تتجه الأنظار أمسية اليوم إلى ملعب 5 جويلية بالعاصمة، الذي سيحتضن مباراة في غاية الأهمية بالنسبة للجزائريين والقبائل، ستجمع بين شبيبة القبائل ونادي سان شاين ستارز النيجيري. في إطار الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكاف التي ستنطلق أمسية اليوم بداية من الساعة التاسعة. ورغم أن الإدارة القبائلية لم تدرج هذه المنافسة ضمن أهدافها الرئيسية، إلا أن لقاء اليوم يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للشبيبة، المطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تدارك الوضع بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقتها في الجولة الأولى أمام المغرب الفاسي. الشبيبة من أجل تدارك هزيمة المغرب الفاسي وتسعى شبيبة القبائل أمسية اليوم إلى تحقيق فوز يبقيها في المنافسة، ويبقي على حظوظها قائمة في التأهل إلى الدور نصف النهائي، فرغم أن الرئيس حناشي والمدرب صايب أعلنا أن هذه المنافسة لا تعد من أهداف الشبيبة، غير أن اللاعبين يرغبون في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنهم لم يستفيدوا من الراحة بعد نهاية الموسم بسببها، ولا يرغبون في أن يذهبهم تعبهم سدا. وبما أن المواجهة ستجرى أمام أنصارهم وفي عقر الديار، فإن ضمير اللاعبين لن يسمح لهم برفع الأرجل من أجل الخروج من المنافسة مبكرا. الإرهاق الهاجس الوحيد للاعبين وبالمقابل، فإن الهاجس الوحيد الذي يتخوف منه زملاء القائد علي ريال، هو التعب والإرهاق الذي يمكن أن ينال منهم فوق الميدان خلال المواجهة، خاصة أن الجميع يدرك أن "الكناري" لم يكن لديه الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذه المواجهة، باعتبار أن الجولة الأولى كانت بعد نهاية البطولة الوطنية بأسبوع واحد. لذلك لم يجد الطاقم الفني الوقت الكافي للتحضير لهذا الموعد أمام كل الغيابات، التي تطرأ على التشكيلة القبائلية في كل جولة بسبب العقوبات والإصابات. عودة ريال تريح صايب ولن يجري المدرب موسى صايب عدة تغييرات على التشكيلة التي سيعتمد عليها اليوم، مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام المغرب الفاسي، حيث أنه يفكر في الاحتفاظ تقريبا بنفس التعداد مع تدعيم صفوف الفريق ببعض العناصر، التي ستسجل عودتها إلى أجواء المنافسة، على غرار المدافع المحوري علي ريال الذي استنفد عقوبته في الجولة الفارطة. وستريح عودة ريال كثيرا المدرب صايب، خاصة أن اللاعب يتمتع بخبرة عالية مقارنة ببقية زملائه، كما أن مشاركته ستعيد الانسجام إلى الخط الخلفي الذي كان "حمّام" أمام المغرب الفاسي. الشبيبة لا تملك فكرة عن سان شاين وتوخي الحذر مطلوب وأجمع لاعبو الشبيبة وكذا طاقمها الفني على أنهم لا يملكون أدنى فكرة عن منافسهم، الذي سيواجهونه أمسية اليوم ولا عن المستوى الذي يتمتع به، حيث لم يسبق لهم أن واجهوه ولم يتحصلوا على أشرطة فيديو لمبارياته، وكل ما يعرفونه عنه أنه تفوق على منافسه في الجولة الفارطة أمام نادي "دي. سي. أم. بي" الكونغولي في عقر داره. لذلك يطالب المدرب صايب لاعبيه بتوخي الحذر، وعدم فتح اللعب من الوهلة الأولى قبل اكتشاف طريقة لعب المنافس. حناشي اختار 5 جويلية خشية التعرض لعقوبة "الكاف" واختار الرئيس القبائلي محند شريف حناشي استقبال كل منافسي الشبيبة خلال المنافسة الإفريقية في ملعب 5 جويلية بالعاصمة، وهذا خشية التعرض لعقوبة قاسية من طرف لجنة العقوبات لدى الكاف، في حال ما إذا لعبت في تيزي وزو أين يسهل على الأنصار اقتحام الملعب والاقتراب من لاعبي الفرق المنافسة والحكام. ومع ذلك فإن الإدارة القبائلية واللاعبين يوجهون نداء صريحا إلى أنصارهم يدعونهم فيه إلى التنقل بكثرة أمسية اليوم إلى ملعب 5 جويلية، قصد الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وليس لجعلهم يتعرضون مرة أخرى لعقوبات. --------- الشبيبة أجرت آخر حصة تدريبية صبيحة أمس... صايب يركز على الجانب فني ويتفادى إرهاق اللاعبين أجرى زملاء الحارس مالك عسلة صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لهم قبل موعد المواجهة التي تنتظرهم أمسية اليوم أمام نادي سان شاين النيجيري في إطار الجولة الثانية من كأس "الكاف". وقد انطلقت الحصة في حدود الساعة التاسعة ونصف بالملعب الرئيسي 5 جويلية، ورغم أنه كان من المفترض أن تتدرب الشبيبة ولو مرة واحدة في توقيت المباراة، إلا أن المدرب صايب فضّل إنهاء عملية التحضيرات عشية اللقاء الرسمي في الصبيحة. وقد ركز الطاقم الفني القبائلي في حصة أمس على الجانب الفني والتكتيكي تفاديا لإرهاق اللاعبين الذين لم يكفوا عن التذمر من البرمجة المكثفة التي تخضع إليها الشبيبة. العرفي اندمج مع بقية المجموعة وتدرب بشكل عاد عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تدرب اللاعب العرفي مرة أخرى مع بقية المجموعة. فبعد أن شارك أول أمس في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب صايب بين اللاعبين، اندمج أمس مباشرة وتدرب بصفة عادية، وخضع إلى العمل الذي خضع إليه بقية زملائه ولو أنه كان خفيفا، ومع ذلك فإن العرفي لا يعلم بعد إن كان سيشارك في المواجهة التي تنتظر الكناري أمسية اليوم، خاصة أن الطاقمين الفني والطبي سيقرران بشأن ذلك صبيحة اليوم خلال الاجتماع الفني الذي سيعقده المدرب صايب مع اللاعبين من أجل تحديد التشكيلة الأساسية وخطة اللعب. لمهان يُتابع البرنامج الخاص بالمقابل، لا يزال اللاعب مختار لمهان يتابع البرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، حيث أنه يعاني من إصابة على مستوى وتر أشيل منذ أكثر من أسبوع، لكنه لا يزال يشعر بالآلام، الأمر الذي جعل لمهان يحرص على متابعة البرنامج الخاص حتى يتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي وفي أقرب وقت ممكن، وعليه، فإن لمهان لن يشارك في لقاء اليوم وينضم إلى قائمة الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة القبائلية مقارنة بالتي واجهت المغرب الفاسي في إطار أول جولة. برفان وبرشيش غير معنيين بالمباراة بالمقابل، لم ينضم برفان وبرشيش إلى المجموعة بعد علمهما أنهما غير معنيين بمواجهة اليوم وهذا رغم أنه كان من المفترض أن يدخلا أمس الخميس في تربص الفريق ويلتحقان ببقية زملائهما بعد استفادتهما من راحة أول أمس عقب عودتهما من البرازيل. بعض المعلومات تشير إلى أنهما تفاوضا أمسية أمس مع إدارة وداد تلمسان من أجل الانضمام إلى صفوف الوداد الموسم المقبل، خاصة أن الحارس برفان متواجد في نهاية عقده، بينما برشيش فقد سرّحته الإدارة القبائلية، كما أن كلا اللاعبين يرغبان في تغيير الأجواء وعدم البقاء في الشبيبة. خليلي التحق بالشبيبة أمسية أمس أما بخصوص المدافع المحوري سفيان خليلي، فرغم أنه غير معني بالمواجهة التي تنتظر زملاءه اليوم لأنه لم يحضر مع الفريق ولا مرة واحدة، غير أنه دخل أمسية أمس إلى فندق "ساميتال" حتى يكون سندا معنيا لرفاقه، خاصة أن تواجده إلى جانبه يرفع معنوياته كثيرا بعد التتويج الأخير الذي حققه مع المنتخب العسكري بنيله كأس العالم للمنتخبات العسكرية، ومن المؤكد أن جميع اللاعبين سألوه عن المغامرة التي خاضها خليلي في البرازيل، خاصة ما حدث بالضبط بعد لقاء النهائي الذي جمع الجزائر بالمنتخب المصري. التلفزيون الجزائري غطى الحصة الأخيرة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الزملاء الصحفيين من التلفزيون الجزائري من أجل تغطية آخر حصة تدريبية للشبيبة قبل موعد لقائها القاري أمام نادي سان شاين، حيث تم أخذ انطباعات اللاعبين وكذا المدرب موسى صايب من أجل بثها أمسية أمس. تغطية خاصة للمباراة أمسية اليوم أما بخصوص أمسية اليوم، فقد خصص التلفزيون الجزائري تغطية خاصة تحسبا لهذه المباراة المهمة، حيث ستنقل المباراة على المباشر عبر مختلف القنوات، إضافة إلى ذلك سيتم بث حصة خاصة قبل موعد اللقاء مباشرة من "البلاطو" بحضور الكثير من المحللين. -------------- بن شهرة مثّل الشبيبة في الاجتماع التقني قبل كل مباراة قارية يتم عقد اجتماع تقني يكون بحضور ممثلي الفريقين، إضافة إلى ممثل من الكونفدرالية الإفريقية وكذا محافظ اللقاء من أجل التحدث عن المباراة، وتحديد ألوان الأقمصة التي يدخل بها كل فريق. ونظرا لانشغال الرئيس محند شريف حناشي بأموره العائلية، فقد مثّل شبيبة القبائل المقرب من الفريق سيد علي بن شهرة الذي كلفه الرئيس حناشي بذلك، في ظل غياب رئيس الفرع كمال طرمول ونائب الرئيس خليفة شيوخ. ---------- أسامي: "مستعد للعب إلى جانب ريال وما يهمني هو الفوز" "أشعر أن مباراة هذا الجمعة مختلفة تماما عن مباراة الجولة الأولى أمام المغرب الفاسي من كل النواحي، من ناحية التحضيرات، من ناحية التنسيق والتفاهم بين اللاعبين، من ناحية الاستعدادات البدنية وحتى من ناحية التحفيز. لاحظت أن اللاعبين يتمتعون بحيوية ونسوا المباراة الأولى، علينا أن ندخل اللقاء بكل قوة ونستغل الفرص التي تتاح لنا. أما بخصوص اللعب إلى جانب ريال لأول مرة، فبالنسبة إليّ لا يعد ذلك مشكلا على الإطلاق ومستعد للعب إلى جانبه، كل ما يهمني هو الفوز". ------- ريال: "لن تقتصر مهمتنا على الدفاع بل سنحاول التسجيل" "إلى حد الآن يمكن القول إن الجميع في استعداد كامل للمباراة لا سيما من الناحية المعنوية، أما نحن المدافعون مهمتنا لن تقتصر فقط على الدفاع بل سنحاول نحن أيضا التسجيل إن أتيحت لنا الفرصة لذلك. أرى أن الأمر الذي يمكن أن يصنع الفارق هو نسبة التركيز على اللقاء، لأن ذلك يجعل اللاعبين لا يفكرن سوى في الفوز. على كل نحن نسينا المباراة الماضية وما يهمنا هو إحراز النقاط الثلاث". ------- تجّار: "لن نتنازل عن الفوز مهما كان الثمن" "لا يهمنا المنافس ولا المعلومات عنه، بل ما يهمنا هو دخول اللقاء بكل قوة منذ البداية مع الحذر من الهجمات المعاكسة من هذا المنافس. لا يعني على الإطلاق فوزه في الجولة الأولى أنه أفضل منا، بل نحن أيضا ضيعنا على الأقل العودة بنتيجة التعادل في المباراة. هذا اللقاء سيكون بمعطيات مغايرة تماما عن المباراة الأولى، هذه المرة الأفضلية ستكون إلى جانبنا وسنحاول اغتنام فرصة استقبالنا لهم حتى نحقق الفارق. على كل لن نرضى إلا بالنقاط الثلاث ولن نتنازل عنها مهما كان الثمن". ------- صايب: "اللاعبون جاهزون لرفع التحدي ولا بد من الفوز" "في كل مرة أحاول أن أغتنم الفرصة لأتحدث مع اللاعبين وأحسسهم بأهمية المباراة. فرغم أني أكدت في العديد من الأحيان أن هذه المنافسة ليست من أهدافنا، إلا أننا مجبرون على تشريف الألوان الوطنية بالدرجة الأولى، حسب ما يبدو لي اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم هذا الجمعة ولا يفكرون إلا في الفوز، ويمكن القول إنهم جاهزون لرفع التحدي، لا بد من الفوز للبقاء في سباق التأهل إلى المربع الذهبي". ------- أكومبو أوكيما: "لن نتلقى أي هدف لو نصمد في الشوط الأول" "لن نعتمد على الدفاع بل سنحاول مباغتة الشبيبة في أول فرصة تتاح لنا" كيف كانت التحضيرات لمباراة سهرة اليوم بعد يومين من وصولكم إلى الجزائر؟ إلى حد الساعة يمكن القول إننا نتواجد في لياقة جيدة، عكس أمس الأربعاء (الحوار أجري مساء أمس الخميس)، حيث عاينا من إرهاق شديد بسبب الرحلة الطويلة التي كانت لنا من نيجيريا إلى المغرب قبل مواصلة الرحلة إلى الجزائر. هذه الرحلة كلّفتنا الكثير، ولهذا كان علينا أن نسترجع قليلا قبل التركيز أكثر على المباراة. اليوم سنخوض الحصة التدريبية الثانية، وستكون هذه الحصة بمثابة ضبط الأمور قبل موعد الغد. كيف ترون هذه المواجهة؟ اللقاء دون شك سيكون في غاية الصعوبة، بالنظر إلى أهمية المباراة. نحن نريد أن نحقق الفوز الثاني على التوالي الذي يضاعف أكثر من حظوظنا للتأهل إلى الدور نصف النهائي، والشبيبة أيضا تريد اغتنام فرصة استقبالها لنا لتحقق الفوز الأول الذي يعيد لها الأمل في مواصلة المشوار، وهو الأمر الذي سيجعل المباراة في غاية الصعوبة.صراحة لا يمكن في مثل هذه اللقاءات التكهن بالنتيجة النهائية، علينا أن نضاعف مجهوداتنا حتى نحقق النتيجة التي نريدها. هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق الفوز في ظل المعطيات التي سبق المباراة خاصة عاملي الملعب والجمهور؟ بطبيعة الحال، نحن نؤمن كثيرا بقدراتنا، لا نخشى الشبيبة ولم نتنقل إلى الجزائر من أجل تخفيف الأضرار، بل تنقلنا من أجل العودة إلى نيجيريا بالنقاط الثلاث، وليتأكد الجميع أن دخولنا أرضية الميدان سيكون قويا. أما بخصوص الملعب والميدان، نحن لا نعير أي أهمية لهذين العاملين، بل كل ما يهمنا هو ما ينتظرنا فوق الميدان. أعتقد أن الفوز الذي حققناه في الجولة الأولى يحفز اللاعبين أكثر لإضافة الفوز الثاني على التوالي رغم صعوبة المأمورية، وفي حال تمكنا من الصمود في المرحلة الأولى لن نتلقى أي هدف طلية ما تبقى من المباراة. هل تملكون معلومات كافية عن منافسكم شبيبة القبائل؟ بكل صراحة، لا نملك معلومات كافية عن الشبيبة، وكل ما نعرفه هو أن هذا الفريق كثير المشاركات في المنافسات القارية، ويعد من بين أحسن النوادي في الجزائر وعاد بهزيمة في الجولة الماضية أمام المغرب الفاسي. أظن أنه في مثل هذه المباريات لا يهم أكثر التعرف على هوية المنافس لأن كل مباراة لها خصائصها، والمعطيات تتغير من مباراة لأخرى، الأمر نفسه بالنسبة لشبيبة القبائل فهي لا تعير أهمية بالغة للتعرف علينا أكثر، بل ستدخل المباراة لتحقيق الفوز لا أكثر، الأمر الذي سيجعل المباراة في قمة الإثارة. ألا تخشون من الضغط الذي سيكون من طرف جمهور الشبيبة؟ لا نخشى هذا الجانب مطلقا، لأننا تعوّدنا على مثل هذه العوامل، وأعتقد أيضا أن الضغط سيكون أكثر على المنافس لأنه مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية. أما نحن فمطالبون فقط بالتركيز على المباراة. نعلم جيدا أن الجمهور الذي سيتنقل إلى الملعب لمشاهدة اللقاء سيدفع لاعبي شبيبة القبائل إلى صنع الفارق، لكننا حضرنا أنفسنا لمثل هذه العوامل ولا نخشى شيئا. هل تنوون الاعتماد على الدفاع لتحقيق نتيجة ايجابية؟ لا يمكن أن نبقى في الدفاع طيلة التسعين دقيقة، لأن ذلك يعرضنا لتلقي أهداف في أي لحظة. لم نفكر أبدا في انتهاج هذه الخطة، بل سنحاول مباغتة المنافس في أول فرصة تتاح لنا في المباراة، نعلم جيدا أنه من الصعب جدا الوصول على شباك شبيبة القبائل، لكننا لا خيار أمامنا إذا أردنا دفع مشوارنا في هذه المنافسة إلى الأمام. باعتبارك وسط ميدان مسترجع، ألا تعتقد أن مهمتك ستكون صعبة لا سيما في هذه المنطقة الحساسة؟ صحيح الأمر لن يكون سهلا أمامي، خاصة أن معركة وسط الميدان هي التي تحدد الفارق في مثل هذه المباريات. فرغم أني أملك الخبرة الكافية في هذا المنصب، إلا أنني لن أخفي عنكم أني أفكر في الكيفية التي سأؤدي دوري في هذه المنطقة، أعتقد بمساعدة زملائي سنحاول أن نكون في يومنا ونؤدي مباراة في المستوى ونحقق الهدف الذي من أجله تنقلنا إلى الجزائر. ------------ صايب سيقرر اليوم بشأن مشاركة العرفي عاد وسط ميدان شبيبة القبائل حسن العرفي إلى أجواء التدريبات بصفة عادية، بعدما استفاد من برنامج خاص طيلة أسبوع كامل، منذ عودته من المغرب جراء الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة المغرب الفاسي على مستوى الركبة، لكن مشاركته في مباراة سهرة اليوم أمام سان شين ستار النيجيري لم تتأكد بعد. فرغم أن كل المؤشرات توحي بأن العرفي سيكون غائبا عن مباراة اليوم، إلا أن المدرب صايب أكد في تصريحاته أول أمس الأربعاء أن القرار النهائي بخصوص مشاركته من عدمها، سيتخذ صبيحة المباراة أي بعد الاجتماع الذي سيعقده في الصبيحة مع اللاعبين في الفندق. لا يريد المغامرة بصحة اللاعب وأكد له ذلك وقبل أن يدلي المدرب موسى صايب على بتصريحات في هذا الشأن، كان له حديث مع اللاعب، الذي أكد لمدربه أن حالته الصحية تتحسن يوما بعد يوم، لكنه غير جاهز بنسبة كبيرة نظرا لطبيعة الإصابة التي تعرض لها، الأمر الذي دفع المدرب صايب موسى إلى التأكيد للاعبه أنه من غير الممكن أن يغامر بصحته إطلاقا، حتى لا يجبر على الغياب عن الفريق لمدة طويلة، خاصة أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى جل اللاعبين في الوقت الراهن. لكن من ناحية أخرى، فضل المدرب التريث إلى صبيحة اليوم حتى يتخذ القرار النهائي بشأن مشاركة العرفي من عدمها. يريده في مباراة الكونغو وحسب ما كشفه المدرب صايب موسى لبعض مقربيه، فإن المدرب قد لا يشرك العرفي في مباراة اليوم ضمن التشكيلة الأساسية، لأنه يفكر أيضا في مباراة الكونغو، خاصة بعدما علم أن هذا النادي يعد من بين أحسن الفرق في البطولة الكونغولية بعد "تي بي مازيمبي"، ولهذا بدأ المدرب يفكر في الكيفية التي تجعل فريقه مكتمل التعداد. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن نسبة مشاركة وسط ميدان "الكناري" العرفي مباراة اليوم ضئيلة جدا. "ڤيو" يؤكد أن مشاركة العرفي واردة من ناحية أخرى، حاولنا استقاء معلومات من طبيب النادي "ڤيو" بما أنه تكفل بعلاج العرفي منذ أن تلقى اللاعب الإصابة بالمغرب، فأكد لنا "ڤيو" أن الحالة الصحية للعرفي لم تعد تدعو للقلق على الإطلاق، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، بدليل عودته إلى التدريبات رفقة بقية العناصر، ولم يشعر بالآلام رغم العمل الشاق الذي ميز الحصة التدريبية لصبيحة أمس. كما ذهب ڤيو إلى ابعد من ذلك، حين أكد أن العرفي بإمكانه المشاركة في مباراة سهرة اليوم، وذلك في انتظار القرار النهائي الذي سيتخذه صايب. زياد في أحسن رواق لتعويضه وفي حال ما إذا كان قرار المدرب صايب موسى، يقضي بعدم مشاركة العرفي في مباراة سهرة اليوم أمام الممثل النيجيري، فإن كل المؤشرات توحي بأن المستقدم الجديد زياد حمزة يوجد في أحسن رواق لتعويض العرفي في وسط الميدان. خاصة أن زياد استقدم من أجل تقديم الإضافة في هذا المنصب كلما استدعت الضرورة. وفي ظل تأكد مشاركة دويشر كظهير أيمن في ظل غياب رماش المعاقب، وسعيدي المصاب، ومغادرة نايلي للبيت القبائلي، فإن زياد هو الأقرب لتعويض العرفي في حال ما إذا قرر صايب عدم الاعتماد عليه. العرفي: "قرار مشاركتي سيتخذ صبيحة هذا الجمعة" وأكد لنا حسين العرفي من خلال المكالمة الهاتفية التي أجريناها معه مساء أمس الخميس لمعرفة مدى استعداده لمباراة اليوم، أن حالته الصحية تحسنت كثيرا مقارنة بالأيام الأولى التي تعرض فيها للإصابة على مستوى الركبة، وأضاف: "أشعر بتحسن كبير على مستوى الركبة، عكس ما كنت عليه في الأيام الماضية بعد عودتنا من المغرب، كما تعلمون في البداية كنت مجبرا على الركون للراحة، ثم استفدت من برنامج خاص إلى غاية الأيام الأخيرة قبل المباراة، حيث عدت إلى التدريبات بشكل عادي جدا، وأشعر كأنني قادر على المشاركة، لكن الأمر بيد المدرب الذي سيقرر صبيحة هذا الجمعة. كل ما يهمني هو أن نحقق الفوز حتى نضاعف حظوظنا في تحقيق التأهل إلى المربع الذهبي". --------- عقد اجتماعا مساء أمس بفندق سوميتال.... صايب يطالب اللاعبين بالتركيز أكثر على المباراة بدأ المدرب صايب موسى يضبط ساعته على المباراة الحاسمة، التي سيدخلها لاعبوه سهرة اليوم أمام النادي النيجيري سان شين ستار، حيث عقد مساء أمس في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، اجتماعا مع اللاعبين داخل قاعة المحاضرات التابعة لفندق "سوميتال" بالعاصمة، وطالبهم بالتركيز الشديد على المباراة وعدم التفكير في الأمور الأخرى، التي قد تحول دون أن يدخلوا المباراة بكامل إمكاناتهم. واستغل المدرب صايب أيضا الفرصة، حتى يحسس اللاعبين بأهمية هذه المباراة، وضرورة الظفر بالنقاط الثلاث لمواصلة المشوار بمعنويات مرتفعة، ملحا في الوقت ذاته على ضرورة نسيان المباراة الأولى أمام المغرب الفاسي، التي انتهت بانهزام الشبيبة بهدف مقابل صفر. أخذ جميع الهواتف النقالة الخاصة باللاعبين والمعروف على المدرب موسى صايب الصرامة الشديدة في التعامل مع اللاعبين، خاصة لما يتعلق الأمر بمثل هذه المباريات الحساسة وفي المستوى العالي، ومن أجل أن يوفر ظروفا جيدة للاعبين قبل المباراة، أخذ المدرب منذ يومين جميع هواتفهم النقالة، ووضعها في غرفته الخاصة حتى يتفادى تلقي اللاعبين مكالمات هاتفية قد تزعجهم أو شيئا آخر من هذا القبيل. وسيتواصل ذلك إلى غاية سهرة اليوم حيث سيعيد المدرب الهواتف للاعبين من أجل إجراء مكالمات مع عائلاتهم، على أن يأخذها منهم مجددا في الصبيحة ويعيدها لهم بعد المباراة. عرض الخطة التي سيطبقونها وخلال اجتماع الأمس، عرض المدرب صايب على اللاعبين الخطة التي سينتهجونها سهرة اليوم، حيث رسمها على السبورة وبدأ في شرحها للاعبين مع تحذير كل لاعب خاصة المدافعين من الهجمات المعاكسة. ويكون الفريق قد طبق الخطة التي شرحها المدرب للاعبين، خلال الحصة التدريبية التي أجروها مساء أمس والتي تعد الأخيرة قبل موعد سهرة اليوم. اجتماع مرتقب صبيحة اليوم لتحديد التشكيلة الأساسية وأكدت لنا مصادرنا أن المدرب صايب بعدما أنهى اجتماع مساء أمس، أكد للاعبين أن اجتماعا ثانيا سيعقد صبيحة اليوم بنفس القاعة، لكن هذه المرة لتحديد التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة. واختار صايب صبيحة الغد بالذات حتى يستعد اللاعبون المعنيون بالمباراة من الناحية المعنوية، ويركزوا أكثر على اللقاء. -------- نساخ: "الكرة النيجيرية غنية عن كل تعريف، لكن لن نرضى بأقل من الفوز" - بعد التدرب لأكثر من عشرة أيام، هل يمكن القول إن الشبيبة أصبحت جاهزة للقاء هذا الجمعة أمام نادي سان شاين النيجيري؟ -- طبعا يمكن قول ذلك، لأننا من الآن دخلنا في المباراة، فمنذ عدة أيام ونحن نحضر للجولة الثانية من المنافسة الإفريقية، وأعتقد أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقهم ولا يفكرون إلا في المباراة، فقد نسينا نهائيا الهزيمة الأولى التي تلقيناها أمام المغرب الفاسي، ونريد تدارك الوضع في أقرب وقت ممكن، وهذا لن يكون إلا بالفوز أمام سان شاين. - بعد أن تدربتم في ملعب بن عكنون المعشوشب طبيعيا، خضتم آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم (الحوار أجري أمس) في الملعب الرئيسي الذي سيحتضن اللقاء، كيف وجدتم حالة أرضية ميدان 5 جويلية؟ -- بشكل عام، يمكن القول إن الأرضية تعتبر صالحة لممارسة كرة القدم، لقد أجرينا عدة حصص تدريبية على ميدان مشابه لملعب 5 جويلية حتى نتعود على ذلك قليلا، قبل أن نجري حصتين تدريبيتين في الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة، وقد كانت فرصة للحصول على فكرة عن حالة أرضية الميدان وإيجاد المعالم. أظن أن الأرضية صالحة، ولن تمنعنا من تطبيق طريقة لعبنا. كما أننا حققنا فوزا هاما في نهائي كأس الجمهورية أمام الحراش في هذا الملعب، وعلينا أن نؤكد ذلك في المنافسة الإفريقية. - بعد المغرب الفاسي، ستواجهون هذا الجمعة نادي سان شاين ستارز النيجيري، ماذا تعرفون عن هذا المنافس؟ -- لا نخفي على الجميع أننا لا نملك أي معلومات عن فريق سان شاين، لكن علينا الاعتراف أن كرة القدم النيجيرية غنية عن كل تعريف، لذلك يجب أن نتوخى الحذر من هذا المنافس الذي نعلم جيدا أنه لم يأت إلى الجزائر للتنزه، حيث سيفعل المستحيل من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، لأنه فاز في الجولة الأولى في عقر داره، وسيحاول تأكيد هذه النتيجة أمامنا. - حسب رأيك، ما هي الطريقة التي يجب الاعتماد عليها في هذه المباراة؟ -- مثلما قلت في السابق، توخي الحذر يعتبر في غاية الأهمية، ليس لأننا سنلعب في عقر الديار وسنفتح اللعب منذ الوهلة الأولى، إذ يجب أن نحصن دفاعنا كما يجب في الدقائق الأولى بشكل خاص حتى نكتشف المستوى الذي يتمتع به منافسنا، بعد ذلك سنرفع وتيرة اللعب شيئا فشيئا إلى غاية فوزنا بكل الصراعات الثنائية، وأهم نقطة هي الفعالية في الهجوم، إذ علينا تفادي تضييع أي فرصة تتاح إلينا. - بعد الهزيمة الأولى التي سجلتموها أمام المغرب الفاسي، من المؤكد أن الطاقم الفني وجه إليكم رسالة خاصة، أليس كذلك؟ -- عندما نكون لاعبين محترفين وندافع عن ألوان فريق كبير مثل شبيبة القبائل، ندرك جيدا المهمة التي تنتظرنا قبل أن نتلقى أي رسالة من طرف الطاقم الفني. سهرة هذا الجمعة أمام سان شاين مهمتنا وهدفنا الأول الذي سندخل من أجله المباراة، هو تحقيق الفوز مهما كان الثمن ولن نرضى بنتيجة أخرى، إضافة إلى ذلك أريد الإشارة إلى نقطة أخرى في غاية الأهمية. - ما هي؟ -- أريد أن أؤكد أننا أمام فرصة ثمينة لتدارك الهزيمة الأولى، وهي استقبالنا مرتين متتاليتين في ملعب 5 جويلية، الأولى هذا الجمعة أمام سان شاين، والثانية في شهر أوت القادم أمام الفريق الكونغولي، يجب أن نستغل هذه الفرصة كما يجب من أجل إنهاء دور المجموعات في مقدمة الترتيب، وبالتالي تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. - خشية التهديد بالعقوبة، اختارت الإدارة القبائلية الاستقبال في ملعب 5 جويلية، أي رسالة توجهها للأنصار؟ -- نعم، جميعنا يعرف الأسباب التي دفعت الإدارة القبائلية إلى اختيار ملعب 5 جويلية لاستقبال منافسيها في المنافسة الإفريقية، وأطلب من أنصارنا أن يتنقلوا بكثرة إلى ملعب 5 جويلية من أجل الوقوف إلى جانبنا، لأننا فعلنا بحاجة إلى مساندتهم وهكذا سيكون بوسعنا قضاء أمسية رائعة سويا والاحتفال معهم بالفوز الذي سنحققه، أنا متفائل بتنقلهم القوي هذا الجمعة والباقي سيكون علينا. ----------- سعيدي غادر التربص أمس نحو سيدي عيش بعد أن دخل اللاعب سعيدي أمسية أول أمس إلى فندق "ساميتال" للالتحاق بالفريق بغرض تقديم نتائج الفحص بالأشعة إلى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار "ڤيو" من أجل التعرف على نوعية الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة ومدى خطورتها، غادر صبيحة أمس الفندق بعد إجرائه المراقبة الطبية لأنه غير معني بلقاء اليوم الذي ينتظر الشبيبة في إطار المنافسة الإفريقية، فبعد التحدث مع الطبيب سمح له بمغادرة التربص فتوجه سعيدي مباشرة إلى مسقط رأسه سيدي عيش من أجل الركون إلى الراحة خاصة أنه لم يرتح منذ عودته من البرازيل مع المنتخب العسكري. "ڤيو" منحه راحة إلى غاية الثلاثاء واستفاد اللاعب سعيدي من راحة لمدة ستة أيام منحها له طبيب الشبيبة "ڤيو" حتى يسترجع كامل لياقته البدنية بعد مشقة السفر من البرازيل إلى الجزائر وحتى يكون له الوقت الكافي للتماثل إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها، وبعد عودته إلى التدريبات هذا الثلاثاء سيجري سعيدي مراقبة طبية أخرى عند "ڤيو حتى يسطّر له هذا الأخير البرنامج الخاص الذي سيتبعه إلى غاية تماثله للشفاء قبل الاندماج مع بقية المجموعة ومباشرة التحضيرات مع الفريق تحسبا للجولة الثالثة من المنافسة الإفريقية. --------- لقاء سايح وحناشي يتأجل إلى بداية هذا الأسبوع عكس ما كان منتظرا فقد تم تأجيل اللقاء الذي كان سيجمع بين الرئيس محند شريف حناشي والمحضر البدني دحمان سايح أمسية أول أمس من أجل التفاوض وترسيم انضمام المحضر البدني لمباشرة عمله بصفة رسمية مع أعضاء العارضة الفنية القبائلية، فنظرا لوفاة حماة الرئيس حناشي صبيحة أول أمس اضطر إلى تأجيل كل أشغاله حتى يهتم بظروفه العائلية، وبما أنّ الشبيبة منشغلة بلقاء المنافسة الإفريقية فإن لقاء حناشي والمحضر سايح سيؤجل إلى الأيام القليلة القادمة. سايح اتفق مع صايب على كل شيء ولقاؤه مع حناشي سيكون شكليا وحسب كل المعطيات فإنّ المحضر البدني سايح سبق له أن تحدث مع المدرب موسى صايب في فندق "ساميتال" ومنح موافقته المبدئية على العمل معه، وبما أن الرئيس حناشي كلّف صايب بالبحث بنفسه عن محضر بدني يناسب الفريق فإن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس القبائلي والمحضر سايح سيكون شكليا خاصة بعد أن تطرق هذا الأخير مع صايب إلى برنامج العمل. سايح: "نظرا لبعض الظروف قررت تأجيل الموضوع إلى موعد لاحق" وفي هذا السياق، صرح المحضر البدني دحمان سايح قائلا: "كان من المفترض أن ألتقي مع الرئيس حناشي أمسية اليوم (التصريح أجري أول أمس) غير أنه نظرا لظروف عائلية طارئة حدثت له فقد ارتأيت أن أؤجل الموضوع إلى موعد لاحق، عموما لست قلقا من هذا الجانب فقد سبق أن قلت إنني اتفقت مع المدرب صايب حول العديد من النقاط ولم يبق سوى الحصول على موافقة الرئيس حناشي حتى أنضم رسميا إلى العارضة الفنية القبائلية، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن نترك ذلك إلى الأسبوع المقبل خاصة أني أعلم بأنّ الشبيبة منشغلة في الوقت الحالي بالمنافسة الإفريقية".
