما كان عليه الحال في لقاء شبيبة القبائل، حين كان قد لعب بعض الدقائق في المرحلة الثانية بعد أن أقحمه المدرب احتياطيا.
الإدارة تُغيّر رأيها والتنقل سيكون يوم اللقاء
يبدو أن إدارة النصرية قد غيّرت رأيها بخصوص التنقل إلى العلمة، بحيث من المنتظر أن يكون يوم اللقاء وليس اليوم كما كان منتظراً ومبرمجاً له من قبل. ويعود هذا الخيار إلى الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق الذي لا يحوز على الإمكانات التي تسمح له بالتنقل يوما قبل المواجهة، خاصةً أنه يجب أيضاً التكفل بالأواسط الذين سينتقلون رفقة لاعبي الأكابر في سفرية واحدة. وبالتالي فإن أغلب الظن أن المسيرين سيعملون على حجز بعض الغرف ليسمح للاعبين بأن يقيلوا كما حدث في لقاء الوفاق.